الجهاز المركزي للإحصاء :مبادرة حياة كريمة ركزت على مجموعة من القطاعات الكفيلة بارتقاء الإنسان المصري

أوضح اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن مشروع حياة كريمة يعتبر مشروعا قوميا بالدرجة الأولى، وخطوة تحدث لأول مرة بتواجد مشروع بهذا الحجم لإحداث نقلة نوعية بقرى الريف على مستوى الجمهورية.

 

 

 

وأكد  اللواء خيرت بركات في تصريحات خاصة ، إن كافة بيانات مبادرة حياة كريمة التي اعتمدت عليها أجهزة الدولة المشاركة في المشروع ناتجة عن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، متمثلة في خرائط الفقر التي يرصدها الجهاز وبحث الدخل والاستهلاك وأيضا بحث المجتمع المحلي، كافة هذه البيانات كانت هي المرجع بالنسبة لأجهزة الدولة لبدء المراحل الأولى لهذا العمل، وتحديد المؤشرات التي يتم على أساسها تحديد القرى ذات الأولوية بناءا على نتائج بحث الدخل والإنفاق وخريطة الفقر التي يتم تحديثها كل عامين.

وأشار  خيرت بركات، أنه من خلال المؤشرات الناتجة عن خريطة الفقر على مستوى الجمهورية، نستطيع تحديد احتياجات القري المطلوبة للنهوض بها، من حيث مستوى التعليم وخفض معدلات الفقر، خاصة بعد تراجع معدلاته لأول مرة منذ 20 عاما، وأيضا التغلب على مشاكل الصرف الصحي والتي تعتبر عنصرا أساسيا من مبادرة حياة كريمة، علما بأن 70% إلى 75% من القرى تعاني من هذه المشكلة، مما يفسر توجه الدولة للبدء به، يليها مشروعات الحفاظ على المياه الزراعية مثل تبطين الترع لمواجهة الندرة التي قد تحدث للمياه نتيجة النمو المتسارع للسكان في مصر في الفترة الحالية.

 

 

واعتبر رئيس جهاز الإحصاء، أن مبادرة حياة كريمة ركزت على مجموعة من القطاعات الكفيلة بارتقاء الإنسان المصري، ومنها احتياجات التعليم في القري بالمراحل التعليمية المختلفة، والصرف الصحي والمياه والتعليم والصحة وحتى الاتصالات والإنترنت، من خلال اجتماعات تم إجراؤها على المستوى الوزاري لبحث احتياجات القري بناء على المسح الذي أجراه جهاز الإحصاء لرصد الوضع الحالي في تلك القطاعات الحيوية، مشيرا إلى أن هذا الرصد أيضا شمل احتياجات القرى من المخابز والوحدات الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار