حمدين صباحي يشارك في افتتاح المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني في الجزائر
شارك الاستاذ حمدين صباحي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي يوم السبت في السادس من أيار/مايو 2023 حفل افتتاح المؤتمر الثاني لحركة البناء الوطني في الجزائر الذي حضره حشد من الشخصيات العربية والافريقية والدولية ، كما حضر ايضاً الأمين العام السابق للمؤتمر أ. مجدي المعصراوي (مصر) ، ونائب الأمين العام للمؤتمر د. ماهر الطاهر(فلسطين/سورية ) ، وعضوي الامانة العامة د. اسماعيل الشطي (الكويت) و د. محمد حسب الرسول (السودان)، ومساعدة الأمين العام للمؤتمر ومديرة المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أ رحاب مكحل (لبنان) .
في كلمته، التي القاها في حفل الافتتاح، وجه صباحي الشكر لرئيس حركة البناء الوطني الاستاذ عبد القادر بن قرينه، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، وقادة وأعضاء حركة البناء الوطني في الجزائر على دعوتهم له ولعدد من أركان المؤتمر القومي العربي لحضور المؤتمر في الجزائر التي مثلت ثورتها الخالدة رمزاً ملهماً لحركة التحرر العربية.
وأشاد بصمود الشعب العربي ومقاومته المتصاعدة، مضيفاً انه يعتقد أن لا تغيير في بلادنا إذا لم يرتكز على تغيير في أنفسنا وفي علاقاتنا مع بعضنا البعض شعبا وتيارات وحكومات يحقق التضامن ويسعي الي الوحدة ويوقف اهدار الامكانيات بتأجيج الخلافات .
و حيّا صباحي الجزائر الحريصة شعباً وقيادة على دعم ثورة الشعب الفلسطيني منذ انطلاقتها في 1/1/1965حتى اليوم من خلال مبادرات حثيثة لإعادة الوحدة إلى صفوف العمل الفلسطيني، وهي وحدة تثبت حضورها في الميدان من خلال مقاومة متصاعدة تضم مناضلين من كل الفصائل ومن خارجها أيضا. كما حيّا دورها في طرد ممثلي الكيان الصهيوني من قمة الاتحاد الإفريقي، ودورها في الغاء القرار الجائر الذي صدر عام 2012 بتجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية.
واضاف الامين العام للمؤتمر القومي العربي: نتطلع إلى أن تكون الجزائر اليوم رافعة في تحقيق المشروع النهضوي العربي الذي تم إقراره في الدورة السادسة عشر للمؤتمر القومي العربي (عام 2005) والتي استضافتها الجزائر، كما استضافت قبلها الدورة الحادية عشرة، التي شهدت نهايات عشرية النار التي عاشتها الجزائر ، كما عاشتها وما تزال أقطار عربية أخرى كل ذنبها أنها رفضت الخضوع لاملاءات المشروع الصهيو – استعماري
وأختتم بتوجيه التحية الى مؤسسي وأعضاء المؤتمر القومي العربي من الجزائر وعلى رأسهم ثاني أمين عام للمؤتمر هو المناضل الكبير المرحوم عبد الحميد مهري وأعضاء الأمانة العامة للمؤتمر التي لم تغب الجزائر عنها، وقامت كبيرة يعتز بها المؤتمر وفي مقدمتها الرئيس الراحل أحمد بن بلة، ومؤسّس مدرسة الوسطية والاعتدال في الجزائر، وهي مدرسة قادة وأعضاء حركة البناء الوطني الشيخ محفوظ نحناح، والقائد الميداني الرائد سي لخضر بورقعه الذي كان حاضرا في كل معارك الأمة وميادينها، كما كان حاضرا في جبال الجزائر وميادينها المقاتلة.