“السلطة الرابعة” تنشر تفاصيل احتفالية حزب “المحافظين” بذكرى مرور 12 عاما على ثورة يناير

نظم حزب المحافظين، برئاسة المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب، حلقة نقاشية، مساء أمس السبت، إحتفالا بذكرى ثورة يناير تحت عنوان “رسائل من يناير”، وذلك بمقر الحزب، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والعامة.

من جانبه قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، الحقيقه من ضمن الأشياء المهمه الالتفاف حول رسائل الثورة، مشيراً إلى أن الطبقة المتوسطة كانت فى صدارة مشهد يناير لتحقيق أهداف عادله أهمها كتابة دستور يليق بمصر و تحقيق عدالة اجتماعية و كرامه للمواطن، مستطردا: “لم تكن ثورة للقمة العيش بقدر ماهى ثورة للحرية و الكرامة الإنسانية.

 

و تابع “قرطام” خلال كلمته قائلاً: للأسف الدستور لا يطبق و يتم التحايل عليه و أحزاب الموالاة تفسد الحياة السياسية، وبالتالى تفسد الشخصية المصرية وتربى فيها النفعيه و عدم الإهتمام بالشأن العام، مضيفاً: الإنسان الذى لا يهتم بالشأن العام هو إنسان عديم النفع لوطنه و عديم النفع لأسرته.

وأضاف قائلاً: الأزمة الاقتصاديه الحاليه نشأت نتيجة غياب التعددية السياسية، وغياب البرامج و نترك الناس تختار الأفضل لها، موضحا أن الأستئثار بالسلطة يؤدى الى إفساد المناخ العام و إفساد الشخصية المصرية.

و فى السياق نفسه، قال محمد أمين، أمين عام المجلس التنفيذى لحزب المحافظين، إن ثورة 25 يناير لم تكن دعوة للفوضى، متابعاً: 12 عاما مع الثوره فى عمل متواصل لتحقيق أهدافها، ونحن بصدد حوار وطني نطالب فيه بعدالة اجتماعيه و حرية و كرامة.

وتابع: هناك العديد من سجناء الرأى و نحن نطالب بالإفراج عن الجميع و الدمج و هذا هو حقهم الطبيعي، مؤكداً أنه ليس من الطبيعي أن يحاسب الإنسان على إجراء سياسي حصل لمجرد أنه يعبر عن رأيه ووجهة نظره.

وأشار محمد الأمين، إلى أن الإفراج عن سجناء الرأى ودمجهم فى الحياه الطبيعية فى المجتمع ضمن أجندتنا فى الحوار الوطني، متوجها بالشكر لقيادات حزب المحافظين على إختيار هذا اليوم 11 فبراير للاحتفال بثورة يناير.

وفي سياق متصل، قال مؤمن سليم، أحد أصغر المشاركين فى ثورة 25 يناير بعد 12 سنه من الثوره أصبحت أقصى الأماني هى الرجوع إلى مكتسبات ثورة يناير، واعتقد أن عدم تناول هذه المكتسبات وهى العداله الاجتماعيه و الحرية والكرامة والعيش، أخرنا كثيرا فى كل ما نحتاجه بشكل عام.

و تابع قائلاً: شهداء يناير و مصابيها هم أعظم ما قدم هذا الوطن و كل الأحداث و الوقائع التى تمت بعدها هى من منجزات الثورة.

وفى ذات السياق، قال الشاعر و الكاتب النوبى، رامى يحيي، مع 2011 هلت بشاير الخير ثورة هدفها دوله قويه حديثه تستعيد ثقلها فى أفريقيا و الوطن العربى و دورها الرائد فى المنطقة.

وأضاف: منذ بداية تأسيس الدولة المصرية الحديثة زمن محمد على و تعاني الدولة من صداع اسمه النوبه و دفع أهل النوبه ثمن كبير من بداية خزان أسوان و السد العالى و ضياع تاريخ مادي كبير من آثار النوبه و لكن تم انقاذ بعض الآثار، منها معبد فيلة، و دندره برعاية اليونسكو، وآثار أخرى موجوده فى متاحف برلين و لندن، أما التاريخ غير المادي راسخ فى ذاكرة عجائز النوبه، والتهجير القسرى و الشتات لأهل النوبه و المعاناه فى البحث عن لقمة العيش كل ذلك كان بسبب التهجير غير المدروس و جاءت ثورة يناير و شارك فيها أهل النوبه.

واستطرد قائلا: تشرفت بكوني كنت عضوا فى لجنة الـ 50، وعملنا نن خلال ندوات تثقيفية و دورات إعداد للشباب لعمل دستور 2014 و يبقى الفضل دائما لثورة يناير.

فيما قال باسل عادل، رئيس حكومة الظل بحزب المحافظين، أحيى الحضور و رجعنا تانى نتكلم عن يناير و نحتفل بثورة يناير، موجها الشكر للحزب لأنه فكرنا بأيام حلوه عاصرناها فى 25 يناير.

واستطرد، 12 سنه من عمر الثورة، فهى مازالت فى بدايتها و هذه السنين فى عمر الثورات ليس بالكثير الثوره مثل الزلزال له موجات ارتداديه، موضحاً أن فكرة التغيير جديدة على مجتمعنا عشان كده الشباب هو اللى قاد يناير ومازالت الثورة فى خطواتها الأولى فى ثورات حققت مطالبها بعد سنوات كثيرة.

و تابع باسل عادل، رئيس حكومة الظل، رسالتي هى مسألة التنطيم و قوة الأحزاب ويكون الكل على قلب واحد، لأن اللى سرق مننا الثوره كان هو التنظيم الوحيد المنظم، مؤكداً أن النجاح حليفنا وواثق من ذلك، وأننا نجدد العهد دائما وراجعين لأجواء التغيير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار