السلطات الأمريكية تصادر صناديق من الوثائق الرئاسية من مقر ترامب بفلوريدا
صادرت السلطات الأمريكية عدة صناديق تحتوي على رسائل سياسية تابعة للبيت الأبيض كانت محفوظة بطريقة مخالفة للقانون في مقر إقامة الرئيس السابق للبلاد، دونالد ترامب، بولاية فلوريدا.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” أن الإدارة الوطنية للمحفوظات والسجلات (NARA) صادرت الشهر الماضي صناديق من فيلا مار ألاغو التابعة لترامب كانت فيها تسجيلات مهمة عن الاتصالات وهدايا ورسائل من زعماء عالميين ما يمثل انتهاكا لقانون التسجيلات الرئاسية.
وذكرت الصحيفة استنادا إلى مصادر خاصة أن تلك الصناديق كانت تتضمن رسائل من زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ورسالة من الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما.
ولفتت الصحيفة إلى أن انتهاكات لقانون التسجيلات الرئاسية سجلت لدى كل الإدارات الرئاسية في الفترة الأخيرة، لكن عملية المصادرة التي نفذتها الإدارة الوطنية للمحفوظات والسجلات في مار ألاغو كانت الأكبر من نوعها من حيث حجم الوثائق التي تم نقلها.
وينص قانون التسجيلات الرئاسية على أن كل الوثائق الرسمية للرؤساء الأمريكيين تعتبر ثروة وطنية عامة، وتم إقراره عام 1978 في أعقاب فضيحة ووترغيت التي وقعت في عهد الرئيس، ريتشارد نيكسون، عام 1974.