النائبة مرثا محروس: مصر لا تتعامل بسياسة الكيل بمكيالين والتصريحات التركية لخلخلة التحالف المصري اليوناني
قالت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هناك تحركات تركية جديدة تجاه مصر ، حيث طالعتنا وسائل الاعلام العالمية و التركية بتصريحات خلال الأسبوعين السابقيين عن شكر تركي لمصر اتجاه ما يسمي بحقوق الجرف القاري التركي المزعوم في أوهام خطه اردوغان وان هذه خطوات إيجابية نحو التقارب التركي المصري.
وأضافت “محروس” في تصريحات لها، اليوم الخميس، أنه علي الفور سارعت اليونان للاتصال بمصر التي أكدت كعهد الدبلوماسية المصرية أن مصر لا تتعامل بسياسية الكيل بمكياليين وأن التحالف المصري اليوناني القبرصي قائم وأن كل التصريحات التركية هي لخلخلة التحالف.
وأوضحت “محروس” أن مصر تصدت للعدوان التركي في أروقه جامعة الدول العربية و أصرت بإصرار شديد علي إدانه التداخلات التركية في العراق وضرباتها اتجاه الأكراد في انتهاك لكل المواثيق الدولية .
وتابعت عضو حقوق البرلمان، كما أن مصر أكدت أنها ستصر علي خروج القوات التركية من ليبيا والتعهد بمنع تركيا من إقامة أي قواعد عسكرية في الأراضي التركية.
واستطردت قائلة ، أمس طالعتنا تصريحات المسئول التركي في زيارته للعراق أنه لو تقدمت مصر اتجاه تركيا خطوه ستهرع تركيا إلى مصر وهو تصريح يدل علي صعوبة الموقف التركي دبلوماسي،ا لاسيما مع الضغوط الأمريكية و الأوروبية عليها و العقوبات العسكرية الأمريكية عليها بسبب ملف المنظومة الدفاعية الروسية س 400 .
وقالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، وفي الحقيقة إن التحركات المصرية في الملفات التي تتشابك فيها السياسة المصرية والتركية لم تؤدي بتركيا سوي إلى مزيد من العزله، ففي ملف دعم الجماعات المتأسلمة استطاعت مصر تحجيم عناصر الإخوان الإرهابية، بل كشفت مصر للعالم دعم لوجستي تركي لقيادات الإرهابيين الهاربين لتركيا و استطاع الأمن المصري استعادة عدد منهم بتعرية التعاون الأمني التركي معهم.
وأوضحت “محروس” وفي الملف الفلسطيني أوقف القاهرة محاولة تركية لرعاية مصالحة حماس وفتح دون المرور علي بوابة القاهرة و سرعان ما عاد الاشقاء إلى الوضع الطبيعي، ثم أدخلت مصر فلسطين تجمع الغاز و قررت مصر تصدير الغاز الفلسطيني مع الغاز المصري ،
وفي الملف الليبي تم إقرار اتفاق لتشكيل حكومه جديده تم الموافقة عليها من قبل البرلمان وخرج منها صقور الليبيبن المنتمين إلى تركيا ومع الخطوات التي ستتخذ في تهدئه الصراع العسكري سيتحتم علي الاتراك الخروج العسكري من ليبيا .
وتابعت: وفي ملف السودان تم انهاء أوهام اردوغان في بناء قاعدة بحرية في سواكن ، لافته إلى أنه في الحقيقة أن هروع تركيا لمصر هو قفز فوق سلسلة من الأزمات تمر بها أنقرة إلا أن الردود المصرية الهادئه تشكل استفزاز للأتراك.
