65 عاما .. الحزب العربى الناصرى يحيى ذكرى الوحده المصرية السورية  (تفاصيل)

نظم الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، ندوه مساء أمس الأحد، بمناسبة مرور 65 عاما على الوحده المصرية السورية تحت عنوان “الوحده المصرية السورية و الأمن القومى العربى، دروس الماضى و آفاق المستقبل “، و ذلك بمقر الحزب بحضور عدد من القيادات الحزبية و الشخصيات السياسية و العامة، وأدار الندوه  الكاتب الصحفى و المؤرخ محمد الشافعى.

من جانبه قال الدكتور محمد النمر رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إن الشباب يحتاج إلى التاريخ و العلم و يجب أن يكون هذا هو الأساس، مضيفاً: الحزب من أول أحداث الزلزال فى سوريا و موقفه واضح و حدد هو تقديم الدعم والمساعده و التضامن للأشقاء فى سوريا و نأكد على أهمية عودة سوريا لجامعة الدول العربيه، و فلسطين فى القلب منا نحن مع المقاومه الفلسطيينيه وما أوخذ بالقوه لا يسترد إلا بالقوه و نحن فى صراع وجود لا صراع حدود

وأكد رئيس الحزب العربي الناصري ،أن سوريا جزء من الأمن القومى العربى، و أن الأمن العربى كل لا يتجزأ و من يطبع مع العدو الصهونى هو واهم و أى خطر يسم أى بلد عربى يمس جميع البلدان العربيه و أن كل الفسلد و كبت الحريه و سوء توزيع الثروه فى الوطن العربى ذلك هو تضامن مع العدو الصهيونى , كل ما نريده هو شعب حر فى قراره و فى أرضه و شعب منتج و عداله فى التوزيع.

وفى السياق نفسه قال محمد الشافعى، الكاتب الصحفى و المؤرخ، أن موضوع الندوه يهم كل عربى يهم الوطن العربى سوريا و مصر إتحادهما ضارب فى عمق التاربخ من أول أحمس فى الدوله الحضاره المصريه القديمه ثم فى حقبه أخرى محمد على والى مصر كانت وحدة مصر و الشام إلى الرئيس جمال عبد الناصر و الوحده عام 1961

و أضاف “الشافعى”، قائلاً: كنا هنا فى الحزب العربى الديمقراطى الناصرى الأسبوع الماضى لنصرة سوريا، و من الأشياء المهمه أن الوحده كانت مبنيه على كثير من العاطفه و حيكت ضدها مؤامرات لإفشالها للأسف كانت مؤامرات عربيه.

وتساءل قائلا: هل هناك إمكانيه لوحده عربيه تقوم على المصالح المشتركه بصيغه أقرب للأتحاد الأوروبى و نحن نعرف أن أمريكا ضد أى تكتل ؟

فى سياق متصل، قال الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر بجامعة حلوان، إن الحديث عن القوميه العربيه حديث قديم تواجهه مشاكل كثيره جدا فهو حديث قديم و مستمر إلى الأن من حيث الموقف العالمى الذى تقوده أمريكا منذ تفكيك الأتحاد السوفيتى و الحيلوله دون إتحاد عربى.

و استطرد قائلا منذ القرن ال 19 حدث توافق بين إنجلترا و فرنسا و تقسيم المنطقه العربيه بينهم و للأسف العرب بشكل عام يمكن الضحك عليهم بالكلام فكانت العبارات المستخدمه من جانب الغرب تحتمل أكثر من معنى و يتلاعبون بالأفاظ فكن العرب بقعون فى المحظور و يستفيقون بعد الكارثه و جاءت إتفاقية سايكسبيكو عام 1916 و تم تقسيم الوطن العربى.

و أضاف: الوحده العربيه هى وسيله أيضا لحصار إسرائيل و هى فكرة الرئيس جمال عبد الناصر، و سوريا كانت أكثر الدول العربيه فى مأزق تركيا تريد أحتلال أجزاء من سوريا من ناحية الشمال و إسرائيل فى الجنوب و من هنا سعت سوريا لتقوية نفسها بأستثمار مشروع جمال عبد الناصر فى الوحده العربيه و لكنه لم يكن يضع فى باله وقتها خطوات مدروسه لكيفية الوحده المصريه السوريه فبدأت بأتفاقية دفاع مشترك عام 1957، ثم الوحده عام 1961 وحدث الأنفصال بعد تأميم قناة السويس واتجاه الاقتصاد الأشتراكى فى مصر لم ترضى عنه 5 شركت رأسماليه فى سوريا بذلت قصارى جهده فى مؤامرات مع بعض الأطراف العربيه و تركيا لإفشال الوحده المصريه السوريه.

و من جانبه قال د. جمال شقره، أستاذ التاريخ الحديث و المعاصر بجامعة عين شمس، إن الوحده المصريه السوريه كان لها ضروره و أهميه حيويه لدى السوريون و أصروا عليها فهى لم تكن من جانب الرئيس جمال عبد الناصر وحده و أثناء أعلان ناصر الحده كان هناك من يعدون لإغتياله لكن المؤامره فشلت.

و أكد د. شقره على أن أمريكا و تركيا و إسرائيل هم أعداء للحده السوريه المصريه و بذلوا المؤامرات لإفشالها و ضربها عام 1962 و رفض الرئيس جمال عبد الناصر إستعمال القوه و بعد الإنفصال قال ان مصر و سوريا هم فى وحده عضويه.

و أضاف أن المسأله ظلت شعارات و أهداف و أحداث معلنه حتى جاءت إتفاقية كامب ديفيد 1979 و بدأت العلاقات مع إسرائيل تحول دون الهدف فى الوحده.

و فى ذات السياق، قدم كمال أبو عيطه، عضو لجنة العفو الرئاسي، الاعتذار لإشقاءنا فى سوريا و أقل لهم سامحونا و أنتم فى وسط مصيبة الزلزال و الصهاينه يضربون سوريا و يقذفونها و العرب مكتوفى الإيدى لو كنا عرب بجد ما كانت عدت هذه الضربه و هذه الخطوه من الصهاينه و استباحت السماء السورى.


و أضاف “أبو عيطه” أن من الهام و الضرورى الأن عودة سوريا لجامعة الدول العربيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار