محبى عبد الناصر يتوافدون على ضريجه

زار عدد من أبناء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ضريح والدهم صباح اليوم إحياء لذكرى وفاته الـ 51.

 

صرح عبد الحكيم عبد الناصر  إنهم يتواجدون في مثل هذا اليوم لإحياء ذكرى وفاة والدهم.

 

يذكر أن العديد من المواطنين شاركوا في إحياء ذكرى الرئيس المصري الأسبق  باعتباره “واحدا من أبرز القادة العرب في التاريخ المعاصر”.

وتوافدوا “إلى ضريحه بمنطقة كوبري القبة، لإحياء الذكرى 51 لوفاته، بحضور عدد من أفراد أسرته، من بينهم نجليه عبد الحكيم عبدالناصر، وهدى عبدالناصر، والسياسيين وقيادات الأحزاب وبعض الشخصيات القومية العربية”.

 

وحمل محبو جمال عبد الناصر أعلام مصر وصور الزعيم الراحل، فيما قال أحد محبيه ويدعى الحاج محمد حسين “إن عبد الناصر حي في قلوب المصريين، ولا يمكن نسيانه”.

وتابع متحدثا عن مشاعره بقوله: “بنحبه لأنه كان صادق وحاسس بالناس وكان نفسه يعمل كل حاجة علشان خاطر مصر والمصريين، جمال زعيم حقيقي”.

الجدير بالذكر ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولد “في 15 يناير 1918، في 18 شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، وأبوه هو عبد الناصر حسين، المولود في 1888 في قرية بني مر في صعيد مصر، وكان يعمل في مصلحة البريد بالإسكندرية، والتحق بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة بين 1923 و1924”.

 

والتحق عبد الناصر في عام 1925 “بمدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين في حي شعبي لثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالخطاطبة في العطلات المدرسية، وحين وصل في الإجازة الصيفية في العام التالي 1926 علم أن والدته قد توفيت قبل ذلك بأسابيع، ولم يجد أحد الشجاعة لإبلاغه بموتها ولكنه اكتشف ذلك بنفسه بطريقة هزت كيانه”.

 

وحين كان له من العمر 34 عاما، قاد ثورة 23 يوليو 1952، ليحكم مصر بعدها لمدة 18 عاما، وتوفى وعمره 52 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار