برنامج تثقيفى بمركز شباب الوايلى حول مراحل صنع القانون

فى اطار برنامج التثقيف السياسي للشباب الهادف الى تنمية الوعي السياسي لديهم وزيادة معرفتهم بحقوقهم، وواجباتهم، والقضايا السياسية والمجتمعية، مما يمكّنهم من المشاركة الفعالة في صنع القرار والمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي ومستقر.
ينظم مركز شباب الوايلى الوايلى ندوة تثقيفية الاحد القادم 31 اغسطس الجارى بهدف تعزيز قيم المشاركة، والتسامح، وقبول الآخر، وفهم الآليات السياسية والمؤسسات الحكومية وتأثيرها على حياتهم، مما يحيي القيم الديمقراطية ويقلل من الاستبعاد في صنع القرار.
صرح بذلك النائب فؤاد القاضى رئيس مجلس ادارة مركز شباب الوايلى، مضيفا ان الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أكد منذ توليه الحكم 2014، أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها ، وطريقها نحو النهوض والتقدم ، لذلك حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال الممكنة، حيث يمثل الشباب حوالى 60 % من التعداد السكانى لمصر وتعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة وتمكين الشباب كلمة كانت أشبه بالحلم في مصر تحدث على استحياء، إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة .
واوضح النائب فؤاد القاضى اننا نسير على درب الرئيس فى اطار استراتيجيتنا لتمكين الشباب ولاسيما التمكين السياسى، ولذا فان تنظيم هذا اللقاء التثقيفى للشباب ياتى ضمن برنامج مركز شباب الوايلى لبناء القدرات السياسية لهم، وفى هذا اللقاء الهام سيتم رفع وعى الشباب بعملية صناعة القانون التى تمر بعدة مراحل أساسية تبدأ باقتراح مشروع القانون، ثم تنتقل إلى مرحلة المناقشة والتصويت عليه في المجلس التشريعي (البرلمان)، يليها مرحلة الموافقة والتصديق عليه من قبل السلطة رئيس الجمهورية، ثم مرحلة الإصدار والتوقيع عليه، وأخيراً مرحلة النشر في الجريدة الرسمية ليدخل حيز التنفيذ ويصبح قانوناً سارياً.
واشار فؤاد القاضى الى ان وعي الشباب بما يدور حوله من أحداث على الساحتين المحلية والدولية وإدراكه للعملية السياسية بشكل عام- يكون لديه إدراكا عميقا بغايات النظام السياسي، ويستقرأ مدى اتساقه مع الدستور الذي شارك فيه، ويستوعب عمق القرارات السياسية المتخذة لتحقيق مصالح الدولة العليا، كما يحيط بالتحديات السياسية التي تواجه بلاده والعالم بأسره، ومن ثم يتمكن من تحليل ما يطرح عليه من قضايا، واستنباط العوامل المؤثرة فيها، بما قد يشجعه على المشاركة السياسية وفق اتجاهاته وقناعاته، سواءً بالتصويت أو التمثيل الانتخابي، أو بالتعبير عن الرأي من خلال القنوات المشروعة، ويندرج ذلك كله تحت ماهية الوعي السياسي.
من جانبها قالت الدكتورة الهام رزق مدير عام النشاط الاجتماعى بمركز شباب الوايلى ومنسق عام الندوة التثقيفية ان هذا اللقاء يستهدف شريحة متميزة من الشباب، من اجل صقل مهاراتهم الحياتيه وتوعيتهم باليات اصدار القانون حيث أن صناعة التشريع وصياغة نصوصه أشبه بصناعة الذهب، وأن السلطة التشريعية تقوم بعدد من الإجراءات القانونية من خلال مراحل دقيقة يمر بها القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!