تمهيدًا لعقد المؤتمر العام للحزب.. رئيس اتحاد شباب المصري الديمقراطي يكشف في حواره لـ “السلطة الرابعة” عن تقييمه لاداء النواب .. ورؤيته لوضع الأحزاب السياسية

 

– الحزب تعرض لعدد من النكسات خاصة فيما يتعلق بالمعتقلين.
– أفكر في الترشح على منصبين ولم أحسن أيهم سأترشح عليه حتى الآن.
– أداء نواب الحزب سواء في مجلس النواب أو الشيوخ ممتاز .
– ملف المحليات، والعمال سيتصدران اهتمامات الحزب خلال الفترة المُقبلة.

حاور “موقع السلطة الرابعة” ، رئيس اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن محافظة الجيزة، وأحد القيادات الحزبية الشابة بالحزب، وذلك للإطلاع على برنامجه الانتخابي، وأي المناصب الذي سوف يتم الترشح عليها، وكذلك وأهم الملفات الذي سيطالب الحزب الاهتمام بها خلال الفترة المقبلة، وذلك على خلفية إجراء الحزب لانتخاباته الداخلية بالمحافظات في الوقت الحالي ، تمهيدًا لعقد المؤتمر العام للحزب، وإعادة انتخاب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، طبقًا للائحة الداخلية للحزب.

وإلى نص الحوار..

– بدايةً نحب نتعرف على سيرتك الذاتية كقيادة حزبية .

اسمي محمد نبيل حسن ، عمري ٢٦ عاما ، من مواليد محافظة الجيزة، عضو بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي منذ عام ٢٠١٤ وترشحت وفزت بمنصب رئيس اتحاد شباب الحزب عن محافظة الجيزة عام ٢٠١٥ وحتى الآن .

– لماذا اخترت الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي؟

لأني وجدت أن أفكار الحزب تناسبني وذات طابع خاص غير موجود في باقي الأحزاب السياسية الحالية، وأيضا أيدولجية الديمقراطية الاجتماعية كفكر عام اعتقد أنها الأنسب لنا في الوقت الحالي كدوله .

– ما تقييمك لأداء الحزب خلال الفترة الماضية بشكل عام، وبشكل خاص تقييمك لأداء الحزب خلال العام الحالي ٢٠٢١ ؟

الحزب تعرض لعدد من النكسات خاصة فيما يتعلق بالمعتقلين من الحزب مثل إسلام مرعي أمين التنظيم السابق، وزياد العليمي وكيل المؤسسين، وخليل رزق عضو الحزب وغيرهم ، ولكن استطاع الحزب خلال الفترة الماضية تجميع قوته وبدأ في إعادة هيكله عن طريق الانتخاب بدأت ومستمرة حتى الآن .

– كيف ترى من خلال عملك السياسي ، وضع الأحزاب السياسية فى ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي؟

وضع الأحزاب السياسية حاليا ليس بأفضل حال ويمكن أن يكون أفضل وهناك ثقة في احتمالية حدوث انفراجه سياسيه تسمح بتقوية الأحزاب خاصة بعد إصدار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأيضا تقرير التنمية البشرية تحت رعاية الرئيس وتوجيهاته وربما تكون هذه بداية الانفراجة الحقيقية .

– من خلال رؤيتك ، كيف نصل إلى وضع سياسي جيد للأحزاب سواء من خلال المشاركة فى الانتخابات أو المشاركة في الحكومة ، وما رأيك فى التحالفات الانتخابية، والتحالفات السياسية ؟

يوجد عامل على الدولة، وعامل على الأحزاب السياسية لنصل إلى هذا الوضع ..
أولا- عامل الدولة : يجب على الدولة أن تعلن بكل وضوح من خلال الإعلام أو الأجهزة المعنية أن العمل السياسي شئ مهم وضروري للاستقرار سواء كان اجتماعي أو اقتصادي، وأيضا يجب أن يتم على التوازي فتح المجال مره أخرى لاتحادات الطلبة سواء في المدارس أو الجامعات لتدريب الشباب على الانتخاب، وأيضا تنقيح الثقافة الشعبية المستمرة منذ ٦٠ عاما بأنه يجب أن يكون هناك حزب واحد فقط .

– هل فكرت في الترشح في انتخابات الحزب القادمة ، وأي منصب سوف تترشح عليه ، وبرنامجك الانتخابي ؟

أفكر في الترشح على منصبين لم أحسن أيهم سأترشح عليه الأول، أمين المجالس الشعبية المحلية المركزي، والثاني أمين قطاع الأعمال وفور الاستقرار على المنصب سأطرح برنامجي الانتخابي .

– كأحد شباب الحزب ، كيف ترى وضع الشباب الآن في مصر، ولماذا يعزف الشباب عن المشاركة السياسية، ورسالتك للشباب لدفعهم للانضمام للأحزاب السياسية ؟

اعتقد أن الشباب السياسي الآن ربما يكون في أفضل أحواله خلال سنوات عديدة ماضيه وعليه أن يستغل فرصه دعم القيادة السياسية للشباب ربما قد لا تتكرر مره أخرى .

– ما تقييمك لأداء نواب الحزب في مجلسي الشيوخ والنواب ؟

أداء نواب الحزب سواء في مجلس النواب أو الشيوخ أداء ممتاز جدا وعلى غير المتوقع خاصة أن غالبية النواب يدخلون لأول مره وكان أدائهم فوق الممتاز وكان هناك نشاط كبير منهم في العديد من الملفات .

– برأيك ما هي أهم الملفات التي سوف تطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للاهتمام بها خلال الفترة القادمة؟

أولا: ملف المحليات، وقد شارك الحزب في هذا الملف في اللجنة التنسيقية للمحليات مع عدد من الأحزاب السياسية، وأرى أن هذا ملف هام يجب الاهتمام به خاصة في ظل مبادرة حياه كريمه فوجود مجالس محليه منتخبه تراقب تنفيذ هذه المبادرة سيكون له العديد والعديد من الفوائد .

ثانيا: ملف العمال، وأيضا يشارك الحزب مع عدد من الأحزاب السياسية في هذا الملف ولدينا داخل الحزب المهندس إيهاب منصور وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، الذي يولي اهتماما خاصا بهذا الملف .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار