نظمت أمانة عمال حزب المحافظين أمسية بعنوان “نعم للتعمير لا للتهجير”، حيث شهدت الفعالية حضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية التي أكدت على دعمها للقضية الفلسطينية ورفض التهجير.

افتتحت الأمسية فاطمة فؤاد، مسؤول ملف العمال بحزب المحافظين، حيث أكدت على دعم القيادة السياسية في جهود إعمار غزة ووقف سيناريو التهجير. وأشارت إلى ضرورة تفعيل دور عمال مصر وسواعدهم في تلبية نداء القيادة السياسية عند بدء عملية الإعمار.

من جانبه، تحدث عماد أبو عيد السواركي، ممثل القبائل العربية، معبراً عن أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة. وأكد على ضرورة أن يصل صوت المصريين إلى البيت الأبيض قبل زيارة الرئيس المصري، داعياً الجميع للتعبير عن رفضهم للتهجير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أدلت الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة بتصريحات قوية حول دعم المقاومة ضد الاحتلال، مشددة على أهمية توحيد القوى الفلسطينية والعربية لمواجهة ما وصفته بـ “الحرب العالمية على قارة غزة”. وأكدت أن سقوط غزة قد يهدد باقي الدول العربية.

وفي سياق متصل، أكدت كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، أن الشعب المصري بكافة طوائفه يقف خلف رفض التهجير والتطبيع. وشددت على أن الصراع الحالي هو صراع وجود يتطلب وقوف الجميع لحماية القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي.

واختتمت فاطمة فؤاد الأمسية بالتأكيد على أهمية توصيات الرئيس المصري بعدم التنازل عن حقوق الفلسطينيين في أرضهم وحق مصر في سيناء.

كما اتفق الحضور على ضرورة بتوفير كرافنات وأدوية وغذاء للمحتاجين في غزة، نظرا إلى الحاجة الملحة لفرق طبية لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة هناك.

تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة.