مخاوف مستأجري الإيجار القديم بعد إقرار التعديلات.. وملاك يطمئنون: “أنتم آمنون معنا”

بعد موافقة مجلس النواب على التعديلات الخاصة بقانون الإيجار القديم، المقدمة من الحكومة، سادت حالة من القلق بين المستأجرين خوفًا من احتمالية الطرد بعد انتهاء الفترة الانتقالية المقررة بسبع سنوات، رغم تأكيدات الحكومة بتوفير بدائل سكنية قبل انتهاء المدة بسنة كاملة.

وفي سياق متصل، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا مؤثرًا لأحد الملاك، موجهًا رسالة طمأنة للمستأجرين بعد إقرار القانون. وجاء في المنشور:
“السادة والسيدات مستأجري الإيجار القديم في أملاك أبناء الحاج/ محمد جادالله والحاجة/ الفت عبدالحليم (رحمهم الله وغفر لهم)، والذي لا يوجد مسكن بديل لهم… بإذن الله أنتم معنا آمنين، ولن نتسبب في أي كرب لكم ما استطعنا، ابتغاء مرضاة الله. رحم الله أبي وأمي، وأسكنهم الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب. فانية يا الله فلا تجعل حلوها يلهينا ولا مرها يشقينا. الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا، حمدًا بلا عدد.”

واختتم المنشور بهاشتاج #عمرو_جادالله، في رسالة إنسانية هادفة إلى تخفيف مخاوف المستأجرين.

وتأتي هذه الرسالة في وقت ينتظر فيه المصريون تصديق رئيس الجمهورية على القانون ونشره في الجريدة الرسمية، وسط مطالبات من بعض القوى السياسية بعدم التصديق عليه. من جهتها، تؤكد الحكومة على التزامها بعدم طرد أي مستأجر دون توفير بديل سكني مناسب، في محاولة لتهدئة المخاوف المتزايدة بين الأسر المتضررة.

ويظل مصير آلاف المستأجرين محل جدل واسع، بين ضمانات الحكومة وقلق المواطنين من التبعات الاجتماعية والاقتصادية للتعديلات الجديدة، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.