ننشر بيان “الحزب الناصري” حول إعلان السودان التطبيع مع الكيان الصهيوني

أصدر الحزب العربي الديمقراطي الناصري، بيانا عاجلا، حول إعلان السودان التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقال الحزب في ييانه، في الوقت الذي تواصل فيه العصابات الصهيونية جرائمها ضد أبناء شعبنا العربي في فلسطين ، فجأنا ما يعرف بالمجلس السيادي في السودان بالإعلان عن قرب توقيع ” اتفاق سلام ” مع العدو الصهيوني ، في خطوة جديدة يسعى من خلالها إلى ضم السودان إلى قائمة الأقطار العربية الملوثة إيادي حكامها بالتعامل مع العدو الصهيوني بل والتحالف معه.

 

وتابع: نحن في الحزب العربي الديمقراطي الناصري إذ نعلن إدانتنا لهذا الاتفاق المزمع فإننا في ذات الوقت نجدد العهد على العمل مع كافة القوى الوطنية في السودان الرافضة لهذه الخطوة ، ومع كافة القوى القومية المناهضة للتطبيع مع العدو الصهيوني في مختلف الأقطار العربية، من أجل التصدي لهذه الخطوات المذلة على طريق الهرولة نحو العدو.

ويؤكد الحزب الناصري أن الإعلان عن التوصل لاتفاق بين السودان والعصابات الصهيونية لايعبر بأى شكل أو مضمون عن موقف شعبنا فى السودان، كما أنه يرتكب جرما وإثما لايغتفر بحق السودان وتاريخه النضالى ممتد الحلقات، لافتاً إلى إن السودان الذى احتضن فى ٢٩ أغسطس ١٩٦٧ قمة اللاءات الثلاث وانطلقت من قلبه وفى أحلك اللحظات شعارات (لا صلح .. لا اعتراف . لا تفاوض) التى عدت ميثاقا ومنهجا ونهجا عربيا فى مواجهة العدو الصهيوني ، لا يمكن بأى حال أن يدنس ويلوث بعار التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واستكمل بيان الحزب، إن التاريخ يقول بكل وضوح إن كل الأنظمة و الحكام الذين اشتروا بقائهم في مقاعد الحكم بالتحالف مع الأعداء كانوا سيفا ظالما علي شعوبهم، وانتهى أمرهم نهاية بائسة و ذهبوا إلي حيث يستحقون في مزبلة التاريخ، و هكذا ينبئنا حاضرنا أن كل من تحالف مع إسرائيل العدو الأول و الأوضح للشعب العربي فإن سيواجه ذات المصير.

 

واختتم، إن الحزب الناصري إذ يدين قرار وموقف المجلس السيادى السوداني فإنه فى ذات الوقت يعلن الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية الباسله التى ترد بشكل عملى وواضح على خزى الأنظمة وعارها، والتى تجسد ببسالتها الموقف الوحيد والمبدئى للشعب العربي تجاه العدو الصهيوني، ويدعو الحزب شعبنا الأبى فى السودان وكل القوى العربية التقدمية للتصدى لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وتقديم الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية الباسلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار