وفد اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلطيني يلتقي ممثلي مفوضية الاتحاد الأوروبي

 

 

توجه اليوم وفد من اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني للقاء ممثلي مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة .

مثل اللجنة الشعبية د.عبد الجليل مصطفى ، د.ليلى سويف ، م.عادل المشد ، د.محمد حسن خليل ، د.فاطمة خفاجي ، د.يحيى القزاز ، د.منى مينا .

إلتقى وفد اللجنة مجموعة من مسئولي المفوضية على رأسهم السفير كريستيان هامبورج .

قدم الوفد المخاطبة الرسمية المرفقة ، و أيضا قدموا العديد من الشروح ، التي بدأت من مراجعة سريعة لتاريخ الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني ، و التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ، وصولا للحالة الكارثية و المهددة بالتفاقم الرهيب في غزة و التي تعتبر حرفيا “عقاب جماعي” للقطاع ، يدفع أهل القطاع للاستسلام للإبادة الجماعية أو القبول بالتهجير ، و هو ما يعتبره الفلسطينيون “نكبة ثانية”

أيضا تم التذكير بالهجمات اليومية البشعة و المتزايدة على أهل الضفة ، و التي تضيع بشاعتها وسط المذابح اليومية التي لا تعد على قطاع غزة .

أعرب وفد اللجنة عن إستنكاره لموقف الاتحاد الاوروبي ، و تبنيه لموقف “حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها” ، بينما ترتكب تحت أعين العالم كل هذه الكمية من الجرائم .

ركز الحضور على شرح المخاطر الشديدة التي تنتج عن منع دخول الوقود للقطاع ، حيث توقفت محطات تحلية المياه ، و الأهالي تشرب مياه ملوثة ، و تعطلت آلات رفع الأنقاض و المباني المدمرة الناتجة عن القصف ، ليستشهد الجرحى تحت الأنقاض ، و تتحلل الجثث المتراكمة وسط الأنقاض يوما بعد يوم ، لإثنى عشر يوما حتى الآن، و الأهم هو وضع المستشفيات المهددة بالتوقف نتيجة نفاذ الوقود ، بالفعل توقف اليوم المولد الاساسي اليوم المستشفى الأندونيسي ، و المولد الرئيسي بمجمع دار الشفاء على وشك التوقف خلال ساعات ..

و أخير طالب الوفد الاتحاد الاوروبي بالأتي ..

أولا ..بذل كل الجهود و الضغوط ، للإيقاف الفوري لإطلاق النار و القصف على غزة .

ثانيا ..العمل بكل السبل على سرعة فتح معبر رفح لمرور كل مواد الإغاثة (الماء و الغذاء و الدواء و الوقود) و خصوصا الوقود الذي يتسبب منعه في كوارث عديدة .

و قد أعرب السفير كريستيان هامبورج عن إهتمام الاتحاد الأوروبي بالجانب الإنساني و الحفاظ على حياة المدنيين ، و وعد برفع المخاطبة الرسمية لقيادة الرسمية للإتحاد ، و تبادل مع اعضاء الوفد وسائل الاتصال للمتابعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار