إسلام بهي الدين: مصر أمام تحديات جديدة تتطلب توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان السياسي

في تصريح له، أكد إسلام بهي الدين، رئيس المكتب السياسي، على أهمية توحيد الجبهة الداخلية في مصر لمواجهة التحديات السياسية المتزايدة، خاصة في ظل تصاعد العدوان الأمريكي الذي وصفه بـ”البلطجة السياسية”. وأشار إلى أن تاريخ النضال المصري مليء بالدروس المستفادة من الأزمات السابقة، حيث كانت مواطن الضعف هي نفسها مواطن القوة.
وأوضح بهي الدين أن التاريخ يعيد نفسه، مستشهداً بقادة عظام مثل الملك أحمس الذي وحد الصفوف ضد الهكسوس والسلطان قطز الذي واجه المغول. وأكد على ضرورة استلهام الدروس من هذه التجارب التاريخية لمواجهة التحديات الحالية.
ودعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتوحيد الجبهة الداخلية، منها:
1. الإفراج عن سجناء الرأي دون قيد أو شرط: هذه الخطوة ستعزز الثقة بين الحكومة والشعب وتفتح المجال للحوار البناء.
2. تمثيل قوى الشعب في المجالس النيابية والمحلية: يجب تحقيق ذلك من خلال قانون يضمن التوازن ويفتح المجال لممثلي الشعب الحقيقيين بدلاً من ترك الساحة لرأس المال السياسي والممارسات الانتخابية الضيقة.
ومع اقتراب انتخابات 2025، حذر بهي الدين من تكرار الظروف التي شهدتها انتخابات 2010، مشيراً إلى أن الوضع الحالي أكثر تعقيدًا على الأصعدة الداخلية والدولية. وشدد على أن الاستجابة للمتغيرات أصبحت ضرورة ملحة؛ فمن لا يستجيب لهذه المتغيرات يصبح فريسة للأحداث.
ختامًا، أكد إسلام بهي الدين أن الوحدة والتضامن هما السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وتحقيق النصر في كل معركة تخوضها مصر.




