فريد زهران: وقفة احتجاجية للقوى السياسية على معبر رفح للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير
أعلن فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، عن تنظيم وقفة احتجاجية على معبر رفح يوم الجمعة المقبل، تهدف إلى إرسال رسالة قوية من الشعب المصري برفض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية. وأكد زهران أن الوقفة ستجمع أحزابًا مختلفة ومستقلين، حيث سيتحدث المشاركون بشكل فردي بما يمثلهم، لكنهم جميعًا متفقون على فكرة واحدة.
وأوضح زهران أن الهدف من الوقفة هو التعبير عن الدعم للقضية الفلسطينية ورفض التهجير، مشددًا على أهمية وجود تغطية إعلامية واسعة للحدث. وأشار إلى أنه سيتم رفع علم فلسطين وعلم مصر خلال الوقفة، بالإضافة إلى لافتة مكتوب عليها “لا للتهجير”.
كما اقترح زهران أن يكون الانطلاق من القاهرة في فجر يوم الجمعة، مؤكدًا ضرورة تشكيل لجنة تنظيمية، لجمع المشاركين من كل جهة على الا يزيد عن عشرة أشخاص كحد أقصى من كل جهة مشاركة.
من جانبه، أكد مجدي عبد الحميد، المتحدث السابق للحركة المدنية الديمقراطية، على أهمية وجود بطاقات شخصية للمشاركين لتجنب التأخير عند الكمائن.
وأشار إلى أن قضية فلسطين تحظى بإجماع شعبي وأن الذهاب إلى المعبر يهدف إلى توصيل رسالة قوية بأن القوى الشعبية ترفض التهجير وتدعم الموقف الرسمي المصري.
وحذر زهران من أي تصرفات غير متفق عليها من قبل المشاركين في الوفد. كما دعا محمد عبد الغني كل جهة لإرسال أسماء عشرة أشخاص كحد أقصى للمشاركة في الفعالية.
وأكد محمد عبد الغنى القيادي بالحزب الناصري، أن الشعب المصرى بكافة طوائفه، اجتمع على رفض فكرة التهجير، وأن هذا يتم التعبير هنه بشكل واضح من خلال الموقف الشعبى. وأن هذا التصنيع تعبير واضح عنه.
وفي ختام الاجتماع، أكد مجدي عبد الحميد على ضرورة تأجيل تشكيل لجنة التنظيم حتى نهاية اليوم لضمان مشاركة الحركة المدنية بشكل فعال.
. وأوضح زهران أنه حتى الآن لا توجد ممانعة أمنية للوقفة الاحتجاجية، لكنه أشار إلى إمكانية حدوث ممانعة بسبب الترتيبات الأمنية المرتبطة بالحدث.
شارك فى الاجتماع، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حزب الإصلاح والتنمية، حزب العدل، حزب التجمع، الحزب العربى الديمقراطي الناصري، حزب الجيل الديمقراطي،، حزب الجبهة الديمقراطية تحت التأسيس، النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.