“الحركة المدنية الديمقراطية” تدين الاعتداءات الصهيونية علي المسجد الاقصى.. وتؤكد: لا حل للقضية الفلسطينية الا بدعم المقاومة
تدين الحركة المدنية الديمقراطية، الاعتداءات الصهيونية علي المسجد الاقصى، قائلة: تتواصل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا العربي فى فلسطين، حيث قامت آلة الحرب الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واعتقال المرابطين فيه فى مشهد طالما تكرر بكل تفاصيله فى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وفى كل قرية ومدينة وحارة فلسطينيه مقاومة.
كما تدين الحركة المدنية الديمقراطية في بيانها الصادر عنها، اليوم، بذات القدر صمت الأنظمة العربية التى كان ضعفها وعجزها وتمسك بعضها بالتطبيع داعما لكل الجرائم الاسرائيلية فى فلسطين المحتلة.
وتؤكد الحركه المدنية أنه لا حل ولا قول فصل إلا بدعم المقاومة الفلسطينية المشروعة، وأن طاولات التفاوض ومحادثات التطبيع والاتفاقيات الإبراهيمية لن تجلب إلا مزيدا من العار لأصحابها و التفريط فى المزيد من الأرض.
وتابع بيان الحركة المدنية، إن المهرولين نحو التطبيع لايمكن أن يكونوا أبدا فى نفس خندق الشعب العربي ومقاومته الباسلة وأن اصطفافهم لن يكون إلا تنفيذا لإملاءات العدو الصهيونى.
وتدعو الحركة المدنية كل القوى القومية والوطنية التقدمية إلى الوقوف صفا واحدا وتقديم كل أشكال الدعم لمقاومة العدو الصهيونى، وتقديم كافة سبل الدعم للمقاومة الفلسطينية الأبية، فانها تطالب الشعب العربي بالاصطفاف مع المقاومة الفلسطينية في التصدى لكل ممارسات ودعاوى التفريط والتطبيع.
كما تناشد قوى التحرر الوطني فى كل أنحاء العالم بدعم المقاومة الفلسطينة، وإدانة الإجرام الصهيونى، وتبني حملات لقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني، مستطردة: : “معا على طريق المقاومة ضد الاحتلال (الاسرائيلي ) لفلسطين وعاصمتها القدس”.