معهد الرعايه يوضح شروط قبول دفعات جديده به

قال نيافه الانبا موسي الاسقف العام  ووكيل معهد الرعايه والتربيه بالكاتدرائيه المرقسيه بالعباسيه كان الإحتياج ُملحا لوجود معهًدا لاعداد الرعاة بالكنيسة، من الأباء الكهنة وأمناء الخدمة والخدام، وذلك لأن موضوع الرعاية بالنسبة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هو موضوع حيوى لأنها كنيسة آبائية، تعتمد على التعليم والرعاية
لكل إنسان .
لذا رأى المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث ضرورة إنشاء معهد الرعاية والتربية، وذكر قداسته فى مجلة الكرازة
بالعدد الصادر فى 5 أكتوبر 1794م: “إن كل ما يأخذه طلبة الإكليريكية هو مقدمات فى الرعاية، التى أصبحت فى هذا
العصر، علما له أصوله النفسية والتربوية والروحية”.
وبعد أن تولى قداسة البابا تواضروس الثانى السدة المرقسية أولى قداسته المعهد إهتما ًما كبيرا ليقوم المعهد بدوره فى
الخدمة الكنسية، وتتحقق الأهداف المنشودة من إنشائه، لذا جاءت الثمار مفرحة لقلب اللـه ولكنيسته المجيدة.
يعمل معهد الرعاية والتربية على إعداد رعاة كنسيين مفكرين وقادرين على ممارسة العمل الرعوى بكفاءة عالية،
ملتزمين بمسئولية الرعاية، وتخريج كوادر قادرة على القيادة فى كل مجاالت العمل الرعوى وتطويره وتجديده.
كما يمنح المعهد درجة دبلوما الدراسات العليا وأي درجتى الماجستير والدكتوراه فى أقسامه التسعة المختلفة وهى:
)الكتاب المقدس – الرعاية الكنسية – الحياة الكنسية – اإلرشاد األسرى – اإلرشاد الروحى – اإلرشاد النفسى – رعاية
الطفولة – رعاية كبار السن – الموارد البشرية(، ويتيح الفرصة لاللتحاق به بنظام االنتساب بحيث تكون الدراسة -On
Line لكل أبناء الكنيسة، وللمعهد ستون فر ًعا باإليبارشيات داخل مصر وخارجها.
يقبل المعهد الحاصلين على شهادة جامعية )الليسانس أو البكالوريوس( وكذلك الحاصلين على بكالوريوس الكلية
اإلكليريكية باألنبا رويس، أو من أحد فروعها الرسمية التى تمنح درجة البكالوريوس.
يقوم الدارس بملء إستمارة اإللتحاق بالمعهد، وإستيفاء مستنداته وأوراقه، وهى كما يلى:
4 -صورة من بطاقة تحقيق الشخصية.
2 -صورة من شهادة الميالد بالكمبيوتر.
3 -صورة من المؤهل الدراسى.
4 -عــدد )3 )صـور شخصـيـة حديثـة.
5 -صورة من المؤهل اإلكليريكى )إن ُوجد(.
6 -خطاب تزكية من أب الإعتراف، أو تزكية الأب الأسقـف بالنسبـة لآلباء الكهنة، والمكرسين، والمكرسات،
وموافقة رئيس الدير لآلباء الرهبان، ورئيسة الدير بالنسبة للراهبات.
وفى كلمـة لقداسـة البـابـا المعظــم األنبـا تواضـروس الثانـى فــى إفتـتـــاح مقـر المعهد بعد تطويره )مارس 2144م(
يقول: أعتبر المعاهد التعليمية -ومنها معهـد الرعـايـة والتـربيـة- أحــد أعـمـدة الحيـاة الكنسـيـة وخدمـة الكنيســة بصـفـة
عامــة. التعليم هو أحد أوجه نمو الكنيسة وعملها األساسى لذلك فهو مفتاح التغيير للحياة األفضل. وأستطيع القول بأن معهد
الرعاية والتربية يقود نموذج للتطوير والتحديث بالنسبة للمعاهد األخرى مثل: معهد الدراسـات القبطية والكليات اإلكليريكية،
واإلنسان عندما يكون متعلم جيد يستطيع أن يسير فى الطريق الروحي بصورة جيدة، ليس فقط مجرد معلومات فى عقله
ولكن أيضا فى مسيرة حياته الروحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار