البرلمانى صفوت النجار يناشد المنظمات الارهابيه للتصدى للإرهاب فى “ذكرى اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر”
قال النائب صفوت النجار البرلمانى” بحزب مستقبل وطن” عن دائرة عين شمس ، ان الإرهاب سيظل أكثر أصناف العنف السياسي تعقيدا وتوالدا، بفعل دوامة العداء والقتال بأدواته المختلفة
جاء ذلك مع اقتراب الذكرى الـ 20 لأكبر هجوم إرهابي على أراضي الولايات المتحدة في تاريخها، والذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص
ويتضامن البرلمانى مع تلك الحادثه الماسويه معزيا كل اسر الضحايا كحق من حقوق الانسانيه
ويناشد البرلمانى” صفوت النجار” المنظمات الدولية ، على السعى نحو التعريف المناسب للإرهاب من أصل 109 من التعريفات المتداولة
حيث تمر الذكرى العشرين وسط أوضاع أمنية سيئة فى أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على عشرات المدن والعواصم للولايات الأفغانية المختلفة
يرى النجار أن الحادث هو الأسوأ فى تاريخ الولايات المتحدة فى 11 سبتمبر 2001، تستدعى مشهد الطائرات وهى تصطدم ببرجى مركز التجارة العالمى، حيث قامت طائرتا ركاب مدنيتان تم اختطافهما بالتوجه نحو برجى التجارة والاصطدام بهما فى مشهد عنيف ،وظل الحريق مشتعلا حوالى ساعة من الزمن.
وراح ضحية ذلك الحادث الآلاف من البشر، حيث قدروا بحوالى 2973 قتيلا إضافة إلى الآلاف من الجرحى والمصابين، وقد تعرض الكثير من المصابين للسرطان وذلك بسبب التلوث الهوائى وأطنان الغبار المنبعث والأبخرة السامة، وأصبح ذلك الحادث نقطة التحول وبداية مرحلة جديدة فى التاريخ، لما سببه من تداعيات بعد ذلك ما زالت مستمرة حتى الآن.
وفى نفس السياق طالب ” الرئيس الأمريكي، جو بايدن”، إدارته بدراسة إمكانية رفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001
وقال “بايدن” في نص أمر أصدره : “عندما ترشحت للرئاسة تحملت التزاما بضمان الشفافية في ما يخص رفع السرية عن الوثائق الخاصة بـالهجمات الإرهابية على أمريكا يوم 11 سبتمبر 2001”
وأضاف: “يجب الآن رفع السرية عن المعلومات التي تم جمعها وادخارها في إطار التحقيق الذي أجرته حكومة الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية يوم 11 سبتمبر، باستثناء الحالات التي تتميز بأكبر أسباب تؤكد ضرورة العكس”
ووجه بايدن في الأمر وزارة العدل بمراجعة وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي “FBI” التي تم تحديدها في النص ورفع تقرير حول قرارها إليه في غضون 6 أشهر
.