ب ٧ نقاط.. احمد الطنطاوى يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة ٢٠٢٤

نشر البرلماني السابق احمد الطنطاوي بيانا، اليوم، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، معلنا الترشح لانتخابات الرئاسة ٢٠٢٤ .

وجاء البيان كالتالي:

{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} صدق الله العظيم

عيد مبارك
كل عيد فطر وحضراتكم ومصرنا وأمتنا العربية وعالمنا الإسلامي والإنسانية أجمع بخير وسلام.

تابعت بكل عناية، وتأملت بكل اهتمام، جميع ردود الأفعال طوال هذا الشهر الفضيل منذ أعلنت مع بدايته عودتي إلى وطني يوم ٦ مايو لأساهم في تقديم البديل المدني الديموقراطي.
وأرى من واجبي الآن التأكيد على بعض النقاط إجمالًا، حتى أتحدث قريبًا إلى حضراتكم تفصيلًا.

١- إن نيتي القاطعة وعزمي الأكيد على خوض الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ تبقى قائمة إذا لم أُمنع بصورة مباشرة (أن يأتي يوم فتح باب الترشح وأنا حي وحر وصحيح) أو غير مباشرة (أن تكون العملية الانتخابية جادة وحقيقية، فأنا على عهدي معكم لم ولن أشارك في هزل).

٢- أن هدفي الأساسي هو الفوز بتلك الانتخابات كمقدمة لإنجاز التحول المدني الديموقراطي الآمن والرشيد، واللازم لتجنيب وطننا الحبيب مخاطر استمرار الانهيار القائم أو المخاطرة بانفلات قادم، لا قدر الله.

٣- كما أعلنت في كلمتي المصورة والمنشورة في ٢٥ يناير الماضي فإنني قد انتهيت من صياغة رؤيتي، وسأعلن عن كل خطوة منها في التوقيت والسياق المناسب، وأنها رؤية لا تستبعد غيرها من الرؤى بل تسعى للتكامل معها، وقد تركت عن قصد -ولأسباب وتفاصيل سأعود إليها لاحقًا عندما أتحدث لحضراتكم- شهرين لأعلن الإشارة التي كانت تتسع لأكثر من اختيار، وثلاثة أشهر قبل أن أتخذ اليوم القرار.

٤- نحن بصدد عملية معقدة وزاخرة بالأحداث والتطورات التي تمتد على مدار عام كامل، وطبيعة المراحل القادمة منها ستتوقف على نتائج تفاعلات كل الأطراف في المعادلة، وأولهم عندي وأهمهم السيدات والسادة المواطنين (الناخبين).

٥- عند هذه المرحلة بالذات -وسيظل الحال كذلك دومًا- يلزمني التأكيد على أنني ممتن للمصدقين، وشاكر للمؤيدين، ومحترم المحايدين، ومتفهم المتشككين، ومتجاوز المتهمين، ومسامح المسيئين.. وإن غدًا لناظره قريب.

٦- سأبقى منفتحًا على جميع الاتجاهات الفكرية، والتيارات السياسية، وكل القوى الاجتماعية، والكيانات الحزبية، وسأبدأ -بإذن الله- جولة مشاورات مكثفة ولقاءات عامة ومغلقة مع الجميع من بعد وصولي لأرض الوطن بخمسة أيام، والتي سأقضيها في حضن العائلة التي افتقدتها طيلة الشهور التسعة الماضية.

٧- سأختار خلال أيام معدودة الوسيلة المناسبة للإجابة على جميع الأسئلة التي وصلتني طوال الفترة الماضية، وحتى ذلك الحين -إذا كان في العمر بقية- يطيب لي أن أطمئن كل من يهتم لأمري بأنني مازلت وسأظل محافظًا على سجلي القانوني ناصعًا، وذمتي المالية طاهرة، وسلوكي السياسي والعام (في القول والفعل) منضبطًا ومستقيمًا.

{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} صدق الله العظيم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار