لم يسمعا طبول الحرب داخل وكالات الإعلام .. الشعب الروسي والاوكرانى يكذبان إعلام الغرب  .. شوارع هادئة وحياة مستقرة

لم يسمعا طبول الحرب داخل وكالات الإعلام .. الشعب الروسي والاوكرانى يكذان إعلام الغرب  .. شوارع هادئة وحياة مستقرة

 

على عكس ما يروج له الإعلام الغربى، من قرب نشوب حرب بين روسيا واوكرانيا، ورغبة الأولى فى احتلال الدولة السوفيتية القديمة، يعيش الشعبين الروسي والاوكرانى، حياتهم اليومية بلا أى قلق او توتر أو مخاوف تجاه ما يروجه الإعلام الغربى.

وخلافا لأجواء الحرب المشتعلة داخل وكالات الأنباء وداخل مراكز القيادات السياسية فى أمريكا واوربا في التحالف الغربي، يبدو الشارعان الروسي والأوكراني هادئين تماما، ولا توجد أية مظاهر قلق أو خوف من حرب وشيكة، يلّوح بها الخبراء الاستراتيجيين فى وسائل الإعلام والمواقع الخبرية المختلفة،

ويبدو لن بعض الدول قد قررت الاستماع لطبول الحرب الإعلامية، سحبت بعض الدول القريبة من الغرب موظفي سفارتها من كييف مع موظفي عشرات السفارات الأخرى الصاغية لطبول الحرب المتناهية من وراء الأطلسي، فيما يقرع عازفو الغيتار في شارع أربات الروسي الشهير للمشاة وسط العاصمة موسكو، ألحانا راقصة، ويدعون السياح والمتسوقين إلى التبضع من محلات السوفنير والأنتيكات.
ولعل الصورة ذاتها في ساحات وشوارع كييف القديمة.
بل إن رئيس أوكرانيا، الممثل الشهير في أحد أقدم خشبات الكوميديا بكييف فلاديمير زيلينيسكي، لا يكف صباح مساء عن التصريح، بأنه لا يرى حربا قادمة، بل غضب من حليفه بايدن ولامه بشدة على التبشير بالحرب والتشويش على السلم الاجتماعي في بلده الذي يعاني من أزمات اقتصادية.

لا أحد يريد الحرب، ولايصدق الشارع الروسي، أن قيادة بلدهم المحمل بآلاف الرؤوس النووية؛ ستتخذ قرار الحرب هكذا ببساطة، فيما تشهد الأسواق، بما فيها أسواق العملة استقرارا نسبيا، ولم تتاثر بهستيريا الحرب، علما بأن الشائعات الأقل أهمية من شائعة الحرب في أوقات سابقة، دفعت المواطنين إلى سحب الودائع، وأدت الى تذبذب في الصرف، والى انهيار العملة مراتٍ ومرات

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار