«وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي» نتطلع لأن نصبح دولة رائدة في هذا المجال
قال وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي عمر بن سلطان، إن استخدام هذه التقنيات لا يقتصر على فوائدها الاقتصادية، وأن بلاده تتطلع لتكون دولة رائدة في هذا المجال.
وفي مقابلة مع وكالة “فرانس برس” الفرنسية، قال بن سلطان إن استخدام تلك التقنيات سيكون “ضمن إطار محدد وفي نطاق المسؤولية”.
وأضاف أن الإمارات “تحتاج استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين جودة الحياة”.
وتقول الإمارات في دليلها للذكاء الاصطناعي أو “الذكاء الآلي” إنه عبارة عن “مجموعة من التقنيات التي تساعد الآلة أو النظام على الفهم والتعلّم والتصرّف والشعور مثل البشر”.
وبحسب العلماء، “بالتأكيد، إن تحقيق عوائد اقتصادية هو ما ترغب به كل دولة ونرغب به أيضاً ولكن (..) نرغب أيضاً بالتأكد من تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول”.
It was a pleasure meeting @solonitsyn & @dmitry_star today in Dubai. Excited about the future of 3D printing & sustainable housing that @mightybuildings can provide the region from the UAE. https://t.co/zDdo0m5Z2S pic.twitter.com/5DEZbPUJvz
— Omar Sultan AlOlama (@OmarSAlolama) April 26, 2022
واستحدثت الإمارات منصب وزير الذكاء الاصطناعي عام 2017 لقيادة استراتيجية الدولة في هذا المجال، التي تم إطلاقها في نفس العام.
ويُعد عمر بن سلطان، أول وزير في هذا التخصص في العالم وهو مختص بالذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
وتسعى الإمارات لتحقيق عوائد اقتصادية من الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشير تقديرات إلى أنها يمكن أن تصل إلى 91 مليار دولار بحلول عام 2031.