بعد انتهاء السباق الرئاسي.. قيادات “المصري الديمقراطي و العدل” يوجهون الشكر والتقدير لـ فريد زهران”.. ويؤكدون: تجربة مضيئة للمعارضة في الشارع المصري وكسر حاجز الغرف المغلقة
عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية وإعلان النتيجة النهائية للسباق الرئاسي، والتي أسفرت عن فوز المرشح عبدالفتاح السيسي، والتي كان يتنافس فيها كل من الأستاذ فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، المهندس حازم عمر، رئيس الحزب الشعب الجمهوري.
وفي هذا الإطار وجه عدد من أعضاء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب العدل، وأعضاء الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السابق فريد زهران، موجهين الشكر والتقدير لـ “زهران” والذي أثبت قدرة الأحزاب المعارضة على خوق الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدين أن أدى أداء مشرفا، وتم الاستفادة من هذه التجربة على الصعيد السياسي والتنظيمي.
عبدالعزيز الشناوي: فريد زهران أدى أداء شرف الجميع.. واستفدنا سياسياً وتنظيميا من التجربة
بداية، وجه عبدالعزيز الشناوي، أمين عام حزب العدل، رسالة إلى المرشح الرئاسي السابق فريد زهران وأعضاء الحملة الانتخابية وذلك عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية وإعلان النتيجة النهائية، قائلاً: الحملة الانتخابية للمرشح السابق كانت متميزة، واستفاد كل من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و حزب العدل سياسياً وتنظيميا بخوض التجربة المشتركة.
ووجه “الشناوي” في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة” رسالة شكر إلى المرشح الرئاسي السابق فريد زهران، قائلاً: تحمل العبء الأكبر وكان على مستوى الحدث وأدى أداء شرف الجميع، ونحن كحزب العدل وشركاء في الحملة قام شبابنا ببذل مجود كبير بالتعاون مع شباب الحزب المصري الديمقراطي وقياداته.
وتابع: الحملة أثبتت قدرة الأحزاب المعارضة على خوض الاستحقاقات الانتخابية، وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات إلا أنها استطاعت التواصل مع الناس في غالبية محافظات الجمهورية.
وأوضح امين عام حزب العدل، أن الانتخابات الرئاسية ذاتها كان بها إيجابيات كثيرة خرجنا بها سياسياً وتنظيميا، ونتمنى أن نبني عليها الاستحقاقات الانتخابية القادمة سواء انتخابات البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ أو المحليات.
ووجه “الشناوي” الشكر لجميع الأصدقاء في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على تعاونهم في الحملة الانتخابية، وعلى رأسهم الأستاذ فريد زهران لما قدمه من أداء مشرف ونتمنى التوفيق للجميع فيما هو قادم.
باسم كامل: نتمنى أن تكون خطوة الانتخابات الرئاسي مؤشرا إيجابيا لتحول ديمقراطي حقيقي الفترة المقبلة
وقال المهندس باسم كامل، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، عقب انتهاء السباق الرئاسي وإعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية: انتهى الاستحقاق الانتخابي بكل السلبيات والإيجابيات وتبقى لنا الدروس الكثيرة المستفادة وما أكثرها.
وأوضح في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة”، قائلاً: الانتخابات التي تمت نتمنى أن تكون خطوة في التحول الديمقراطي، مضيفاً: حصل علينا تضييق في السنوات الماضية وما قبل الانتخابات وانفراجة جيدة جداً أثناء الانتخابات نتمنى أن تدوم، وأن تكون مؤشرا إيجابيا لتحول ديمقراطي حقيقي في الفترة المقبلة.
وتابع: نستكمل اليوم مسيرتنا ونضالنا ومسارنا الذي اخترناه عن وعي من أجل كل ما نؤمن به من قيم ومبادئ نسعى إلى تحقيقها عبر مسيرة طويلة مع شركائنا الحاليين والمستقبليين بكل الوسائل السلمية والديمقراطية لتحقيق دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وسنسعى جاهدين لخلق تيار ديمقراطي يعبر عن آمال وطموحات الشعب المصري.
وأشار الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن أحد مخرجات هذه الحملة كان برنامج رئاسي متكامل يسعى لتحويل الواقع إلى مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة سنضعه بين يدي الرئيس المنتخب، متمنين له التوفيق والسداد على أمل أن تستفيد منه الإدارة الجديدة.
شادي العدل: فريد زهران أوجد المعارضة وأخرج صوتها في الشارع المصري
فيما قال شادى العدل، أحد وكلاء مؤسسى الحزب الليبرالى المصري، إن مشاركة المعارضة في الانتخابات الرئاسية كانت خطوة جيدة من الأحزاب المعارضة التي خاضت التجربة، وبالأخص الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و حزب العدل و الحزب الليبرالي المصري الذين اشتبكوا في العملية الانتخابية وتفاعلوا معها بشكل مباشر.
وأضاف في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة”، قائلاً: أما بالنسبة للأحزاب التي قررت مقاطعة العملية الانتخابية فأرى أنها “ماتت إكلينكيا”، وأخرجت نفسها خارج السباق السياسي تمامًا بعد العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن حملة المرشح الرئاسي السابق فريد زهران كانت جيدة للغاية وحققت أكثر ما هو متوقع منها، في ظل عدم خوض المشاركين لانتخابات حقيقية منذ أكثر من ١٠ سنوات، وكذلك يوجد شباب وروافد جديدة لأول مرة تشارك في العملية الانتخابية، مؤكداً أن الحملة الانتخابية أبلت بلاء حسنا وتحركت وانتشرت في المحافظات.
وتابع: أما بالنسبة للمرشح الرئاسي السابق فريد زهران فقد أدى أداء جيد جيدا، وكان لديه خطاب سياسي متزن وعاقل ومعارض حقيقي للمشاكل الموجودة بالنظام الحالي ومنها المشكلات الاقتصادية والعلاقات الخارجية وغيرها، مؤكداً أن ادؤاه كان مميز جداً ، ونتمنى أننا كمعارضة نبني على ما تم تحقيقه في الاستحقاقات المقبلة ويكون لنا تواجد بشكل أكبر مما كان قبل الانتخابات الرئاسية.
ووجه “العدل” الشكر للمرشح الرئاسي السابق فريد زهران على خوضه السباق السياسي، لافتاً إلى أن على الرغم من قول البعض بأن النتيجة محسومة إلا أنه أوجد المعارضة وأخرج صوتها في الشارع المصري وتتفاعل مع المواطنين بشكل مباشر باداء مميز، مضيفاً: كان نقطة مضيئة في المرحلة السابقة وفي المرحلة المقبلة يمهد الطريق لمجموعات كبيرة من المعارضة أن تشتبك مرة أخرى في العمل السياسي بشكل قوي.
منى عبدالراضي: نجحنا في تحقيق أهداف كثيرة أهمها عضويات الشباب
وفي سياق متصل، قالت منى عبدالراضي، عضو المكتب التنفيذي لحملة المرشح الرئاسي السابق فريد زهران، تجربة المشاركة في إدارة حملة رئاسية بالنسبة لي تجربة ثرية استفدت منها كثيرا في زيادة خبراتي، وإذا تكررت فكرة أخذ قرار إننا نشارك ام لا فسيكون نفس موقفي وهي المشاركة.
وأوضحت في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة”، قائلة: يكفي قدرتنا على عمل أكثر من ١٥ مؤتمرا حاشدا في عدد من المحافظات، لافتة إلى أن فتح المجال جزئيا جعلنا نعرض رؤيتنا للتغيير وعرض مشاكل المجتمع، وتقديم الحلول من خلال برنامجنا السياسي الذي افتخر به، وبمساهمتي بتقديم ورقة في المحور المجتمعي بصفتي الحزبية كأمينة المرأة.
وأشارت “عبدالراضي” إلى أن بعض الأهداف التي كنا نتطلع لها نجحت، وأصبح لحزبنا سمعة طيبة، وانتشار، كما اكتسبنا دعم عدد من الأحزاب والسياسيين المشهود لهم بالوطنية والخبرة السياسية، كما نجحنا في كسب عضوية جديدة معظمها من الشباب، مضيفة: هذه الفئة التي كان يصعب الوصول لها وإقناعها بل كانو خير ممثلين للحملة.
واستكملت: راضية تماما عن عملي في الحملة بصفتي عضو مكتب تنفيذي، وأرى أننا اجتهدنا لإيماننا بالهدف النبيل وهو التغيير السلمي الديمقراطي الحقيقي عبر الصناديق، ورغم إننا لم نحصل على النتيجة المرجوة لكن ما سبق وذكرته من المكتسبات هو خطوة على طريق تحقيق أهدافنا السياسية.
منى شماخ: فريد زهران عبر بشكل رائع وبأمانة عن مبادئ الحزب وتوجهاته.. وافتخر بالعمل معه
بينما قالت منى شماخ، أمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، سعيدة بإتاحة الفرصة لي في المشاركة في الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السابق فريد زهران، مضيفة: كانت تجربة غنية جدا واستفدنا منها كثيراً وتفاعلنا مع المواطنين في الشوارع عن قرب من خلال اللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية في المحافظات.
وأوضحت في تصريح خاص لـ ا”لسلطة الرابعة”، اتيحت لنا الفرصة لنشر مبادئ الحزب، والحديث عن توجهاتنا وطرح الحلول التي نقترحها والوقوف على مدى استجابة المواطنين لها، الأحزاب هدفها الأساسي المواطن ولسنا مجموعة منعزلة عن الناس.
وتابعت: نظراً لتضييق الظروف السياسية كان المجال العام ليس متاح لأن تشارك الأحزاب بشكل جدي في الحياة السياسية والتواصل مع المواطنين بطريقة مباشرة، وكان العمل السياسي محظور على المؤتمرات والغرف المغقلة، ولكن بمشاركة الحزب في خوض الانتخابات الرئاسية تم كسر هذا الحاجز وتم تغيير صورة الأحزاب في فكر المواطنين.
واستكملت، تواصلنا مع أحزاب أخرى شركاؤنا في الحملة سواء حزب العدل أو الحزب الليبرالي المصري، والتواصل مع شخصيات سياسية شاركت في الحملة، وكان لهذا التواصل والتعاون المثمر استفادة كبيرة لكافة الأطراف.
وأضافت أمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي، اكتشفنا الكوادر من الشباب المتواجدين بالحزب الذين كان يعملون طوال الوقت تحت ضغط وكانوا على قدر المسئولية التي تم إسنادها لهم، وشاركوا في الحملة بشكل كبير وفي صياغة البرنامج الانتخابي للمرشح بمشاركة الخبراء والمتخصصين، مؤكدة أن ذلك يُعد إنجاز كبير يحسب للحملة.
ووجهت “شماخ” التحية والشكر للمرشح الأستاذ فريد زهران، مستطردة: فخورة بأن تعرفت عليه وعملت معه، حيث أنه سياسي من تراث خاص وثابت على مبادئه، ولديه خبرة سياسية طويلة جداً ومبادئ ثابته طوال هذه الفترة، مؤكدة أنه يجمع بين الفكر المتجدد والثبات على المبادئ في نفس الوقت.
واستطردت: كذلك يستطيع التواصل مع الناس وشرح خطابه بشكل يصل لكافة الفئات، وكانت تجربة مشاركة شخصية مثله وأن نكون ضمن الحملة الانتخابية الخاصة به تجربة جيدة وإيجابية استمتعنا بها واستفدنا منها كثيراً.
وأكدت منى شماخ، أن المرشح الرئاسي السابق الأستاذ فريد زهران عبر بشكل رائع وبأمانة عن مبادئ الحزب وتوجهاته، ومبادئ التيار الديمقراطي كله، ونتمنى الاستفادة من هذه التجربة وتطويرها لمشاركات أخرى قادمة والاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
هلال عبدالحميد: الحملة الانتخابية للمرشح فريد زهران أبلت بلاء حسنًا تستحق التقدير عليه
وقال هلال عبدالحميد، خبير المحليات والحملات الانتخابية ومدرب المشاركة السياسية، أنا مع المشاركة دومًا مهما كانت المعوقات، ومهما قلت أو حتى تلاشت الضمانات، مشيراً إلى أن الانتخابات شابتها العديد من المآخذ والتدخلات ولكن ليس هذا وقت ولا مكان تفنيدها.
أما عن الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران، أوضح “عبدالحميد” في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة”، قائلاً: أرى أنها كانت حملة متكاملة الأركان، وعلى الرغم من ندرة أمكانياتها المادية ، إلا أن توافر العنصر البشري الفعال تمكن من سد هذه الثغرة الخطيرة.
وأضاف خبير الحملات الانتخابية: تابعت كل الحملات الانتخابية للمرشحين الأربعة، وكنت قريب جدا من حملة فريد زهران، وكانت قيادات وعضويات حزبي المصري الديمقراطي الاجتماعي والعدل في المركز والمحافظات تؤدي بكفاءة عالية، وتمكنت حملة فريد زهران من تنظيم حوالي ١٧ مؤتمرا انتخابيًا غطت معظم قطاعات الجمهورية ومحافظاتها ، وعلى الرغم من ضيق الوقت الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات لفترة الدعاية الانتخابية، إلا أن حملة زهران الانتخابية تمكنت من استغلاله الاستغلال الأمثل فكانت تحدد عدة مؤتمرات حاشدة في اليوم الواحد وقسمت الجمهورية لقطاعات وكانت المؤتمرت تأتي متتابعة في محافظات متلاصقة.
وتابع: كانت المؤتمرات حاشدة ومعظمها في أماكن مفتوحة، وكان تحرك المرشح ومعه عدد كبير من قيادات الحزبين لأماكن المؤتمرات عبارة عن مسيرات، وكانت اللافتات الانتخابية تغطي الطرق الرئيسة بالمراكز والمحافظات، وكانت عضويات الحزبين تقوم بتوزيع البرنامج قبل واثناء وبعد المؤتمرات، واعتقد أن كثافة العمل وبعدد المتطوعين والقيام بفعاليات متعددة تمكنت حملة زهران من خلالها من تعويض نقص الإمكانيات المادية
أما عن الخطاب السياسي، يقول “عبدالحميد”: كان البرنامج الرئاسي للحملة متنوعاً ومناسبًا ويغطى شتى مناحي الحياة- سياسية واقتصادية واجتماعية- ، واعتمدت الحملة على خبراء الحزبين علاوة على خبراء مستقلين، إضافة لبرنامج أفق الخروج الذي أعدته الحركة المدنية الديمقراطية كمخرج من مخرجات خبراء الحركة المشاركين في الحوار الوطني
وأشار إلى أن خطاب المرشح الرئاسي فريد زهران ومرافقيه من الحزبين بالموتمرات الانتخابية والصحفية واللقاءات التلفزيونية كان خطابًا موفقًا للغاية ، فهو لم يركز على نقد النظام القائم، ولم يكن خطابًا متشنجًا ولكنه كان يضع خططًا قابلة للتطبيق العملي للخروج من الازمات ومعالجتها، مضيفاً: وكان الخطاب يعتمد على بيانات وأرقام موثقة مما جعل مصداقية الخطاب عالية جدًا.
وعن النتائج يقول هلال عبدالحميد : على الرغم من الشكوك المحيطة بالعملية الانتخابية كنتيجة طبيعية لظلال الشك مع بداية وحتى نهاية عمل التوكيلات الشعبية، وعدم ثقة قطاع عريض من الناخبين في جدوى العملية الانتخابية، وعلمهم بحسم نتائجها مسبقًا ، إلا أن ما حصلت عليه الحملة يعبر عن رغبة أكيده في التغيير وهو رقم قريب من الرقم الذي رفض التعديلات الدستورية على الرغم من الريادة النظرية في عدد المصوتين والمسجلين ، ولو كانت هناك ظروف أكثر ديمقراطية وشفافية ولو وثق المواطنون في أن الأجهزة لن تتدخل في سير العملية الانتخابية لكانت هناك نتايج مختلفة تمامًا.
واختتم قائلاً: وفي النهاية فانني أرى الحزبين المشاركين في الحملة استفادا استفادة كبيرة ودربا كوادر كثيرة جدا في معظم المحافظات، فقد كانت هناك غرفتا عمليات بالقاهرة وهناك غرف بالمحافظات وعمل الأعضاء على التنظيم والحشد والمراقبة، مضيفا: ما آخذه على الحملة أنها لم تصدر تقارير يومية عن الانتهاكات التي كانت تحدث من تدخلات أجهزة وحشد جماعي للناخبين ، وطوابير امام اللجان لمجرد التصوير ، وعدم تزويد مندوبي الحملة بنتائج رسمية للفرز لا باللجان الفرعية ولا العامة، ولا أعرف إن كان هناك تقرير مجمع للانتخابات أم لا، وفي كل الأحوال يجب على الحملة عمل تقييم لأدائها بشكل عام للاستفادة منه في حملات المجالس المحلية والنيابية القادمة.
واستكمل، وفي العموم فقد أبلت الحملة الانتخابية للمرشح فريد زهران بلاء حسنًا تستحق التقدير عليه.
عبدالغني الحايس: الشكر لفريد زهران على ايجابيته في دخول معترك هذا السباق الانتخابي رغم ضيق الوقت وقلة الإمكانيات
وختامًا، قال عبدالغنى الحايس، مساعد رئيس حزب العدل، إن الإنتخابات الرئاسية جاءت فى وقت شديد الحساسية والتعقيد من أزمات وتوترات في الشرق والغرب والجنوب ، ووسط أزمة إقتصادية طاحنة يعانى منها الشعب المصرى.
وأضاف في تصريح خاص لـ “السلطة الرابعة”: تم المشهد الإنتخابى وأسدل الستار عنه، وجاءت المؤشرات كما توقعت بفوز الرئيس السيسى بولاية ثالثة، مؤكداً أن روعة المشهد الإنتخابى كانت بخوض ثلاثة مرشحين حزبيين الإنتخابات عبر أحزابها السياسية، وتماشيا مع المادة الخامسة من الدستور المصري لسنه 2014 ، الخاصة بتداول السلطة عن طريق الأحزاب السياسية، ويؤكد ذلك نضج تلك التجارب الحزبية، بمشاركتها فى اهم استحقاق انتخابى فى مصر، و يعكس حالة الحراك السياسى والتعددية الحزبية والسياسية، ويعكس نتائج إيجابية للحوار الوطنى الذى زاد من زخم تحرك الأحزاب على الأرض، والإشتباك الفعلى مع الشارع المصرى بعقد لقاءات جماهيرية ومؤتمرات انتخابية لعرض أفكارهم وبرامجهم وحلول لما يواجه الشارع المصرى من تحديات جمة، وهذا الإشتباك يزيد من رصيد الأحزاب وانتشارها وخروجها من حالة السبات الطويل الذى فرض عليها.
وتمنى “الحايس” أن يظل الحراك الحزبى مستمر، وأن يفتح للأحزاب المجال العام لعرض أفكارها ورؤيتها، ولتعزيز المنافسة التى تنعكس على الحياة الحزبية بإنعاشها وخلق حيويتها، وأن لا نعود لحالة التضيق على تحركاتها وأنشطتها، وخصوصا ونحن على أعتاب استحقاقات انتخابية قادمة سواء كانت انتخابات مجلس الشيوخ ومن بعدها النواب، كما نتمنى أن ننتهي من انتخابات المجالس المحلية المعطلة منذ سنوات طويلة.
كما أكد “الحايس” على أن الرئيس السيسي فى ولايته الجديدة عليه مسؤوليات كبيرة فى الفترة القادمة، فالدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة تفرض علينا جميعا كمصريين التضافر والتلاحم والتكاتف لمواجهة تلك الأزمات، وأن يستمع الرئيس إلى صوت العقل وما تم طرحه من أفكار وحلول مختلفة أثناء السباق الإنتخابى، وما تم تقديمه من مخرجات في الحوار الوطنى وان تستكمل جلساته ومناقشاته.
وأكد “الحايس” أن مشهد الانتخابات الرئاسية كان مشرف ويعكس وعى المصريين، مضيفاً: ولاشك أن الأحزاب السياسية التى دعمت مرشحيها استفادت بتأهيل كوادرها وتواجدها في الشارع المصرى عبر احتكاكها بمشاكل المواطنين.
ووجه مساعد رئيس حزب العدل، الشكر لفريد زهران على المستوى الشخصي أولا لأننى كنت عضو في المكتب التنفيذى للحملة الانتخابية وعلى ايجابيته في دخول معترك هذا السباق الانتخابي برغم ضيق الوقت وقلة الإمكانيات، فقد اشتبك مع كل القضايا وعرض رؤيته بكل شفافية عبر برنامج انتخابي شمل كل المحاور الثلاثة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بالشراكة الكاملة مع حزب العدل و خاض غمار المعركة بأكثر من ١٥ لقاء جماهيرى عبر فيهم عن رؤية المواطنين وتكلم بلسان حالهم عن اوجاعهم وطموحانهم وعبر عن المعارضة الوطنية المخلصة لوطنها و تفاعل مع كل قضاياها، ولا شك أننا كحزبين داعمين له استفدنا كثيرا جدا وسوف نبنى علي ذلك البناء في كل الاستحقاقات القادمة ونستمر في تكاتف مع الشارع المصرى نعبر عنه، فشكرا لكم علي انكم خضتم بنا هذا السباق لنعبر عن رؤيتنا وتوجهاتنا.