بعد إصابته بكورونا.. وفاة “قاطع الرؤوس” في سجنه بالمكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية عن وفاة تاجر المخدرات الشهير مويسيس إسكاميلا (45 عامًا)، الملقب بـ”قاطع الرؤوس”، بفيروس كورونا في معتقله.
وكان مويسيس إسكاميلا يقضي عقوبة بالسجن لمدة 37 عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات والأسلحة، فضلا عن ارتكاب جرائم منظمة، من بينها عملية قتل راح ضحيتها 12 شخصا، وقطع رؤوسهم، في 2008
ويعد إسكاميلا عضوا بارزا في عصابة “لوس زيتاس” سيئة السمعة، وقد توفي في سجن شديد الحراسة في ولاية خاليسكو، بعد أسبوع من بدء معاناته من مشكلات في التنفس بسبب الإصابة بفيروس كورونا، وفق ما ذكرت صحيفة “الصن” البريطانية، الاثنين.
وقضى إسكاميلا أكثر من عقد في السجن بعد اتهامه في سلسلة مع عمليات القتل و”قطع الرؤوس”، مما جعل كثيرين يطلقون عليه لقب “الشخص الذي لا يرحم”.
وكان إسكاميلا مسؤولا عن توزيع الكوكايين في مدينة كانكون الساحلية في المكسيك، واتهم بالمشاركة في قتل وقطع رؤوس 12 في مدينة يوكاتان في أغسطس 2008.
وتعتبر عصابة “لوس زيتاس” واحدة من أخطر عصابات المخدرات في المكسيك، على الرغم من تلقيها عدد من الضربات في الآونة الأخيرة أدت إلى تشرذمها وكبح نشاط أفرادها.
وبالإضافة إلى الاتجار بالمخدرات، كانت أنشطة العصابة تشمل أعمالا إجرامية أخرى، من الاختطاف والابتزاز والاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة.
وتشكلت العصابة من أفراد فارين من الجيش في بداية الأمر، وعندما اعتقلت السلطات قائدها تريفينو موراليس، انقسمت إلى مجموعتين، ودخلتا في معارك مسلحة أكثر من مرة حتى عام 2018.
وتعد المكسيك واحدة من الدول الأكثر تضررا بسبب تفشي فيروس كورونا في أميركا اللاتينية، حيث بلغت الإصابات فيها أكثر من 35 ألف حالة، في حين وصل عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 3 آلاف و465 شخصا.