طالبان لن تحكم وسنتصدي لها.. رسالة عاجلة من الرئيس الدستوري لـ أفغانستان

وجه نائب رئيس أفغانستان السابق، أمر الله صالح، رسالة أعرب فيها عن استعداده لبناء جبهة مقاومة وطنية مع الحلفاء لمواجهة حركة طالبان، انطلاقا من ولاية بنجشير شمالي أفغانستان.

 

ويعتبر أمر الله صالح بعد فرار أشرف غني الرئيس الأفغاني السابق في حكم الرئيس الشرعي وفقا لدستور البلاد.

 

 

ووفقا لمجلة دير شبيجل الألمانية قال صالح في الرسالة: “نحن معزولون جغرافيا، ولكن أفغانستان سياسيا وأخلاقيا معنا، ولن تصبح طالبانية أبدا”.

 

واتهم صالح في الرسالة البيت الأبيض بـ”السذاجة والتعب وقصر النظر”.

 

وقال: “تصرفات الإدارة الأمريكية تسببت في تضرر سمعتها وسلطتها ومكانتها في العالم”، متهما في الوقت ذاته الرئيس السابق للبلاد أشرف غني الذي فر من البلاد بعد سيطرة طالبان على كابول، بـ”الخيانة”.
وأشار صالح، إلى أنه “لا يزال هناك مخرج من هذا الوضع، ولهذا، يحتاج المجتمع الدولي إلى المطالبة بتسوية سياسية في أفغانستان، وكذلك الاعتراف بالمقاومة الوطنية في بنجشير ودعمها”.

 

وبنجشير هي آخر ولاية في أفغانستان لا تسيطر عليها حركة طالبان، وأصبح صالح بعد فرار أشرف غني في حكم الرئيس وفقا لدستور البلاد، ويتخذ مع زعيم المعارضة أحمد مسعود من وادي بنجشير معقلا لتنظيم المقاومة ضد طالبان.

 

وأكد في الرسالة أيضا، أن “مسعود مستعد لمفاوضات جادة وصادقة مع طالبان”، مشددا على أنه “لن يعترف أبدا بالإمارة الإسلامية التي أعلنتها حركة طالبان”، وأنه “لن يكون هناك اتفاق استسلام تحت ستار التسوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار