ننشر تفاصيل لقاء الحزب العربى الناصرى مع سفيرة دولة كوبا ” صور وفيديو”
استقبل الحزب العربى الناصرى، برئاسة المهندس محمد النمر السفيرة الكوبية فى مصر السيدة انيا أجيار فرنانديز، وبحضور نائب رئيس الحزب احمد حسين، والبرلمانى السابق محمد عبد الغنى، ومها أبو بكر، أمينة المرأة بالحزب، ورسمية الخولى مسؤولة العلاقات الدولية بالحزب.
من جانبه، قال محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري:” إن ما قامت به كوبا هو ما يجب على كل الدول التى ترفض أمريكا مساعدتها القيام به.
وأكد النمر على ترحيبه بزيارة السفيرة وبوجودها بالحزب، مضيفًا:” نريد استمرارية التواصل وتبادل الخبرات خاصة التجربة الكوبية وتجربة الحزب العربى الناصري، مشيرًا إلى أهمية تنظيم محادثات بين الأحزاب الكوبية والحزب الناصرى.
وقال النمر:” إن الحزب يمتلك خبرات إذ يعبر عن التجربة الناصرية، ولديهم خبرات للدفاع عن حقوق المرأة من خلال الأستاذة مها أبو بكر، وأيضا العلاقات المتصلة مع دول مثل فنزويلا والصين والدول الأوربية، مضيفًا:” لدينا تجارب برلمانية وسياسية، مثل الأستاذ محمد عبد الغنى، وهو تاريخيا مسؤول عن الطلاب، ولدينا خبرات لها ثقل ووزن سياسى، وأيضا المهندس أحمد حسين نائب رئيس الحزب، لديه خبرة فى العمل السياسي حتى قبل انضمامه للحزب، وأيضا مهنيا لدينا خبرة إعلامية كبير.
وأضاف رئيس الحزب الناصري:” إنه تحدث مع وزير الخارجية الفنزويلى، على أن كل القوى المتضامنة تبحث وسيلة للتضامن مع بعضها اقتصاديا وشعبيا، ويمكن القيام بأدوار على المستوى الشعبى لمواجهة الإعلام الامريكى.
وتحدثت السفيرة الكوبية انيا أجيار فرنانديز، عن التطورات الخاصة بوباء كورونا فى كوبا، حيث أشارت أن لديهم ٥ لقاحات صناعة محلية ونسبة كبيرة من المواطنين جرى تطعيمهم، كما أكدت على البدء إجراء التطعيمات التعزيزية.
وأشارت السفيرة الكوبية، إلى أن عدد الوفيات حاليًا قليلة والأطفال من سنتين لـ ١٦ سنة تم تلقيحهم بالكامل فى كوبا.
وأضافت السفيرة الكوبية:” إن الولايات المتحدة لم ترفع الحصار على الشعب الكوبي، ولكن تم إضافة ٢٤٠ إجراء جديد للحصار فى عهد ترامب، وبايدن لم يلغى أى إجراء بل أضاف إجراءات جديدة للحصار.
وأكدت السفيرة، أن كوبا أرسلت بعثة من الأطباء لـ”إيطاليا”، وتم إرسال لقاحات لدولة مثل سوريا ولبنان وجاميكا، مؤكدة أن اللقاح إنتاج كوبا ١٠٠%.
وأضافت السفيرة:” إن أمريكا ليست طرفًا باتفاقية حقوق الطفل بالأمم المتحدة، ولديهم نسبة كبيرة من الأطفال مسجونين، ومع ذلك يهاجمون كوبا بأكاذيب كثيرة.
وأكدت السفيرة أن دولة وكوبا تقول دائما أن الأهم هو تطوير العلم والثقافة والتعليم والصحة، مضيفة:” استطعنا إنتاج لقاح وطنى.
من جانبه، قال البرلمانى السابق محمد عبد الغنى:” إن الحزب الناصرى ينظر باحترام شديد لتجربة الشعب الكوبي ومواجهته للإمبيرالية الأمريكية، وهى مواجهة طويلة لعقوبات غير عادلة تقوم بها أمريكا، وأيضا نتابع بشكل جيد الانجازات الجديدة فى كوبا فى التعليم والصحة وأيضا نجاح كوبا فى تطوير لقاحات وطنية تساعد فى نواجه الجائحة.
وأكد أننا نهتم بالتواصل مع الشعوب الصديقة، وأن نكون حلقة الوصل بينهم، من خلال دعم التجارب الناجحة والمشاركة فى مواجهة الامبرالية، مضيفًا:” نؤكد على كل الأفكار الخاصة بالتواصل وتبادل الخبرات ومواجهة التحركات الأمريكية ضد كوبا والشعب العربى الفلسطيني.
وأضاف:” نؤمن أننا نواجه نفس التصرفات من أمريكا ضد الشعب الفلسطينى وهى القضية المركزية الخاصة بنا، وكل ما يحدث معنا يحدث مع كوبا، ولدينا الكثير الذى يمكن أن نتشارك به ونعرفه لشعوبنا لنستطيع مواجهة هذه التحديات.
