في تصريحاتها أمس في أثناء دخول قافلة الحياة_لغزة التى نظمها حزب الدستور وحزب العيش والحرية إلى معبر رفح وشارك فيها عدد من السياسيين والنشطاء و الإعلاميين والحقوقيين المستقلين، قالت جميلة اسماعيل رئيسة حزب الدستور، إن القافلة البشرية شاهدت عشرات من سيارات الإسعاف تتجه من المعبر بالجرحى إلى مستشفيات العريش، وسط أصوات القصف.

و قالت “إسماعيل” في تصريحاتها لقنوات التلفزيون والمواقع الصحفية التى تواجدت في المعبر إن ما يجرى من ضرب المستشفيات وتدمير المخابز واصطياد الهاربين من القصف الجنوني، ليست أخطاء لكنها خطة ممنهجة في إنهاء الوجود الفلسطيني ودفن قضية سرقة أراضي شعب كامل”.

وأضافت : “عار على البشرية في اليوم السابع والثلاثين أن تترك غزة لتباد وسكانها يطاردون بقذائف مجانين ومعاتيه الحروب”، مشددة على أنه لا حديث في شيء الآن سوى وقف اطلاق النار فورًا و وصفت كل متواطئ لتأجيل القرار بالشريك في المجازر اليومية وأن فلسطين ستتحرر بصمود اهلها وقدرتهم علي الحياة وأضافت أن غزة تعيش ملحمة إنسانية كبرى يلهمنا فيها الفلسطينيون، وجريمة كبرى توقظ كل حر وإنسان في العالم دفاعًا عن السلام.

وعن قافلة المساعدات الإنسانية التى تعاون أعضاء أحزاب العيش و الحرية و الدستور في جمعها و فرز و تعبئة محتوياتها قالت “جميلة إسماعيل” إن المساعدات ضمت كميات من الأدوية و المستلزمات الطبية و المياه و كميات من الدقيق و الملابس الشتوية و الأغطية و البطاطين، ومع ذلك أكدت أن المساعدات مهما كثرت لن تكفى ما دام الاستهداف الوحشي مستمر، مصيفة أن ما أتت به القافلة بل و قوافل العالم مجتمعة قليل جدًا بالنسبة لما تحتاجه غزة التى تواجه الوحشية بصمود يلهمنا.

وعن القافلة البشرية، قالت جميلة إسماعيل: “جئنا للتضامن وللتعبير عن رفض الموت لغزة وللتجويع والحرمان لأهلها من العلاج والأمان.

وقبل مغادرة المعبر ردد أعضاء الدستور و العيش والحرية هتافات: “يافلسطين يا فلسطين مصر معاكى بالملايين” ، “فلسطين عربية .. رغم أنف الصهيونية ، “سامع أم شهيد بتنادي.. الصهاينه قتلوا ولادي”!