عمال شركة “يونيفرسال” يناشدون الرئيس السيسي بدعمهم وإعطاءهم حقوقهم وأجورهم المتوقفة منذ 3 أعوام
نظم حزب المحافظين، مساء اليوم الخميس ، مؤتكرا حاشدا لعمال شركة يونيفرسال، وذلك بسبب توقف المرتبات والحوافز وسوء المعاملة.
وخلال اللقاء، عبر العاملين عن صعوبة وضع الشركة فى الوقت الحالى ، مؤكدين أنها حياة مهينة عكس ما يطالب به الرئيس السيسى بحياة كريمة للمواطنين.
وناشد العمال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة القوى العاملة ونقابة العمال ، لدعم عمال شركة يونيفرسال وإعطاءهم حقوقهم وأجورهم، مؤكدين أن تأخير الرواتب منذ حوالى ٣ سنوات ، مع تجزئة الراتب ، والضغوط عليهم لتقديم استقالتهم، وتهديدهم بالاجور والمرتبات.
وقال أحد العمال بالشركة، إنه منذ عام ٢٠١٨ ويتم تأخير المرتبات عن العمال، بجانب إلغاء الأرباح واستخدام أساليب متدنية، من الإدارة لاجبار العمال على تقديم الاستقالة والتنازل عن كل الحقوق ، هذا إلي جانب تأخير الحوافز ، فمنذ ٥ شهور لم نحصل على أى حوافز.
وأكد، أن كثير من العمال يعملون منذ أكثر من ٢٠ عاما منذ كان مصنع واحدا فقط، والآن أصبح ١٣ مصنع بفضل جهودهم، وتعبهم وتفانيهم فى العمل .
كما أكد بعض العمال، أن ما يقوم به صاحب الشركة المهندس يسرى السيد عبد العال قطب هو للضغط على الدولة للحصول على مميزات عديدة، منها قروض وتسهيلات، ويستخدم ورقة العمال للضغط على الدولة، وأن يثبت أنه متعثر مالياً رغم أن منتج الشركة مطلوب فى الاسواق وبكثرة، ولكن يوجد تعمد واضح من صاحب الشركة بعدم شراء خامات وبالتالى يتوقف العمل .
وطالب عدد من عمال شركة يونيفرسال الرئيس بالوقوف بجانب العمال ودعمهم، قائلين إن اليوم ظهرت طاقة نور لظهور مساندة الدولة للعمال، وكنا نعتقد كما قال رئيس الشركة أن الدول تسانده، ولكن اليوم ظهرت الحقيقة، وأن الدولة تدعم العمال ولا أحد فوق القانون.
وناشد عمال الشركة الرئيس السيسي أن يساعدهم للحصول على حقوقهم المشروعة من أجور عادلة ومعاملة آدمية، ووضع أمن للعاملين بالمصانع.
وقال محمود أحمد الشهير بمحمود هريدى، المتحدث باسم عمال الشركة، أن بسبب المشاكل الأخيرة وتأخير المرتبات، توجد بالشركة أكثر من ١٥٠ حالة طلاق ، و١٥ حالى وفاة منهم ٢ انتحار فقط خلال اخر شهرين، بجانب بعض محاولات الانتحار التى استطعنا وقفها .