وقال نائب رئيس الحزب أحمد حسين:” نرحب بالسفبرة فى الحزب وأن الحزب الناصري لا يعبر عن صوت المصريين فقط، ولكن كل الناصرية فى العالم العربى والحزب هو القبلة لكل الناصريين فى العالم العربى”.
وأكد نائب رئيس الحزب، أحمد حسين، على أنه يثمن زيارة السفيرة للحزب لأنها فى وقتها، مضيفًا: نحن لا نملك رفاهية الاختلاف ولدينا عدو مشترك وهى الامبرالية الأمريكية التى تنهزم فى مناطق كثيرة، مشيرًا إلى أن كوبا هزمتها وأيضا انهزمت أمريكا فى إيران وغيرها من الدول.
كما أكد على أهمية اللقاءات بين الأحزاب الكوبية والحزب الناصرى، مضيفًا:” كوبا نموذج يقدم الاشتراكية، وإن التعاون بيننا سوف يكون مثمر، وحتى أن كان النظام الحالى ارتد عن النظام الاشتراكى وتوجه للنظام الراسمالى، ولكننا نريد أن نتعلم من التجربة الكوبية.
وأكد على أن كل يوم تصدق مقولة العظيم كاسترو:” الثورة ليس طريق مفروش بالورود ولكنه صراع دائم نحو المستقبل.
وفى سياق متصل، قالت مها أبو بكر:” إنها سعيدة بزيارة السفيرة خاصة إنها سيدة وليست رجل، وأن النساء لديهم دور كبير فى كوبا منذ ١٩٢٨، وأيضا فى الحركة العمالية والحزب الشيوعى، وأن المرأة فى مصر كانت تقود الجيوش، مثل الملكة حتشبسوت، مضيفة:” قام عبد الناصر بتعيين أول وزيرة امراة، وبدا عودتها للصفوف، ولكن حدثت ردة اخرى، حتى ثورة ٢٥ يناير.
وأكدت أبو بكر، أن الحركة النضالية النسائية فى مصر تتحرك بأكثر من اتجاه، وهناك تطور فى الوظائف التى تتولاها المرأة خاصة فى الفترة الأخيرة ووجودها فى القضاء.
وأضافت:” مازالت توجد مشاكل نسائية اجتماعية تخص المرأة، والتى تخطتها كوبا منذ ١٩٦٥، مؤكدة أن المراة فى أى مجتمع تستطيع أن تتحمل كل الصعاب، مشيرة إلى أن كوبا نجحت فى عبور كل هذا ماعدا بعض المشاكل المتعلقة بالمرأة المنحدرة من أصول افريقية.
وسألت أبو بكر عن دور الحكومة الكوبية فى تنمية الوعى ومواجهة العنصرية وتوفير فرص عمل وتعليم السيدات.
وردت السفيرة قائلة:” إن مثل هذا الفصل غير موجود، وعندما نقول نساء فإننا نعنى الجميع دون تفرقة، ولكل النساء الفرص الكاملة من تعليم وصحة ولا توجد تفرقة، وأن بعض المناصب العليا للنساء فى الدولة من أصول افريقيا.
وأكدت أبو بكر، أن القيادة السياسية فى مصر تسعى لمواجهة التفرقة بين النساء والرجال، ولكن مازال العقل الجمعي المصرى لديه مشاكل، متسائلة:” هل كوبا تسعى أيضا لمواجهة المشاكل ضد المرأة المتحدة من أصول افريقية من خلال حملات توعية، وردت السفيرة قائلة:” الحكومة الكوبية منذ ١٩٦٥ أقرت المساواة بين الرجل والمرأة بشكل قانونى، وأكدت على صعوبة تغيير العقلية الذكورية فى سنوات، وأن النضال مستمر.
وأكدت أبو بكر، عن سعادتها بزيارة السفيرة الكوبية متمنية دوام التواصل بين البلدين، خاصة فيما يخص قضايا المرأة.
من جانبها، قالت رسمية الخولى:” إنها ترحب بزيارة السفيرة وهى الثانية لها والأولى كانت أثناء وجود الراحل سيد عبد الغنى، مؤكدة على أهمية التواصل بين الحزب العربى الناصري وسفارة كوبا والشعب الكوبى، خاصة أن زعيم كوبا كان من الذين يحبون الرئيس جمال عبد الناصر، مضيفة:” نريد أن ننتج فيلم عن العلاقات المصرية الكوبية ويحكى أيضا عن نضال الشعب الكوبى، وأن ننظم العديد من الندوات المشتركة بين الحزب والسفارة.
وفى نهاية اللقاء قال محمد النمر رئيس الحزب العربى الناصرى قى تصريح ل السلطة الرابعة، أن اللقاء كلن مصورا وجيدا وتم فيه تبادل الآراء، مما يفيد العلاقات المصرية الكوبية. ويدعم الدولة المصرية فى كل قضاياها العالمية