قال الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين فى مؤتمر صحفي اليوم ، ان فيما يخص الخطاب السياسي. سواء كان ضد أمريكا او ضد الغرب أو أى بلد اخر ، لانحتاج إلى خطاب موجه لاحد ، فهو ضار دائما.

وأضاف بوتين ، ولكننا ربما.. أو ربما انا.. مسيحي ضعيف، إذ يفترض أنه اذا صفعوك على خدك ، أن تعرض لهم الخد الآخر أيضا ، وانا غير جاهز نفسيا لهذا .

واستكمل الرئيس الروسى، حديثه قائلا:  واذا صفعونا يجب أن نرد بالمثل ، والا سيظلوا يصفعونا على الدوام .

وفى سياق متصل قال لافروف: ان الغرب “انفجر” عندما أدرك أن العملية الروسية في أوكرانيا قد أخرجت مشروعهم “المناهض لروسيا” عن مساره.

وأضاف، إن هناك شعور بأن الولايات المتحدة “تمسك باستمرار يد” الوفد الأوكراني في المفاوضات مع روسيا.

وفى نفس السياق، قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، إن الاقتصاد الروسي لن ينهار، مؤكدا أن لدى موسكو العديد من الشركاء الموثوقين في أنحاء مختلفة من العالم.

وكتب في حسابه على “تلغرام”: “روسيا لديها العديد من الشركاء الموثوق بهم، ليس فقط في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي، وإنما في الصين وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، وهذه أسواق ضخمة”.

وأضاف “لقد مررنا بأزمات وعقوبات وتهديدات وضغوط سياسية أكثر من مرة، في 2008 و2014 و2018، فضلا عن عقوبات مختلفة تم فرضها على الاتحاد السوفياتي أكثر من اثنتي عشرة مرة. ولكننا توقفنا منذ فترة طويلة عن الخوف، وبعد ذلك سرعان ما جاء إلينا خصومنا أنفسهم مطالبين بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن جميع القضايا”.

وتابع “أجبرتنا العقوبات السابقة على تطوير بدائل الاستيراد بنشاط في جميع الصناعات… ومجلس الوزراء اتخذ بالفعل قرارات عملية لدعم الناس والاقتصاد… إن هذا يحدث الآن”.

وأوضح مدفيديف أن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت تدريجيا بالتراجع عن مواقفها “التي لا تتزعزع”، عندما أدلى مسؤولون في واشنطن بتصريحات حذرة بشأن الرفع المحتمل لمعظم العقوبات المفروضة على روسيا.