عبدالله السناوي: من رأى القضية الفلسطينية وهي تظلم فلعنة الله عليه

قال المفكر والكاتب الصحفى، عبدالله السناوي، إن السعودية وقطر ودول أخرى تعهدت برفع صادراتها لكن الأزمة أكبر بكثير من أن تسدها السعودية، مستطردا: “يجري دفع الفواتير على حساب العرب”.

 

وأوضح خلال كلمته بمؤتمر اللجنة الوطنية لنصرة فلسطين رفضا لزيارة بايدن وسياسة الأحلاف العسكرية والتطبيع مع العدو الصهيوني، المنعقد بمقر حزب الكرامة، أن هناك ضعف داخل في الليوبي الصهيوني ويسعى بايدن أن كسبها في الانتخابات المقبلة.

 

وتابع قائلاً: بايدن لا يسعى إلى أن تقيم إسرائيل علاقة تطبيع مع العرب بل يذهب إلى نحو دمج إسرائيل في المنطقة، لافتاً إلى أن أمريكا تسعى إلى نسف القضية الفلسطينية من قضية تحرر وطني إلى قضية هامشية عادية.

وأشار “السناوي” إلى أن العالم العربي رغم ضعفه الفادح لابد أن يلتفت أن إسرائيل في وضع اهتزاز وتعاني من مشاكل فادحة، متابعاً: نحن الآن أمام توحش القوى الإسرائيلية ولا تسعى إلى تقديم أي شىء بالرغم من الانبطاح العربي.

 

واستكمل قائلاً: مصر تبنت في الفترة من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٥ إقامة حلف عسكري عربي لكن تم إلغاء الاجتماع بفيتو سعودي، مشيراً إلى أن إيران ليست عدوا وكامب ديفيد ليست اتفاقية مقدسة.

 

وأضاف الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، قائلاً: دخول مصر في حلف عسكري تقوده إسرائيل هو إنهاء للأمن القومي المصري، متابعاً: السعودية هي طموحة في لعب دور أكبر خلال الفترة المقبلة، وهناك قدر واضح من «الرخاوة» في الدول العربية وحالة تماسك نسبي مضاد.

 

وتابع حديثه قائلاً: نحن نستطيع أن نتحدى وأن نقف التطبيع.. والسلطات تعرف أن الشعب المصري لن يقبل التطبيع، لافتاً إلى أن مشهد الاعتداء على جنازة «شيرين أبو عاقلة» ضرب بصورة إسرائيل في العالم كله.

 

وأضاف: يجب أن تكون استراتيجتنا هو أن نعمل بالنفس الطويل وأن نشرح للعالم كل الأحداث والتضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن موقف العرب ليس موقف ضعف، وهناك مكاسب استراتيجية حققتها القضية الفلسطينية هو الإيقاف المؤقت لحلف الناتو الشرق أوسطية.

 

واختتم حديثه قائلاً: وجود إسرائيل وبناءها في هذه المنطقة هو الفصل بين المشرق العربي والمغرب العربي، ونحن ندافع عن قضية عادلة وهي القضية الفلسطينية، مستطردا: “من رأى القضية الفلسطينية وهي تظلم فلعنة الله عليه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار