“تضامن النواب” تناقش طلب إحاطة من النائب إيهاب منصور بشأن تأخر إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لذوى الإعاقة
النائب إيهاب منصور: وزارة التضامن تقاعست عن تنفيذ أغلب توصيات "النواب" بخصوص ذوي الإعاقة وسنصعد الأمر لرئيس الوزراء
تناقش لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، بعد غد، الثلاثاء، طلب الإحاطة المقدم من النائب المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بشأن تأخر إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لذوى الاعاقة.
وانتقد النائب إيهاب منصور أداء وزارة التضامن الاجتماعي فى هذا الملف، مشيرا إلى أنه كان قد تقدم بطلب إحاطة فى مايو 2021 وحضر مسئولى الوزارة للإجابة على التساؤلات وطلب الاحاطة، وذكر النائب فى الشرح الذى قدمه على الشاشات حينها ، أنه تم استخراج 782 ألف بطاقة منهم 600 ألف بطاقة برنامج كرامة و 182 ألف من خلال الوزارة، وهو رقم هزيل جداً يساوى 6% فقط من إجمالى عدد ذوي الإعاقة.
واشار رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس النواب، إلى أن هذا المعدل يحتاج 50 عاما لاستكمال الإصدار وهو أمر غير مقبول.
وكانت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب قد أوصت فى مايو 2021، بعدة توصيات ، شملت إفادة اللجنة بعدد المستهدفين فى المرحلة الثانية والثالثة من بطاقة الخدمات المتكاملة، وبرنامج زمنى محدد بالتوقيتات ، وتكلفة هذا البرنامج حتى يتم أخذه فى الاعتبار وضمه إلى الموازنة العامة للدولة هذا العام.
وبالاضافة إلى ما سبق أوصت اللجنة أهمية ووجوب التنسيق الكامل بين الجهات المختلفة، وإخطار اللجنة بخطوات التنسيق بين وزارتى الصحة والتضامن، وحتمية أن تصدر وزارة التضامن تعليمات لإحاطة كافة العاملين بكل محافظات مصر بالخطوات والاجراءات التى يتم عملها حيث تبين من المناقشة جهل بعض الموظفين ببعض التعليمات والقوانين واللوائح .
وأوصت اللجنة كذلك بارسال الوزارات المعنية رداً كتابياً على طلب الإحاطة المقدم من المهندس ايهاب منصور حتى يتم احاطته بالاجراءات التى ستتم مستقبلاً، إلا أن الوزارة تقاعست عن تنفيذ أغلب تلك التوصيات ولم ترسل أى بيانات بهذا الخصوص.
وأفاد النائب بأنه فى حالة استمرار الوزارة فى عدم الاكتراث بذوى الاعاقة (البالغ عددهم 13 مليون مواطن)، وفى حالة عدم وجود بيانات واضحة تقدم له فى مناقشة طلب الإحاطة يوم الثلاثاء، سيقوم بتصعيد الأمر لرئيس مجلس الوزراء حيث ان الدولة والرئاسة قد خصصا عاماً لذوى الإعاقة لتكريمهم، ولا يصح أن يتم التعامل معهم بهذه الصورة .