البيئة: الطريق إلى COP27 بداية حقيقية لمرحلة التنفيذ

 

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى الجلسة الوزارية للقمة العالمية للتنمية المستدامة (WSDS) بمعهد الطاقة والموارد بالهند، تحت عنوان “القيادة في الدول النامية: إعادة بناء الفرص والتحديات في التنمية القادرة على التكيف مع المناخ”، بمشاركة وزيرتي البيئة بدولتي الإمارات والمالديف وعدد من وزراء الهند وممثلى البنك الدولى.

وقالت فؤاد، إنه من الضروري استكمال تمويل المناخ، والعمل على التمويل طويل الأجل والهدف الجمعي الجديد للتمويل كأحد ثمار مؤتمر جلاسكو، وتقديم خطوات واضحة لتحقيقه في إطار التزام ال ١٠٠ مليار دولار تمويل، مع مراعاة احتياجات ومتطلبات وأولويات الدول النامية.

وأشارت إلى أهمية عرض دراسات الحالة وتجارب الدول لتكرارها وتقديمها في مؤتمر المناخ القادم COP27 للبناء عليها وتحديد الاحتياجات الحقيقية وأفضل الممارسات والدروس المستفادة، حيث عرضت لمحة عن تجربة مصر في العمل المناخي على المستوى الوطني، بدءا من وضعه في شكل مؤسسي وتزايد الاهتمام به على مستوى القيادة السياسية.

واضافت أن رئاسة المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحولت من وزير البيئة إلى رئاسة مجلس الوزراء، مما ساهم في خلق مزيد الزخم والالتزام على المستوى الوطني وساعد على دمج أبعاد تغير المناخ في عملية التنمية، كما ساعد على تحديد الاحتياجات والأولويات الوطنية وترجمتها في الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، لتشمل محاورها التخفيف والتكيف والتمويل ونقل التكنولوجيا وحوكمة المناخ.

واستطردت أن مصر حرصت خلال ذروة جائحة كورونا على إصدار معايير الاستدامة البيئية وتضمينها في الموازنة العامة، وتهيئة المناخ للقطاع الخاص والبنوك لتشجيعهم على المشاركة، فتم وضع اجراءات حثيثة لتخضير موازنة الدولة واعلان هدف الوصول إلى ٥٠٪ من مشروعاتنا القومية خضراء بحلول ٢٠٢٤، لتصل لنسبة ١٠٠٪ في ٢٠٣٠ بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

وأوضحت أنه تم طرح أول سندات خضراء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة ٧٥٠ مليون دولار، وركزت على المشروعات التي تحقق التوازن بين التخفيف والتكيف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار