فريد زهران: الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي ضمانة لانجاح الحوار الوطني
رحب فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالافراج عن عدد من المسجونين، مقدما خالص التهاني لأسرهم، لكنه أعرب عن دهشته من أن قوائم المفرج عنهم اقتصرت على هذا العدد المحدود الذي يعد أقل كثيرا مما هو متوقع ومما تم الحديث بشأنه والوعد به الفترة الماضية.
وقال في تصريح له اليوم الخميس: “كان من المفترض أن يتم الافراج عن عدد كبير من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي على دفعتين: الأولى في 30/ 6، والثانية بمناسبة العيد، لكن للأسف لم يتم الاعلان سوى عن دفعة واحدة تضمنت عددا محدودا ليس من بينهم المحبوسين على ذمة قضايا رأي من شباب المعارضين السياسين المعروفين الذين يمارسون حقهم السياسي وينتمون لأحزاب سياسية تعمل وفقا للقانون والدستور”.
وشدد فريد زهران على أهمية وضرورة الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، مشيراً إلى انه ليس من المعقول أن نتحدث عن حوار وطني بين قوى وأحزاب سياسية ويدعى إليه الجميع ليشاركوا بآرائهم وافكارهم، في الوقت الذي نحاكم فيه من ينتمي لبعض من هذه الاحزاب و القوى!!!
و تساءل زهران كيف يتسق أن يجلس أحدنا على مائدة الحوار ليعبر عن رأي، بينما زميل له يجلس خلف الأسوار بتهمة تعبيره عن نفس الرأي؟!!!
و اختتم زهران تصريحاته بالدعوة إلى الافراج عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي بوصف ذلك ضمانة اساسية لاغنى عنها لكي ينجح الحوار الوطني كما نتمنى جميعاً .