حزب الكرامة يتضامن مع كمال ابو عيطه : نرفض التشكيك في الذمم وإلقاء الاتهامات بالباطل
يؤكد حزب الكرامة على تضامنه الكامل ودعمه المطلق للموقف المبدئي الصلب الذي اتخذه القيادي المؤسس بالحزب المناضل الكبير كمال أبو عيطة في مواجهة الإساءات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية وطالت ذمته المالية ونزاهته واستقامته المعهودة.
وإذ يؤكد حزب الكرامة على حق المناضل الكبير كمال أبو عيطة في اتخاذ ما يراه من إجراءات في هذا الشأن، فإنه يعتبر أن حرية الرأى والتعبير التي يدافع عنها الحزب وتعد أحد مبادئه الرئيسية مكفولة ومُصانة بموجب الدستور والقانون مالم يتم تجاوزها إلى إساءات شخصية متعمدة.
ويود حزب الكرامة في هذا الصدد أن يشير إلى أن المشوار النضالي الممتد لسنوات طويلة للسيد كمال أبو عيطة المشهود له بالنزاهة والاستقامة والترفع عن الصغائر، فضلا عن صلابة مواقفه التاريخية تجاه قضايا الوطن في كل العصور، وليس محل اختبار على أى نحو، إذ تشهد له زنازين السجون التي اعتُقل فيها وساحات الميادين التي تقدم فيها الصفوف مدافعا عن وطنه وشعبه وأمته العربية في مواجهة الاستبداد والقمع وبيع الأصول الوطنية وحرية الحركة النقابية والوطنية، ومكافحة التطبيع وفضح المطبعين مع الكيان الصهيوني، وتصدره طلائع النخبة والجماهير التي انطلقت في ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو تطالب بالتغيير السلمي وترفض العنف والإرهاب، ولا يزال القيادي الوطني الكبير يؤدي واجبه في لجنة العفو الرئاسي حاملا هموم الأسر التي مازال أبناؤها خلف القضبان محتجزين على ذمة قضايا تتصل بحرية الرأى والتعبير خلال السنوات الماضية.
ويعلن حزب الكرامة أنه مثلما كان ومازال هذا الرمز الوطني الكبير منارة تعلم الأجيال الاستقامة والنزاهة والوطنية، فإنه اليوم في مواجهة انحاز فيها لضميره الوطني والانساني مدافعا عن ذمته وشرفه الذي نثق في طهارته، ولا يسعنا في هذه المواجهة إلا أن نكون إلى جواره داعمين لموقفه، ولسنا في ذلك بصدد مواجهة شخص بعينه أو جهة بعينها أو تيار محدد، لكن نسعى لتكريس قيمة وموقف مبدئي لاحياد عنه، طالما اتصل الأمر بالتشكيك في الذمم وإلقاء الاتهامات بالباطل والطعن في الضمائر بغير دليل.