رهبان إثيوبيون يقتحمون دير السلطان التابع للكنيسة المصرية في القدس ويرفعون العلم
تزامنا مع أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، فوجئ الرهبان المصريون في دير السلطان المملوك للكنيسة المصرية للأقباط الأرثوذكس، والذي يقع داخل أسوار البلدة القديمة للقدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة كنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، بهجوم من الرهبان الإثيوبيين أثناء إزالة الخيمة وإنزال العلم الإثيوبى الذي تم رفعه على الخيمة داخل الدير مساء أمس.
وضع العلم الاثيوبي على خيمة الدير
هذا وقد أقدم الرهبان الأحباش على نصب خيمة في ساحة الدير للاحتفال بعيد القيامة – بحسب قولهم – ووضع العلم الإثيوبي على الخيمة الأمر الذي أثار غضب الرهبان المصريين في الدير الواقع على مساحة 1800 متر مربع، قاموا بإزالة الخيمة ما تسبب في إعتراض الأحباش وهجومهم على رهبان الكنيسة القبطية المصرية.
وقفة احتجاجية
وقاد الأنبا أنطونيوس مطران الكرسى الأورشليمي وسائر الشرق الأدنى وقفة احتجاجية بحضور ومشاركة الرهبان احتجاجا على هجوم الرهبان الإثيوبيين عليهم ونصب خيمة ووضع علم الدول الإثيوبية عليه.
جدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت بيانا في وقت سابق أكدت فيه أن دير السلطان المصري هو أحد أديرة الكنيسة القبطية خارج مصر ومباني الدير ومشتملاته ومكوناته تدل على هويته القبطية شأنه شأن جميع الأديرة القبطية
وأضافت “ هو جزء من ممتلكات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الأراضي المقدسة حيث أنه مجاور لبطريركية الأقباط الأرثوذكس والكلية الأنطونية وباقي الممتلكات بالمنطقة ولم تنقطع الرهبنة القبطية في الأراضي المقدسة ولم يخلو الدير إطلاقاً يوماً من الأيام من الرهبان الأقباط المصريين حتى الآن.