رئيس لجنة التعليم بحزب المحافظين يحدد أولويات إصلاح التعليم استعداداً للحوار الوطني

طرح طه أبو الفضل، مسئول لجنة التعليم بحزب المحافظين، رؤيته بشأن إصلاح منظومة التعليم، خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار الاستعداد إلى الحوار الوطني.

وقال مسئول لجنة التعليم بحزب المحافظين:” يعتبر الحوار الوطني الذي دعت إليه الرئاسة، يعتبر طوق النجاة الذي جاء في وقت مناسب”.

وتابع:” لابد أن يكون الحوار جادا ويتوافر فيه عنصر الثقة بين جميع الأطراف وأن تأخذه الحكومة بمأخذ الجدية، ويكون الدستور المرجع الرئيسي للحوار.

كما أشار إلى ضرورة أن يتميز الجميع بسعة الصدر والاستماع جيدا لبعضنا البعض للوصول إلى أسس جديدة وجادة للجمهورية المدنية الجديدة.

واستكمل:” يعتبر التعليم المحك الرئيسي وحجر الزاوية لأي تقدم وأي دولة ناجحة تخطوا نحو المعاصرة ومسايرة الدول الأخري”.

وتابع:” الآن بعد العديد من ورش العمل والبحث من خبراء التعليم بحزب المحافظين قامت لجنة التعليم بتقديم ورقة عمل تشمل مطالب اللجنة المركزية للتعليم بحزب المحافظين للحوار الوطني لعام ٢٠٢٢م”.

وحدد رئيس لجنة التعليم بحزب المحافظين عناصر رؤيته في التالي:-

أولا/التعليم ما قبل الجامعي(التعليم العام )

– يجب الإلتزام بالدستور في تطبيق المواد الخاصه بالتعليم وخاصة المعلم وذالك بربط وصرف راتب المعلم علي أساسي العام الحالي وليس أساسي ٢٠١٤م.

– عدم استخدام الماده(٤٠)جدول الأجور في القانون ٤٧ لسنة ١٩٧٨م الملغي بقانون ٨١ لسنة ٢٠١٧م.

– يجب وجود قانون تعليم جديد وتطبيقه خاص بالتعليم ولا يتم اللجوء لأي قوانين أخري.

– إجراء انتخابات لنقابة المهن التعليمية وعزل لجنة تسيير الأعمال وتنفيذ حكم المحكمة.

– نؤكد أنه لدينا بلجنة التعليم المركزية بحزب المحافظين مشروع واستراتيجية لتطوير التعليم واضحة ومحددة البرامج التنفيذية وخطط عمل وفريق مدرب أكاديمي من خبراء التعليم يمكن تنفيذه( بالامكانيات المتاحة ) شامل العديد من النقاط أهمها زيادة الموارد المالية لوزارة التربية والتعليم والقضاء علي الكثافة الطلابيه وعلاج عجز المعلمين والإداريين والعمال والخدمات المعاونة وعلاج الدروس الخصوصية وعودة الطلاب إلى المدارس وتطوير العمل الإداري بوزارة التربية والتعليم وإنشاء وحدة تطوير وإبداع وبحث علمي وتطوير المناهج وإدارة الأزمات وتقدم التعليم المصري إلي مرتبة أعلي عالميا في تقرير التنافسية الدولية لجودة التعليم.

ثانيا/التعليم الفني:-

– وضع رؤية واضحة للتوسع فيه واستخدام الامكانيات المتاحة وأن يساهم في زيادة الموارد المالية للوزارة وخدمة المجتمع.

ثالثا/ التدريب

– يجب حديد الاحتياجات وخطة العمل والتقييم خلال نقاط يتم العمل عليها.

واستكمل:” نتمني أن تؤخذ مطالبنا على محمل الجد ونحن كلجنة تعليم بحزب المحافظين، مستعدين في أي وقت لمشاركة العمل كتفا بكتف مع وزارة التربية والتعليم، وتنفيذ كل ما تم الإشارة إليه وجمعنا يعمل بالفعل في أماكن مختلفة بوزارة التربية والتعليم وعندنا دراسات من أرض الواقع فاهل مكة أدري بشعابها”.

وأختتم:” ننتظر الاستعانة بنا للمشاركة في بناء الوطن خلال نظام تعليمي يضعنا في مقدمة الدول بالتصنيف العالمي لجودة التعليم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار