القصة الكاملة لمقال «البت فتحية» الذي أثار غضبًا عارمًا تجاه الفنانة إسعاد يونس
أثار مقال بعنوان «البت فتحية»، أعادت نشره الفنانة إسعاد يونس على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، غضب واستياء شديد بين رواد مواقع التواصل، لما وصفوه بالطبقية، والعنصرية والتنمر الموجودين في المقال.
وتجدر الإشارة إلى أن مقال «البت فتحية»، نشرته الفنانة إسعاد يونس، منذ سبع سنوات في جريدة المصري اليوم، لكنه لم يثر أي ردود فعل وقتها، ولكن إعادة نشره على صفحتها بموقع فيس بوك، أحدث حالة عارمة من ردود الفعل الغاضبة تجاه «صاحبة السعادة»، التي لم تجد مفر من حذف المقال من على صفحتها بعد عاصفة التعليقات الغاضبة.
ويرجع سبب غضب المتابعين، إلى استخدام الفنانة إسعاد يونس عدد كبير من الإهانات لبطلة المقال «فتحية»، وهي فتاة قدمت من الريف لتعمل خادمة في القاهرة، ورأى منتقدو المقال أنه يحمل طبقية وعنصرية وإساءة بالغة، بينما رأى البعض الآخر، أن المقال يحمل إسقاطا على جماعة الإخوان، وأن فتحية ترمز للجماعة، خاصة وأن توقيت نشر المقال جاء يوم 3 يوليو، وهو اليوم الذي نجحت فيه ثورة 30 يونيو في عزل الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي.
وننشر فيما يلي مقال البت فتحية كما نشرته الفنانة إسعاد يونس على صفحتها بموقع فيس بوك: