صدور رواية “أبي سروال” لـ”أشرف التعلبي” عن بيت الياسمين

 

صدر حديثًا عن بيت الياسمين رواية “أبي سروال” للكاتب الصحفي أشرف التعلبي، للمشاركة بها في معرض القاهرة للكتاب 2022 المقرر اقامته نهاية هذا الشهر.
يقول الكاتب أشرف التعلبي، عن روايته “أبي سروال”، إنها من نوع الروايات الاجتماعية الواقعية، والتي تنتمي إلي أدب الصحراء، وهي الرواية الفائزة في مجال الرواية بمسابقة المواهب الأدبية دورة خيرى شلبى 2021، والتى نظمتها الإدارة العامة للشئون الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة.

وتدور أحداث الرواية خلال رحلة عبر درب “أبي سروال” ذلك الطريق المقفر الذي يسمع عنه ويعرفه كل أهل الصحراء.. الطريق الذي يمتد داخل الصحراء الغربية ويربط بين واحة الخارجة ونجع صغير يقع شمالي محافظة قنا يصحبنا الكاتب أشرف التعلبي مرافقًا فيها “عم حربي” ذلك الرجل الذي عشق الصحراء وأعطاها كل ما يملك حيث يطلقون عليه أنه ابن الصحراء، لاطلاعه على كل دروبها ومدقاتها، عاش فيها أكثر مما عاش في بيته، بين حضن أمه وأبيه ومن بعدهما زوجته وأبناؤه.
منذ أكثر من عشرين عاما وهو يرتحل من صحراء لأخرى، من وادٍ إلى آخر، يرشد القوافل إلى مبتغاها، أعطى للصحراء حياته وجعلها بيته، وكان جمله الأصفر صديقه المقرب.. كل هذا جعل منه دليلا يؤتمن على القوافل، ولا يجرؤ أحد مهما كان في أي قافلة أن يعترض على قراراته أو يعصيها، فهو أدرى منهم بقوانين الصّحراء.
يعيش أبناء “حرْبِي” في بيت من الطّوب الأخضر، من طابق واحد، في غرفتين معقودتين بجريد النّخيل.. الحوش في الخارج بجوار الغرفتين، سقفه من عيدان البوص.
كان البيت يقف وحيدا بالقرب من البئر الجوفية الغربية الّتي يسقي منها أهل النّجع أكثر من مائة فدان.. وهو نجع صغير يقع شمالي محافظة قنا جنوبي مصر، ويقيم فيه ما يقرب من سبعمائة نفر من الرّجال والنساء والأطفال.
تبدأ الرواية من رغبة حربي الملحة في الرّحيل إلى واحة الخارجة بالوادي الجديد رغم أن الحر شديد للغاية ولا يمكن السير في هذا التوقيت من العام بين الدروب في صحراء جرداء.
وعندما فشلت كل محاولاته في إقناع رفيق الرحلة قرر السفر برفقة ابنه الصغير الذي لم يتجاوز العشر سنوات، وقرر أن تكون الرحلة هذه المرة إلى واحة الداخلة وهي الأقرب إلى بيتهم في النجع، وبالتالي يصلوا في وقت قصير.

ومنذ أن دبت أرجلهم في درب أبي سروال تتابعت الأحداث بسرعة شديدة، وبدأ حربي يفكر ويفكر في الوصول بأمان إلي واحة الداخلة.. حتى حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها.

يذكر أن الكاتب الروائي أشرف التعلبي، صحفي بمجلة المصور، وأصدر من قبل “الحاجر” وهو الكتاب القصصي الأول له، بالإضافة إلى رواية “وطاويط النجع” الفائزة بالمسابقة المركزية الأدبية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار