بالصور والفيديو.. تفاصيل ندوة الحزب العربي الناصري في الذكرى ال 51 لوفاة ناصر

 

 

نظم الحزب العربي الناصري ، مساء أمس الثلاثاء، بمقر الحزب، دائرة حوار بعنوان “هل الناصرية مشروع مستقبل للأمة العربية” وذلك بمناسبة الذكرى 51 لوفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، بحضور ممثلين لأحزاب وتنظيمات وتيارات ناصرية وقومية وعربية ، كما شارك في دائرة الحوار قيادات عربية.

 

من جانبه، رحب محمد النمر، رئيس الحزب، بكل وطنى شريف فى بيته الحزب العربى الناصرى ، قائلاً : سألنى الكثيرين أثناء زيارتى للضريح اليوم، عن مشاكل الحزب، وأؤكذد أن الحزب على المستوى التنظيم نظم مؤتمر واختار قياداته، وخلال هذا الشهر سوف يستكمل الحزب كافة تشكيلاته التنظيمية ، بانتخاب اللجنة المركزية واللجنة العامة ، والحزب استكمل التنظيمات القيادية بعدد من المحافظات .

وأوضح “النمر” أن منهج الحزب هو التحرك من المحافظات وصولا للمركز الرئيسى وليس العكس، وإذا كانت توجد مشاكل فهى تأخذ مجراها القانونى ونحن مستمرين.

وأكد،  النمر،  ان مصر والوطن العربى يعانى مخططات التفتيت بداية من الخليج حتى المحيط، سواء حصار اقتصادي أو مشاكل داخلية، مثل مشاكل مصر بسد النهضة ودول أخرى تعالى من الإرهابش وكان فى محاولات لاستخدام النعرات الدينية والداخلية.

وأشار إلى أن مشروع عبد الناصر بأهدافه وما طبقه فى أرض الواقع من حرية الوطن والمواطن،  من عدالششة الإنتاج والتوزيع وأن تكون هناك وحدة وأمة عربية واحدة متكافئة ومتكاملة، وهذا هو الحل لجميع المشكلات العربية، متابعا: “وفى ذكرى رحيل الزعيم ندعو حضراتكم للحوار حول هذا الموضوع، ثم يصدر بيان بكل هذه الآراء باسم حضراتكم، ونطرح مشروع للمواطنة فى المنطقة العربية، وسوف نقدم لكم دراسة حول هذا الامر، وهو يستهدف المواطنة ، وأن للجميع الحق فى الحرية والأرض وليس هناك تمييز دينى أو جغرافى لأى شخص “.

واختتم رئيس الحزب الناصري كلمته، قائلاً : أقول لكل الزملاء نحن مستمرين والشرعية شرعية الناس، ونستمر تحت مبادىء الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

 

وفي السياق نفسه، قال كمال شتيلا، رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى، باسم الحق والعروبة اخواني واخواتي أحمل لكم من لبنان تحية من المؤتمر الشعبى اللبنانى ومؤتمر بيروت الذى تشكل منذ ١٠ سنوات وضم الأغلبية من العروبيين .

وتساءل قائلاً : رغم مرور ٥٠ عام من الرحيل يحتفل الجميع بذكرى عبد الناصر ويتغزل فيه الجميع؟، موضحا أن السبب الرئيسى أن عبد الناصر لم يفكر ويتحرك شخصياً ولم ينقل تجربة شرقية أو غربية ويريد تطبيقها على مصر والعرب، ولم يدعو لسيطرة طبقة على أخرى ولم يهادن الاستعمار ولم يرضى على الوضع الصهيونى .

كما تساءل قائلاً : كيف كانت حال الأمة قبل ٢٣ يوليو وبعد عبد الناصر؟ ، مشيرا إلى أن الشعب العربى وقتها كان يعانى من بقايا الاحتلال العثمانى ثم الاحتلال الغربى الذى يهيمن على معظم الأقطار ، وكان يهدف لتقسيم أمة وجدت لتكون أمة واحدة .

وتابع قائلاً: نحتاج الآن إلى حرية الوطن لنصل إلى حرية المواطن، مضيفا: الاستبداد والاستغلال، أليس سائدا الآن؟ فنحن نحتاج في الوقت الحالي لإحياء مشروع عبد الناصر، فالاعتماد على الغرب طعن فى العروبة .

واختتم كلمته قائلاً : تبقى فكرة العدل الاجتماعى مطلوبة، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق الراسمالية الوحشية ويحتاج منا إلى نضال متواصل لإسقاط هذه الطبقة التى تحكم ، فافكار عبد الناصر مازالت عند ملايين من العرب ونريد أن نسعى لاحياءها.

 

وفي سياق متصل، قالت رنا أحمد الغالب، الأمين العام للتنظيم الوحدوى الشعبى باليمن، أننا فى التنظيم الوحدوى الشعبى فى اليمن، وحتى هذه اللحظة، ورغم الظروف والحرب ، هناك أفكار مختلفة ولكن ظل التنظيم الوحدوى الشعبى متماسكا ويمثل بناء قوى لكل الناصريين .

وأضافت أننا فى اليمن ولأول مرة نواجه فكر متطرف ومدعم من إيران  ، وهو يرفع شعار الموت لأمريكا وصدقه الكثيرين، والحوثيين جاءوا بنفس الفكر وأن من يحكم يجب أن يكون من عائلة الرسول ، موضحة أن هناك فيديو ظهر لأحد الحوثيين يقوم بزيارة النصب التذكارى للجندى المصرى ويطلب بهدمه لأن المصريين كانوا احتلال.

وأكدت اننا لا نقف إلا مع الدولة ومخرجات الحوار الوطنى الذى نظمه الناصريين، مؤكدة أن المشروع الصهيونى هو العدو الأول، وهناك مشاريع أخرى، مثل المشروع التركى والمشروع الفارسى ، وادعوكم كمفكرين عرب وناصريين، أن نوحد الرؤيا والفكر وصولا إلى تحقيق مشروع جمال عبد الناصر الذى نفتقده اليوم.

وقال على بيدار من دولة العراق.  أنه لابد أن تكون هناك حركة عربية واحدة تكون بداخلها كل الأحزاب الوطنية وفى قلب منها الناصرية، ملتزمة بمشروع قومى ، ويجب أن يكون اسم الحزب العربى الديمقراطى الناصرى هو الحزب الناصرى فقط ، ويكون كل حزب فى كل دولة فقط باسم الحزب الناصرى . كما يجب أن نتوحد، ويكون الحزب الناصرى فى مصر هو الداعى للتوحد ، وهذا هو صمام الأمان لاسترداد ما فقدناه.

وأوضح أنه منذ احتلال العراق دول كثيرة تعبث فى العراق من الفرس وتركيا وااصهاينة وأمريكا .

 

بينما قالت السيدة انتصار أحمد العقل من السودان، أن اليوم تم القبض على خلية لداعش في الخرطوم، وهذا مؤشر سىء جدا ، ويوجد مخطط لتفتيت السودان، ونحن فى حاجة للتوحيد لمواجهة هذا المخطط، ونحن فى الحزب الديمقراطى الناصرى فى السودان نعمل مع قوى التغيير فى السودان للانتقال للسلطة المدنية بشكل هادىء داخل السودان .

وأضافت قائلة : نتمنى أن تكون هناك زيارات متبادلة بين الأحزاب الناصرية فى الدول العربية وندعو لمؤتمر كبير للأحزاب الناصرية.

 

كما وجه حسن القصاص من المقاومة الفلسطينية، التحية من أسر الشهداء والأسرى للحضور ،  قائلاً : سوف ننتصر بإذن الله، ونحن الآن نفتقد الزعيم الرحل عبد الناصر وكان لنا العمق العربى الذى نفتقده حالياً ، وفلسطين قضية عربية وإنسانية وعالمية ، وعبد الناصر من أوائل من وضع علاج لهذا الكيان الغاصب، حينما اسماه جريمة العصر ، وناصر هو من حدد الطريق وهو ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وقال أسعد سمرانى، قيادة حزبية لبنانية وكاتب يساري، فشل الإخوان المتأسلمين، فى اكثر من ساحة عربية بداية من مصر مرورا بدول أخرى ، وفشل المشروع الليبرالى، ولا يتبقى إلا مشروع ناصر .

وأكد أننا بحاجة إلى توصيل الأفهام الناصرية وليس المفاهيم ، ونحتاج إلى معركة نحدد فيها المصطلحات المطلوبة للفكر الناصرى ، ونحن فى لبنان قلنا مصطلح العروبة الحضارية الجامعه، ونحتاج أن نفسر مشروع الضرورة ونضع ضوابط للتفاهم حتى نطلق المشروع القومى العربى الناصرى .

وتابع: لابد من مراعاة أن نحافظ على الدولة الوطنية ونترك مرونة للتكيف فى كل دولة حسب ظروفها .

واختتم كمال أبو عيطه، القيادى بحزب الكرامة، قائلاً : أنا و محمد بيومى الأمين العام للكرامة جئنا لنهنىء القيادة الجديدة للحزب ، ونحن هنا لنؤيد قرارات المؤتمر الأخير للحزب وهو سيد القرار ، وبعد درس جمال عبد الناصر نتاكد ان الأفراد زائلون، والجماعة هى الباقية ، ولمن لم يلحق بالركب عليه أن يلحق بزملاءه لبناء حزب ناصرى قوى .

 

وأضاف، نحن نعلم أن الأنظمة تسندهم قواتهم التنظيمية، والجماعات الإسلامية لديهم ميلشيات، ونحن قوتنا شعبنا العامل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار