برلمانية: زيارة الرئيس للسودان ستكون نقطة تطوير لتدعيم العلاقة الاستراتيجية بين الشقيقتان مستقبلأ
ثمنًّت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الزياره الرئاسية المصرية إلى السودان الشقيق ، أمس السبت، وما نتج عنها من إعلان التنسيق المصري السوداني الكامل في ملف سد النهضة وأيضًا الدعم المصري القوي للسودان في ملف الحدود السودانية الإثيوبية.
وأشادت “محروس” بالتنسيق الدبلوماسي و المبادرة السودانية لتوسعة الشركاء الدوليين في عملية التفاوض وأهمية رعاية مفاوضات جاده بنّاءة، مؤكدة أن هذه الزيارة ستكون نقطة تطوير لتطبيق الإتفاقيات الكريمة سابقأ وتدعيم العلاقة الاستراتيجية بين الشقيقتان مستقبلأ.
وأضافت عضو حقوق البرلمان، أن توقيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الخرطوم، جملة من الدلالات المهمة، خاصة أنها جاءت بالتزامن مع تطورات مهمة وملفات مشتعلة، ليس أولها فقط أزمة سد النهضة التي تصدرت مباحثات الرئيس في السودان؛ لافتة إلى أن هناك جملة من الملفات المتوازية فرضت نفسها على الطاولة، مها تشهده الحدود السودانية الإثيوبية من تطورات، فضلاً عن ملف العلاقات الثنائية بين البلدين، وغيرها من الملفات ذات الأولوية.
وأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن ما شاهدناه من حفاوة الاستقبال للرئيس السيسي ، يؤكد ما يجمع الشعبين المصري والسوداني من روابط أخوة ومودة وتاريخ مشترك،مشيدة بما تشهده العلاقات الثنائية مؤخرًا من زخم كبير، بما يعكس إرادة سياسية للارتقاء بتلك العلاقات إلى آفاق أوسع، خاصةً في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت “محروس” إلى أن السودان تقدر لمصر مواقفها الداعمة لها في كافة المجالات، لمواجهة تداعيات الأزمات المختلفة، وكذلك المساهمة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي المواقف المصرية التي تأتي انعكاساً للعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين.