خلال ندوة التطرف والإرهاب بقصر ثقافة المطرية.. كريمة الحفناوي : تؤكد على أهمية التعليم كعامل أساسي لبناء دولة التسامح والمواطنة

 

 

شاركت الدكنورة كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري ، أمس الثلاثاء، بندوة التطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة، وذلك بقصر ثقافة المطرية وبدعوة من الأستاذة إلهام واصف مديرة إدارة الدراسات والبحوث ومديرة المكتب الفنى بفرع ثقافة القاهرة برئاسة الدكتورة جيهان حسن.

وكان اللقاء مع عدد من أهالى حى المطرية بقصرثقافة المطرية، للحوار حول مواجهة الأفكار المتطرفة والتى تؤدى إلى أعمال إرهابية تخريبية تهدد استقرار المجتمع، وتمت الندوة بحضور مديرة قصر المطرية الأستاذة أسماء صبرى، ومسئولة الإعلام والأنشطة الأستاذة صفاء محمد منصور مع المسئول الثقافى أستاذ كرم هلال.

 

تناول الحديث حول ماهية خطاب الكراهية وأشكاله وكيفية مواجهته وأنه لابد من بناء الشخصية المصرية وتعزيز القيم الإيجابية وتجديد الفكر الدينى، ووجود بنية تشريعية تُجرِّم خطاب الكراهية، والاهتمام بتشكيل الوعى المجتمعى من خلال (التعليم والثقافة والإعلام والخطاب الدينى) ودوروسائل التواصل الاجتماعى وتأثيرها فى تشكل الثقافة والسلوك المحبة والتسامح والتعايش معًا وقبول الآخر من أجل الإسهام فى بناء دولة المواطنه ودولة القانون والعدل والمساواة والعدالة الاجتماعية.

 

وأشارت كريمة الحفناوي، خلال كلمتها، إلى أن التطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة، فالتطرف كما جاء فى تعريفه هو تبنى أو التمسك بأفكار أومعتقدات أو أيدولوجيات متطرفة وأيضاً تبنى نهج دينى متشدد، والإرهاب هو نوع من العنف السياسى (عمل عنيف يهدف لإيصال رسالة سياسية) حيث يتضمن الاستهداف العمدى للمدنيين وله طبيعة ثنائية المركز حيث يهاجم مجموعة ما لإرهاب مجموعة أخرى.

 

وأكدت في كلمتها على أهمية التعليم كعامل أساسى ومحورى لبناء دولة التسامح والمواطنة، التعليم فى جميع مراحله منذ تنشئة الطفل فى رياض الأطفال وحتى الجامعة مروراً بمدارس الابتدائي والإعدادى والثانوى، مع تنقية المناهج مما يشوبها من أى مواد ترسخ التمييز والكراهية، وأهمية أن يُرسِّخ التعليم قيم الانتماء وينمّى المعرفة والمهارات والإبداع، وأن يقوم التعليم على استخدام المنهج العلمى فى التفكير ولا يقوم على الحفظ والتلقين والسمع والطاعة.

 

وأكد عدد من الحضور فى كلماتهم على دور الإعلام المرئى والمسموع والمقروء مع المؤسسات الدينية فى نشر التوعية الخاصة بالمفاهيم الصحيحة للدين.

 

كما تطرق الحوار إلى أن القضاء على الإرهاب يتطلب (بجانب الدور العظيم الذى يقوم به كل من جنود القوات المسلحة وجنود الشرطة فى حماية بلادنا فى الداخل وعلى الحدود) يتطلب اهتمام الدولة بالشباب وتوعيته، وأجمعت السيدات الحاضرات على أنه لابد من اهتمام والتزام الدولة الاهتمام بتوفير فرص عمل للشباب مع إتاحة تنمية قدراتهم ومواهبهم وصقلها فى كل المجالات الثقافية والفنية والرياضية عن طريق التوسع فى إنشاء مراكز الشباب وقصور الثقافة لملء الفراغ لدى الشباب الذى تكون من نتائجه التوجه للإدمان وتعاطى المخدرات وأيضا التوجه للتطرف وارتكاب الجرائم الإرهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار