بعد ظهور حالات فى الهند.. هل هناك ارتباط بين السل وكورونا بعد التعافى؟
أكد الأطباء في الهند وجود ارتفاع في عدد حالات السل (TB) في الغالب بين مرضى كورونا بعد الشفاء، مع استمرار خطر حدوث موجة ثالثة محتملة من كورونا تطلق بعض الولايات الهندية حملة للتحقق من انتشار مرض السل الذي قد يصيب مرضى كورونا بعد الشفاء، وذلك وفقًا لتقرير موقع “thehealthsite”، بينما يظهر فيروس كورونا ومرض السل أعراضًا متشابهة.
فحص مرض السل لجميع مرضى كورونا
لا يزال السل (TB) مستوطنًا في الهند ومناطق أخرى مختلفة من العالم، وفي عام 2019، أصيب ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص بمرض السل في جميع أنحاء العالم وتوفي ما مجموعه 1.4 مليون شخص بسبب المرض المعدي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، الهند لديها أكبر عدد من حالات السل في العالم، تليها إندونيسيا والصين والفلبين وباكستان ونيجيريا وبنجلاديش وجنوب أفريقيا، بينما أعاقت جائحة كورونا الجهود المبذولة للقضاء على السل.
في العام الماضي، أوصت وزارة الصحة الاتحادية بالهند بفحص مرض السل لجميع مرضى كوفيد، متابعة: “انتشر السل بين مرضى كورونا بنسبة 0.37 بما يعادل 4.47٪ في دراسات مختلفة، ولكن كان هناك انخفاض عام في الإبلاغ عن السل بنسبة 26٪ خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2020 مقارنة بالعام السابق، بسبب جائحة كورونا”.
السل: الأسباب والأعراض
السل (TB) تسببه بكتيريا (Mycobacterium tuberculosis) التي غالبًا ما تصيب الرئتين، ينتقل من شخص لآخر من خلال قطرات صغيرة تنطلق في الهواء عن طريق السعال والعطس، لحسن الحظ ، يمكن علاج مرض السل والوقاية منه.
تشمل علامات وأعراض السل النشط ما يلي: السعال لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، سعال يصاحبه الدم أو المخاط، ألم في الصدر أو ألم مع التنفس أو السعال، فقدان الوزن غير المبرر، الإعياء، الحمى، التعرق الليلي، قشعريرة، وفقدان الشهية.