مجمد ابو قريش يكتب..الاتصالات وقضايا المجتمع— التحول الرقمى والواقع المصرى

 

مقدمه——
لا يوجد اى معنى للتحول الرقمى بدون استخدام التكنولوجيا لتحسين معيشتنا واحترام حقوق الانسان الاساسيه كالخصوصيه والامن– تعتبر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الاداة الاكثر فاعلية فى عصرنا الحديث لتحويل حياة المجتمعات وتحسين احوال البشر —- لقد دخلت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتم توظيفها في شتئ مجالات حياة البشر وبها قد أمتلكت البشرية أداة راقية بها يتمكن الفقراء في القرى الفقيرة والصحراء الشديدة القسوة والمناطق الاكثر تخلفا فى العالم والنجوع والاحياء الشعبية والمهمشين وذوي الاحتياجات الخاصه من تطوير أحوالهم المعيشية .——مجتمع المعرفة هو أن نمارسها . . بمعني أن تتخلل أمكانيات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات حياة أفراد المجتمع ويصبح هؤلاء الافراد يؤدون نشاطهم في حياتهم بأستخدام ماتتيحه تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات . . عندما ينتقلون يمكنهم حجز أماكن بالقظارات والسيارات والطائرات وعندما يطلبون المعرفة والمعلومات يستخدمون شبكات الاتصالات والمعلومات والانترنت وعندما يتعلمون يمكنهم من استخدام التعليم عن بعد اليكترونيا وعندما يطلبون العلاج والصحه وعندما يشاهدون الفنون ويطلبون الثقافة ويطلبون البيع والشراء . . ——-وفي الواقع المصرى يتزايد عدد البشر تحت خط الفقر عن اكثر من50% طبقا لتقارير التنمية البشرية
https://www.youm7.com/story/2016/7/26/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A1-27-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9/2816823
https://www.masrawy.com/news/news_economy/details/2018/1/21/1246468/%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A-54-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%84-%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A9-
وتنتشر المناطق الفقيرة والمحرومة ويزداد عدد المهمشين . .وهذا الحال يجب ربطة بتحديد الاوليات ونوع الخدمات المقترح انتشارها ومشاركة شركات التكنولوجيا العالمية –اى ربط خدمات الاتصالات والمعلومات بتوظيفها لتحقيق قيمة مضافة اجتماعيا ويؤدى تراكمها الى تحول كيفى لتحسين حياة البشر .وهذا المنهج فى النظر لدور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يؤمن النظام الاكفأ لجدوى دورها—-لقد بلغت التطبيقات التى يجرى الترويج لها فى عصرنا الحيث حدا رائعا حقا —خدمات الموبيل تى فى&&والحوسبة السحابية&والالعاب المطورة باستخدام المحمول لعمل شاتينج وتبادل الفيديو والصور ومشاهدة بعضهم من خلال شبكة الانترنت اون لاين وخدمات البيت الذكى اذ يمكن ارسال فيديو لمشهد الان الى تليفزيون المنزل—كذلك يتجة العالم بقوة للشبكة الموحدة المتكاملة خدمات الاتصالات وتدمج بين خدمات الثابت والمحمول سواء للاتصالات الصوتية والمعلوماتية ونقل الصور والفيديو والمعلومات وهذة تطرح خدمات جديدة لم تكن موجودة من قبل علاوة على ارتفاع كفاءة وجودة الخدمات الحالية –وخدمات التليفزيون المربوط بالانترنت ويقدم برامجة المذاعة لايف وكذلك عند الطلب –ومع التقدم التكنولوجى تتجة أسعار خدمات الاتصالات والمعلومات الى الانخفاض—وانتشرت خدمات البرود باند والمقصود بها الحصول على ارسال واستقبال الخدمات مثل الارسال التليفزيونى والصوتى والمعلوماتى والفيديو بسرعات فائقة وفى اى مكان كالسيارة وفى الطريق والمنزل واتاحة الاستخدام لمجالات متعددة كتوليد الطاقة والاجهزة الحكومية والخدمات البنكية والتعليمية والصحية والثقافية
البنية الاساسية لشبكات الاتصالات والمعلومات في مصر تحتاج لتطوير (السيستم واقع-لفظ شائع في مصر)–، فرص الاستثمار-تحتاج لترشيد – لتخدم متطلبات التنميه المحليه—. . وجود فجوة كبيرة بين ماتعلمه الجامعات المصرية وبين احتياجات سوق الاعمال . . وأن مصر شهدت في الاونة الأخيرة نوعا من التغيير فالاستثمار الاجنبي المباشر قد تزايد وبعض الشركات المحلية قد تنامت وهذه المتغيرات تحتاج لنوعية جديدة من المتعلمين فالجامعات المصرية لاتنتج تلك النوعية التي يحتاجها سوق الاعمال حاليا— ولكي نحقق تقدما في ذلك يجب علي الجامعات المصرية أن تغير من طرائف التعليم والتخلي عن طرائق التعليم الفارض للوصاية علي عقول الطلاب وترك مساحه الابداع خاليه أمامهم ، ومن المفهوم أن هذه الجامعات ليست لديها الموارد التي لدي الجامعات الغربية ولكن علينا أن نتعلم أن نعمل كثيرا بموارد أقل حتي نحقق الهدف القومي—- التحديث التكنولوجي والكفاءة المحسنه في الاداره وتوزيع المناهج الدراسية يمكن أن تؤدي الي تحسين معدل التعلم ورفع مستوي تعليم العلوم والتكنولوجيا لطلاب الجامعات مما ينتج عنه توسيع قاعدة المتعلمين من السكان . . وهذه القاعدة العريضة من المتعلمين توفر بدورها لمصر مهارات للموارد البشرية . . وهذا بالتالي يعود علي معدلات التنمية والنمو الاقتصادي وتحقيق درجة عاليه من الاستقرار الاجتماعي —– أن التقدم التكنولوجي والعلمي للسكان يجلب ايضا الاستثمار الاجنبي والترويج لشركات لتطوير البرمجيات تلتزم بتصميم وبناء نظام وبرامج متطورة تعتمد بالاساس علي شبكة الانترنت وتمكن المدربين من الوصول لأفضل نتائج من المواد التعليمية وتمكين المدربين باستخدام السوفت وير من تخليق وتسليم ومراقبة مدي فاعلية نشاطهم التعليمي بكافة انحاء العالم . ويمتد الترويج لمنتجات السوفت وير من الشركات الاجنبيه يعتمد علي الفيديو ، الصوت ، غرف الدردشة ، الصورة المرئية بأستخدام الويب كاميرا ( وهنا يثار تساؤل هل شركات تطوير البرمجيات المصرية والعربية اذا أرادت أن توظف وتوجه جهودها لانتاج مثل هذه الانظمة التعليمية . . الا تستطيع واذا كانت الشركات العالمية تركز وتوجه جهودها لمثل هذه المشاريع بأعتبار أمكانية تسويقها عالميا . . كانت صناعة الاتصالات محدده بالشركات التي تقدم خدمات الاتصال ( المشغلين ) ، ومصنعي المعدات والاجهزة والمهمات مثل الفيبراوبتيك ، مشغلي خدمات المحمول ، مصممي الرقائق الدقيقة ، وشركات الكوابل ، وفي السنوات الأخيرة أمتد تعريف خدمات الاتصالات ليشمل مقدمي خدمات الانترنت ، مقدمي خدمات التطبيقات) (يضاف اليها كثيرا من)الكيانات التي تتعامل