إيران تعدم شخصا ثانيا مرتبطا بالاحتجاجات
نفذت السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالي 3 أشهر على ما ذكر موقع ميزان أونلاين، الاثنين.
وذكر موقع “ميزان أونلاين”، التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أن مجيد رضا رهناورد أعدم في مدينة مشهد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية.
والخميس الماضي، أعلنت إيران إعدام سجين مدان في جريمة قالت إنها ارتكبت خلال الاحتجاجات، وهو أول إعدام تنفذه طهران بخصوص الاحتجاجات الحالية.
وحذر نشطاء من احتمال إعدام آخرين أيضا قريبا لأن ممثلي الادعاء في البلاد يقولون إن 7 أشخاص على الأقل صدرت بحقهم أحكام بالإعدام حتى الآن بسبب مشاركتهم في المظاهرات.
ووفق وكالة أنباء ميزان الإيرانية، فإن إعدام محسن شكاري، جاء بعد اتهامه بقطع الطريق ومهاجمة أحد عناصر قوات الأمن بسكين في طهران.
واندلعت احتجاجات في إيران منذ مقتل مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية.
حل شرطة الأخلاق
– بعد شهرين ونصف الشهر من احتجاجات عارمة أثارت غضبا دوليا، أعلن المدعي العام في إيران حل “شرطة الأخلاق”.
– أعلن المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري إلغاء شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا).
– في نفس السياق، قرر البرلمان والسلطة القضائية في إيران إجراء مراجعة لقانون الحجاب الذي أصبح إلزاميا منذ عام 1983.
ما هي شرطة الأخلاق؟
رغم أن الدوريات المشابهة لدوريات التوجيه كانت تعمل بأشكال مختلفة منذ الثمانينيات في إيران، فإن نشاط هذه الدوريات تحت هذا الاسم بدأ في عام 2005.
تتكون دوريات التوجيه من عربة نقل مجهزة بطاقم من الذكور الذين يراقبون النساء، والرجال أحيانا، في الأماكن العامة المزدحمة كمراكز التسوق والساحات ومحطات مترو الأنفاق ثم تقوم باعتقال كل من تخالف “اللبس العام” وبالأخص الحجاب.
عند اعتقال “مخالفة” ما، يتم نقلها مباشرة إلى منشأة إصلاحية أو إلى مركز للشرطة وتلقى على مسامعها محاضرة حول كيفية ارتداء الملابس ثم يطلق سراحها في نفس اليوم في العادة بعد حضور أحد أفراد العائلة وغالبا ما يكون ذكرا.