كمال ابو عيطه : تصفية مصنع الحديد والصلب تخريب وتصفية لصناعتنا الوطنية

قال كمال أبو عيطة، القيادى بحزب الكرامة، إن الحزب قد شارك فى جلسة تحضيرية ، اليوم الاثنين، مع عدد من قيادات الأحزاب السياسية ،بهدف التشاور حول أزمة تصفية مصنع الحديد والصلب و سماد طلخا، مؤكداً أن هذا الأمر يضرب للاستقلال الوطني وفي مضمونه خطورة شديدة علي الوطن.

وأضاف “أبو عيطة” في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة” إلي أن الاجتماع قد شهد اتفاق من جميع الحضور من الأحزاب المختلفة ونواب حاليين وسابقين ومحاميين وإعلاميين وشخصيات عامة مؤمنة بدور هذا القطاع الهام في الاقتصاد الوطني.

وأشار القيادى بحزب الكرامة إلي أن الأحزاب السياسية سوف تعقد اجتماعاً  ،لتدشين حملة تبرعات لحماية مقدرات مصر الوطنية وأصولها، لافتاً إلي أنه سيتم دعوة جميع من يوافق علي وقف تصفية مقدراتنا الوطنية ومن يريد الدفاع عن استقلال بلده سواء من المواليين للنظام أو المعارضين.

وأوضح “أبو عيطة” إن الإجتماع سوف يشهد حضور لقوي الأحزاب والشخصيات العامة، وسيأتي مُمثلين للأحزاب للتوقيع علي بيان الحزب والذي يهدف إلى حماية مقدراتنا الوطنية وأصولنا.

ولفت عضو عليا الكرامة، إلي أن مسلسل التصفيات لمقدرات الدولة المصرية أسوأ من الخصصة، مشيراً إلي أن الخصخصة تبقي الأصول وتنتقل من العام إلى الخاص ، أما الآن ما يحدث هو تخريب وتصفية لصناعتنا الوطنية ، وهناك إمكانيات عديدة لتطويرها.

وأوضح “أبو عيطة” أن هذه الأزمة ليست ناتجه عن سواء الإدارة كما يتردد علي لسان البعض، وإنما هي خُطة ممنهجة مند عام 1974 للتصفية وضغوط من مؤسسات التمويل الدولية من أجل تصفية مقدراتنا الوطنية حتي لا تقف مصر علي قدميها وتبقي بحاجه إلى منتجات الخارج، وبحاجة إلي القروض والمعونات وإستيراد المنتجات من الخارج، في الوقت الذي نستطيع فيه إنتاجها داخل مصر وتصديرها لدول الخارج.

وتابع قائلاً : الحديد والصلب مصنع المصانع ، ومن يتحدث عن الصناعة في مصر لا بد وأن يتحدث عن الحديد والصلب فهو أساس الصناعات الثقيلة ، لافتاً إلي أن سماد طلخا ليس فقط ضرب للصناعة وإنما ضرب للصناعة والزراعة أيضاً، حيث أن المصنع هو الذي يمد الفلاح المصري بالسماد المدعوم، مؤكداً أنه علي الدولة بما لها من دور إجتماعي دعم مصنع سماد طلخا حتي في حال تحقيقه خسائر، موضحاً أنه في حالة إغلاقه سيلحق الضرر بالفلاح المصري والمستهلك المصري.

وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، أن الحملة التي سيتم تدشينها سوف تشهد جمع تبرعات بأساليب قانونيه، وسيتم فتح حساب باسم الحكومة يتم فيه ضخ التبرعات عبر التفاوض مع الحكومة، مؤكداً أن العمال المصريين علي أتم الاستعداد بالمشاركة مادياً مع القوي الوطنية والشعب المصري لمنع مصنعهم من التصفية.