حزب التحالف الشعبي الاشتراكي يُحيي يوم المرأة العالمي بنداء عالمي لوقف الحروب وتمكين النساء
يوم المرأة العالمي : بين الاحتفاء بالإنجازات وصَرخة عربية ضد الاحتلال والإبادة

8 مارس 2024 – في ظل احتفالات العالم باليوم الدولي للمرأة، الذي يُحييه العالم في الثامن من مارس سنويًّا لتكريم إنجازات النساء ودعم مساعي المساواة، أطلق حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بيانًا حمل نبرةً مغايرةً، مُسلطًا الضوء على “الوجه القاتم” الذي تعيشه نساء المنطقة العربية وسط الحروب والاحتلال.
وأكد البيان أن الاحتفال هذا العام يأتي في ظل “مأساة إنسانية غير مسبوقة” تشهدها فلسطين، حيث تشكل النساء والأطفال قرابة 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023، الذي أزهق أرواح أكثر من **12 ألف امرأة** و**16 ألف طفل**، وفقًا لإحصائيات محلية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، وسط حرمان ممنهج من الغذاء والدواء والسلام.
وأشار الحزب إلى أن نساء غزة “يُستهدَفات كأداة حرب”، عبر التهجير القسري والحرمان من الرعاية الصحية والتعليم، في إطار سياسة “التطهير العرقي” المدعومة من الإمبريالية الغربية، واصفًا الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية بـ”التواطؤ الذي يكرس نظامًا عنصريًّا”.
لم تتوقف الإدانة عند فلسطين، بل امتدت إلى دول عربية أخرى مثل السودان، حيث تُواجه النساء “مذابح جسدية ومعنوية” عبر الاغتصاب الممنهج كأداة حرب، ما دفع بعضهن إلى الانتحار هروبًا من العنف، وفقًا للبيان. كما حمّل الحزب الغرب مسؤولية استمرار النزاعات عبر “تسليح الأنظمة الدموية” لضرب أي أمل بالتقدم أو الاستقرار.
واختتم البيان بدعوة العالم إلى تحويل شعارات يوم المرأة إلى فعل ملموس، عبر:
1. وقف دعم الترسانة العسكرية الإسرائيلية الأمريكية والأوروبية.
2. الضغط لإنهاء الاحتلال والإبادة الجماعية في فلسطين.
3. حظر تسليح الأنظمة المُتورطة في انتهاكات ضد النساء.
4. دعم الناجيات من الحروب نفسيًّا واقتصاديًّا.
واختُتم البيان بتصريح لقائدة في الحزب: “لا كرامة لنساء العالم إلا بتحرير فلسطين والسودان والعراق واليمن من براثن الاحتلال والحرب. يوم المرأة ليس زهورًا وخطابات، بل ثورة على كل استعمار”.
البيان يعكس موقف حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وليس بالضرورة رأي الوسيلة الإعلامية. الأرقام المذكورة تستند إلى مصادر محلية فلسطينية.




