ننشر أهم توصيات الاحتفالية السنوية بـ “عيد العمال” بحزب المحافظين

ريمون وجيهمايو 1, 2024

نظم حزب المحافظين، مساء اليوم الأربعاء، احتفالية بمناسبة “عيد العمال”، والذي يوافق الأول من مايو كل عام، بحضور عدد من الشخصيات الحزبية والعمالية البارزة.

وجاءت الفاعلية تحت عنوان “حياة كريمة لائقة لعمال مصر” وذلك بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي، بحضور كلا من الأستاذ محمد عز الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب المحافظين، والأستاذة فاطمة فؤاد أمينة العمال بالحزب، والأستاذة مريم فاروق أمين الاتصال السياسي للحزب، والوزير السابق أحمد البرعي، والأستاذ عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب سابقا، والأستاذة مني عزت رئيس مجلس أمناء مؤسسة النون، وعدد كبير من العمال.

وقالت مريم فاروق أمين الاتصال السياسي أن العمل عبادة ونحتفل في الحزب بكل من قدس العمل وبنوا الوطن ورفعوا أسمه عاليا نحتفل بعمال مصر العظماء.

وأضافت فاروق: يحتفل العالم بعيد العمال في 1 مايو من كل عام، وتهدي أمانة العمال بحزب المحافظين الاحنفالية إلي روح قيادة عمالية ناضلت طويلا وهو الأستاذ طلال شكر نائب رئيس النقابة العامة لامانة المعاشات الذي ناضل من أجل حقوق العمال، مشيرة إلي أن أمانة العمال تسعي لتعديل قانون رقم 73 لسنة 2021.

رئيس المجلس التنفيذي لحزب “المحافظين”: عمال مصر أساس أي نهضة.. وقضايا العمال حق وعدل

وقال محمد عز الدين، رئيس المجلس التنفيذى للحزب، إن قضايا العمال حق وعدل، وحزب المحافظين دائما يدافع عن حقوق العمال.

وأكد “عز الدين” أن أصل كل صناعة أو زراعة العامل، مضيفاً: لو العامل مرتاح هيقدر يعمل بجدية، ولدينا أزمة كبيرة فى التعامل مع العامل فى مصر .

وتابع، العمال لا يحتاجوا يوم عيد، ولكن محتاجين كل يوم يكون عيد للعمال، ونحتاج دائما أن نضع عمال مصر فوق الرؤوس لأنهم أساس أى نهضة .

أمينة العمال بحزب “المحافظين”: عمال مصر الجندي المجهول الذي يبني ويعمر

قالت فاطمة فؤاد، أمينة عمال حزب المحافظين، في احتفالنا بعيد العمال يتوجه المحافظين بالتحية والتقدير لعمال مصر الجندي المجهول الذي يبنى ويعمر ويحول أرضا لجنة الله في أرضه.

وأضافت، بالرغم من معاناة العمال من تشريع عدد من القوانين التي أضرت بهم وباسرهم وعلى رأسهم قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١، الذى أدى إلى تشريدهم والتفكك الاسرى، وهو مخالفة صريحة للمادة (١٠ ) من الدستور التي تنص على (الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتمر من الدولة على تماسكها واستقرارها.

وتابعت، فضلا أن الفصل قضى على أحلام وطموح، عدد كبير من الأسر في غدا أفضل وحياة كريمه – وبما أن دور الدولة علاج المرضى رعاياتهم وحماية الاسرة والأطفال، ونطالب مجلس النواب بسرعة تعديل القانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١، وإعادة المفصولين لعملهم لرفع المعاناة وإعادة الترابط الأسري

واستكملت، حيث أن التشريعات تسن للحفاظ على الدولة والمجتمع طبقا للدستور، قضايا العمال كثيرة وشائكة وتفتح الباب للجمال لكل من لا يعرف الحقيقة كاملة عن معاناتهم وعن القوانين، والاتفاقيات الدولية التي تحمل حقهم في الدفاع عن قضا با هم والمزايدة المرفوضة، العمال هم القادرون على طرح حلول عادلة لمشاكلهم وهم من اكثر الفئات حرصا على تقدم ورفعة الوطن.

واردفت، وعنها أطالب رئاسة الوزراء باقرار غداً أجازه لعيد العمال كما اعلن من قبل عن يوم الأحد ه مايو عيد القيامة المجيد.

وقال النائب البرلماني السابق، عبدالحميد كمال، إن عيد العمال الذي يحتفل به العالم وفي مصر رسمياً وشعبياً، يأتي بعيداً عن اي مظاهر للبهجة او الفرح ومع الكثير من حالة عدم الرضا والقلق .

وأضاف خلال كلمته باحتفالية عيد العمال، التي ينظمها حزب المحافظين، قائلاً: ولعل ذلك الحزن وعدم الارتياح يرجع لمجموعه من الأسباب الموضوعية بسبب غلق بعض المصانع أو طرحها للبيع مع تأخر وتعطيل العمل بالمناطق الصناعية المتعدده بالمحافظات .

وأوضح، فضلاً عن قلة فرص العمل وانخفاض الانتاجية مع ضعف وانخفاض الاجور وفي وقت ارتفاع الاسعار الجنوني للسلع والخدمات ومستلزمات الإنتاج مما يشكل اعباء على الطبقة العاملة المصرية وأرباب العمال مع عدم إحساس الطبقة العاملة بذاتها وقواتها الفتية التى تشكل من بينها ما يزيد عن 67 % من الشباب وفقاً لاحصائيات تعداد السكان.

وتابع، فضلا عن ارتفاع فرص العمل والمتاح منها يقابل ذلك الفجوة بين أصحاب الأعمال والعاملين بأجر فى كافة القطاعات بين عمال الصناعة والزراعة والتجارة وكل من بعمل بأجر من العمالة الموسمية والمؤقتة ويقابل ذلك تجاهل احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة مع تجاهل التدريب ورفع القدرات الانتاجية.

وأشار النائب البرلماني السابق، عبدالحميد كمال، إلى أن ذلك يحدث فى الوقت الذي تبتعد فيه المنظمات النقابية العامة والفرعية مع حالة ضعف اتحاد عمال مصر وتراجع مؤسسات الثقافة العمالية وابتعاد الكثير من التشريعات والقوانين عن ما يواكب متطلبات العمال باعتبارهم القوة المنتجة الاهم داخل المجتمع .

واستطرد، يضاف إلى ذلك غياب الدراسات الجادة والموضوعية عن مستقبل القوة المنتجة فى بلادنا والتحديات الكثيرة منها:

– أين دور مركز الابحاث والدراسات العمالية وفروع منظمات العمل العربية والدولية داخل مصر وعلاقتها بتطوير الحركة العمالية من اجل الاقتصاد المصري والعملية الانتاجية ؟

– أين دور لجنة القوي العاملة داخل البرلمان مما يحدث من مشاكل وتحديات تواجه العمال المصريين بسبب التشريعات ؟، وأين نشاط تلك اللجنة من القوانين واللوائح التى تنظم حركة العمل والتى تحتاج الى تدخل جهود مكثفة ؟

-أين تطبيق نص الدستور على حقوق العمال فى العديد من المواد ” 13 – 14 – 15 – 17 ” التى تؤكد على التزام الدولة بالحافظ على حقوق العمال وبناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الانتاجية وسبل التفاوض الجماعي ، فضلا عن حق الوظائف العامة للمواطنين على اساس الكفاءة دون المحاباة او الوساطة.

في يوم عيدهم.. رئيس مجلس أمناء مؤسسة نون لرعاية الاسرة تطالب بالإفراج عن العمال المقبوض عليهم

قالت منى عزت، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نون لرعاية الاسرة: العيد ناقص وفرحتنا غايبة بسبب العمال المقبوض عليهم من مصانع المحلة وغيرهم، ونطالب بالإفراج عن العمال المقبوض عليهم ، وبالنسبة للأجور، وهى قضية مركزية، يجب أن يلبى الأجر احتياجتنا الاساسية، ومهم أن نتحدث عن الحد الأدنى والاقصى للأجور ، وتحسين الخدمات المقدمه للمواطن من تعليم وصحة.

وأكدت خلال كلمتها باحتفالية عيد العمال بحزب المحافظين، أن المعركة ليس فقط الحد الأدنى والأقصى، ولكن أيضا توفير الخدمات ومواجهة ارتفاع الأسعار في المواصلات والسلع الغذائية.

وأوضحت، أيضا أن العمال لهم الحق فى التنظيم النقابي، ووجود تنظيمات نقابية قوية هى صمام أمان للمجتمع كله، وسوف تتوقف وقتها الاحتجاجات العمالية، مؤكدة أن عدم وجود تنظيم نقابى فى المحلة أدى إلى اصطراب ومشاكل كبيرة هناك. وأن الحق فى التنظيم النقابى يخلق حوار مجتمعى ويمنع حدوث المشاكل.

وطالبت رئيس مجلس أمناء مؤسسة نون لرعاية الأسرة، بضرورة الرجوع لصناعة الغزل والنسيج مرة أخرى، وتقوية صناعة المحلة، وافتتاح مصانع جديدة، وعودة مصانع الحديد والصلب مرة أخرى، مشيرة إلى أن تحسين وضع العامل يمنع المعاش المبكر، ويقلل من البطالة، ويجب أن نكون لدينا بعد اجتماعي فى القرارات الحكومية، خاصة فى قرارات الفصل بسبب قانون المخدرات، وأن الحل هو العلاج، وليس العقاب بهذا الشكل ، حنى تنقذ المجتمع وتنقذ أسرة.

وأكدت أن الاقتصاد السليم يحتاج إلى ترابط القضايا الاقتصادية بالقضايا المجتمعية وطالبت بتعديل قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١ وأن يكون الحل هو العلاج وليس الفصل.

وانتهت الاحتفالية بمطالبة الحضور بعدد من التوصيات الهامة، والتي جاءت كالتالي:

-تنظيم ندوة فى نقابة الصحفيين بلجنة الحريات عن متضرري قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١.

-اجتماع مصغر مع أحمد البرعى وزير القوى العاملة الاسبق لشرح مشاكل قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١

-تقديم طلب للبنك المركزي لجدولة القروض للموظفين الذين تم فصلهم بسبب قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١ .

-تقديم طلب للجنة القوى العاملة بمجلس النواب لتنظيم جلسة استماع مع متضرري قانون ٧٣ لسنة ٢٠٢١

وقد انتهى الحفل بتكريم عدد من الشخصيات العمالية ومنهم أحمد البرعي وزير القوى العاملة الأسبق ، الكاتبة انتصار بدر عبد الحميد، عمرو محمد فرج، وليد محمد سعيد من النقابة العامة للعاملين بشركة بتروتيد، زينب فؤاد من نقابة البريد المصرى، عبد الله الحسينى من القيادات العمالية الشابة، محمد عبد المنعم من النقابة المستقلة للعاملين بالمركز الدولى للمؤتمرات ، محمد ابراهيم الصفتاوى من نقابة البريد المصرى، عبد العزيز سمير رئيس اتحاد شباب العمال.

وتم تقديم دروع لكلا من :

السيد الفاضل / طلال شكر – القيادي والنقابي العمالي نائب رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات

السيد الفاضل / أحمد البرعي – وزير القوى العاملة الأسبق

السيد الفاضل / عبد العزيز سمير – رئيس اتحاد شباب العمال

السيدة الفاضلة / منى عزت عبد المجيد – خبيرة تدريب قضايا العمال والنقابات

وتم تقديم شهادات تكريم لكلا من :

– هاني حمدى أحمد – شركة مصر الطيران للخدمات الجوية

محمد عبد الجواد محمود – رئيس نقابة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية

مجدي حسين على السراج – نقابة هيئة النقل العام

الدكتور / محمد فكري العدوي – نقابة التسويق والمبيعات

محمد عبد المنعم صبره – النقابة المستقلة للعاملين بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات

سحر قبيصي أحمد قريصي – نقابة العاملين بالضرائب المصرية سوهاج