مع خدمات الاتصالات . . والآن يذهب كل هذا مع الريح فالصناعة ذات التريليون دولار تخضع لتغيرات رئيسية في أوجه كثيرة تجعل الامور تثير الدهشة أكثر من أي وقت مضي . تصاعدت في الأونة الأخيرة الاتجاه الي التوحيد / التقارب / الاندماج . . أنه العوده الي الوحدة مرة آخري ولكنها يالها من عودة . . أندماج التجارة ( $28 ) تريليون دولار ، الاعلانات $ 600 بليون دولار ، التسلية والترفيهية $ 1.3 تريليون دولار . . كل هذه الصناعات تندمج مع الموبيل والانترنت ينتج عن هذا الاندماج سوقا ذو حجم هائل واستثمار ضخم بقدر لايصدقه عقل وخصوصا في السوق الخاصه بالميديا الرقمية ( الصوت ، الفيديو ، خدمات النطاقات العريضة ، خدمات المحتوي عند الطلب ) . . هذا الاتجاه له عده تأثيرات علي التعليم ، الوظائف ، الاستثمار ، خلق القيمة ، الاعمال التي لها أنعكاسات علي تحسين مستوي المعيشة للافراد والتحسين المستمر الانتاجية ، اتصال البشر ببعضهم ، الترفيه ، الامان ، العناية الصحية . . وتحت أسم الاعمال والاستثمار
تثبت تجارب عديده من دول العالم المختلفه أنه لاسبيل لتطوير اساليب البحث العلمي وهذا ثابت من تجارب أخري كالصين والهند وماليزيا وكوريا . . أنه يجب تعيين وتحديد مشاكل المجتمع المحلي بواسطة أهله أولا ووضع تصورات أولية لسبل حلها وبالتالي التطور والتنمية ومايصعب أولا علي أهل المجتمع المحلي نستدعي الخارج للتقدم لحله . . أي يجب أن نطرح نحن وبالاساس ماهي المشاكل التي لدينا التي يجب أن يدور حولها وعنها البحث العلمي أي مايسمي بالقضايا الرئيسية للبحوث والتطوير والخاصه بمجتمع ما وبالتالي لايفترض أن تأتي الينا وصفات جاهزة من الخارج قد لاتدخل في نطاق أولوياتنا
-واذا نظرنا حولنا في دول العالم المختلفه نجد أن هناك تجارب عديده نستخلص منها —كدروس مستفاده — يرتبط التحول الرقمى بالاجابه على سؤال كيفية تحقيق أفصى قدر من استخدام التكنولوجيا الرقميه لصالح جميع الناس وليس فقط لصالح سكان المدن الكبرى –ونجد أيضا الاهتمام ببناء البنيه التحتيه بكافة المناطق الماهوله بالبشر في النجوع والصحارى والقرى الفقيره بهدف توصيل جميع مناطق البلد بالنطاق العريض بحلول الأعوام القريبه التاليه ويستعينون بانترنت الأشياء والبيانات الكبيره والسحابيات كداعم ومساعد لشركات الاتصالات لتحويل نماذج اعمالها –—كذلك تستهدف خطط التطوير في تجارب دول العالم التي حققت نقله حضاريه نحو مجتمع المعرفه الهيئات التنظيميه والتشريع ويسعون للانتقال من قانون تقليدى ينظم توفير الاتصالات ألى قانون ينظم الخدمات ونجد أيضا -التطبيب عن بعد بتطوير أجهزة الرعايه قبل الولاده فهناك العديد من المناطق وفى بلاد مزدحمه مثل اليابان والتي يندر فيها وجود أطباء التوليد وبذلك تضطر المرأه الحامل في بعض الأحيان للسفر لأكثر من ساعه لمراجعة الطبيب مما قد يشكل عبئا عليها كبيرا –وعن طريق الجهاز المحمول لمراقبة قلب الجنين من مرقاب لمعدل ضربات القلب لدى الجنين وتقلصات الرحم لدى الام ومن ثم ينقل البيانات الى الأطباء لتمكينهم من متابعة حالة الجنين عن بعد ومثلا فى كوريا الذكيه –اذ خرجت من الحرب في منتصف الخمسينات وكانت من