أسماء مصطفى: انتخابي مكسب للصحفيين.. وسأعمل على الإهتمام بالجانب الإنساني وكسر الجدار بين الجمعية العمومية ومجلس النقابة
– سوف أكون مسئولة عن الملف الترفيهي والخدمي في حال فوزي بعضوية مجلس النقابة
– أعمل على رفع شأن الكلمة والصحفي وكارنيه نقابة الصحفيين
– كل الشكر والتقدير لنقيب الصحفيين السابق الأستاذ ضياء رشوان
أجرى موقع “السلطة الرابعة” حوارا قصيرا مع الكاتبة الصحفية أسماء مصطفى، المرشحة على عضوية مجلس نقابة الصحفيين لمقعد “تحت السن”، بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، للحديث حول أهم الملفات التي تأتي ضمن الأولويات الخاصة بها، وأهم الأسباب التي دفعتها للترشح لعضوية مجلس النقابة.
وإلى نص الحوار..
بداية، ما هي أبرز الملفات الخاصة ضمن البرنامج الانتخابي لعضوية مجلس النقابة ؟
أولا أنا مهتمة بكسر الجدار بين الجمعية العمومية ومجلس نقابة الصحفيين عموماً، وخاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني وذلك لرفع روح الانتماء للصحفي بالجمعية العمومية ككل، والذين يعيشون بمفردهم في سكن خاص أن يتم جردهم وحصر هواتفهم ومحل السكن الخاص بهم، وأن يتم التواصل بهم بشكل دوري شبه يومي،وذلك لتفادي تكرار الحوادث التي تمت من قبل، والتي نتج عنها وفاة إحدى الصحفيات بالشارع أسفل كوبري، ووفاة صحفي آخر في منزله لمدة ثلاثة أيام ولا أحد يعرف عنه شئ.
وما الهدف من ذلك ؟
إذا ترابط أعضاء الجمعية العمومية سنكون قوة دافعة في البلد، وخاصة أننا على أعتاب الانتخابات الرئاسية، والجميع يبحث عن خدمات، كما أنني أعمل على رفع شأن الكلمة والصحفي وكارنيه نقابة الصحفيين، ونحن جديرين بجميع الخدمات من بلادنا، وهذا حق لنا.
– ما هي أبرز الخدمات التي يتم تقديمها للصحفيين ضمن البرنامج الانتخابي الخاص ؟
هناك تعاقد مع ملف الإسكان والتعمير وسيكون هناك قروض تصل إلى مليون ونصف بدون ضامن، ويوجد مكتب لبنك التعمير والإسكان بنقابة الصحفيين بالدور الثاني لمن يرغب من السادة الصحفيين الإستفادة من الخدمات و العروض التي تم تقديمها من البنك.
– ما تعليقك حول الانتقادات الموجهة إليكي بالنسبة للبرنامج الانتخابي ؟
اتقبل النقد بشكل مريح وانتخابي مكسب لجميع الصحفيين.
– هل لديكي أفكار خاصه بمواجهة الكيانات الصحفية الوهمية؟
بعض الزملاء يعملون على هذا الملف، حيث أن النقابة هي رأس الأم وأي شخص يتعرض لأي شئ بكارنية الصحافة سيكون هناك لجنة كامله للتحري حول هذا الشخص، فالصحفي المعتمد هو من يحمل كارنية النقابة.
– ما رأيك في مجلس النقابة السابق؟ وما تقييمك لأداء النقيب ؟
بالنسبة لنقيب الصحفيين الأستاذ ضياء رشوان أقول له كل الشكر والتقدير ومرحلة ومضت، وعلينا أن نتعلم من الأشياء التي لم يفعلها، وبابه كان مفتوح للجميع بحق، وأقول في جميع تصريحاتي أنني كعضو جمعية عمومية لها باب أم أن يكون هناك مكاتب في النقابة لكل عضو مجلس لجميع الصحفيين ويتم تقديم كل ما يحتاجونه سواء كانوا على معرفة بهم أم لا، وأن يكون هناك مواعيد ثابته ومعلنه يتم اثنائها فتح مكتب عضو المجلس وأنا اتعهدت بالحضور دائما إلا في حالة الأسباب القهرية فهذا حقي وحقهم.
أما بالنسبة للمجلس السابق، فكانوا متواجدين ومنها على سبيل المثال ملف التدريب أحدث طفرة لم نراها منذ أيام “عبير السعدي”، فهي ليست متواجدة ولكن هذا حقها، أما بالنسبة للملفات المتبقية فلم احتك بها، ولكن بعض الناس تتواصل معهم بشكل شخصي أو في اجتماع المجلس.
– في حال الفوز يعضوية مجلس نقابة الصحفيين، ما هي أهم الملفات التي تودين العمل عليها ؟
في حال توفقي في مجلس النقابة سأكون مسئولة عن الملف الترفيهي والخدمي، ولم أفضل التخصيص بالنسبة للملف الخدمي وإنما أرجح تكاتف الـ ١٢ عضو داخل مجلس النقابة والجميع يخدم فيما يستطيع، فنحن جميعا واحد.