افقر الاقتصادات في العالم –وبعد عدة عقود من التدخلات الحكوميه والاستثمارات في مجال التكنولوجيا الحديثه ——-في كوريا ينظرون للتعليم باعتباره سلما للتغلب على الفقر ولقد تم ادخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على جميع مستويات النظام المدرسى لتعزيز المتعلمين في القرن الحادى والعشرين —وللتغلب على الفجوه الرقميه بين المتاطق الحضريه والريفيه في البلد تم نشر شبكة تقارب النطاق العريض منذ عام 2004 وتبلغ ميزانية البحث والتطوير 5%من الناتج المحلى (91مليار دولار)—–وفى في ماليزيا –الابتكار الرقمى من اجل المنافع الاجتماعيه والاقتصاديه للبلد—والسياسات ليست للتنظيم فحسب بل للتمكين

وخلافا لاعتقاد البعض أن الذكاء الصناعى سوف يقضى على الوظائف –فهذا غير حقيقى بالمره فلن يتم القضاء على الوظائف وأنما سوف تتغير ببساطه —-هناك 3.9مليارات غير موصلين بالانترنت وهذا يشكل عائق أمام وصول الخدمات ومنها على سبيل المثال الخدمات الماليه الجديده ألى هؤلاء الناس (1.2مليار شخص ليست لهم هويه رسميه ومسجله –2.9 مليار ليس لهم حساب مصرفى –سوف يعتمد النمو الاقتصادى في المستقبل في كثير من البلدان بشكل متزايد على الابتكار التكنولوجى المحلى وذلك لأن اجتذاب الاستثمارات ليس ميسورا دوما بالنسبه للعديد من المشاريع التقنيه الجديده في الأسواق الناشئه
اذا ماذا علينا ان نفعل لسد هذة الفجوة –(بمراجعة كتابات وتوصيات لندوات عقدتها جمعية مهندسى الاتصالات حاضرها الدكتور نبيل على&والدكتور محمد رؤوف حامد والأستاذ شوقى جلال والدتور نادر فرجانى يمكننا الخروج بالتوصيات التاليه بشأن التحول الرقمى وكذلك صياغه لرؤيه مستقبليه للتحول لمجتمع المعرفه)
– ضرورة تناول قضية العلم والتكنولوجيا فى سياقها الاجتماعى باعتبار أن العلم هو أحد نواتج البيئه الاجتماعيه فى اى بلد ومدى مناصرتها لقيم العلم ويجب أن تكون هناك عزيمة وارادة سياسية لبناء نسق للتطوير التكنولوجى بكل ما يتطلبه ذلك من أعباء ماليه
– فى العصر الحديث يتحول العلم والتكنولوجيا الى أداه للهيمنه —–ولكسر حلقة التبعيه العلميه من قبل دول العالم الثالث يتطلب ذلك جهدا لكنه ممكن أذا توفرت الاراده والعزيمه ووضوح الاهداف والتخطيط السليم ودراسة تجارب الدول الاخرى والاستفادة منها الدروس المستفاده من تجارب دول العالم النامى لتوظيف الانترنت فى التنمية
– التعامل مع قضية توظيف الانترنت فى التنمية من منظور متكامل ولا يجب اختزالها فقط فى موضوعات تقنية غايتها النهائيه توصيل خدمة الانترنت لكل مواطن فى الدولة بتكلفة رخيصة أو مجانا بل هى قضية أقتصادية سياسية وقانونية متكاملة الابعاد
-هناك عوامل خمسة يجب أخذها فى الاعتباروهى توفير الخدمة – حاسبات رخيصة – تحرير للمعلومات – محتوى محلى – حماية للملكية الفكرية وذلك حتى يمكن توظيف الانترنت فى التنمية ورفع معدلاتها – ضرورة توسيع وتحسين مستوى مصادر المعرفه والمعلومات المتاحه للجماهير من خلال تشجيع تحولها للعصر الرقمى والترويج والعمل على وصول عادل ومنصف لهذه المعلومات من قبل الجميع وبشكل خاص من خلال الانترنت
– تهيئة المحتوى والتطبيقات للاستجابة للاحتياجات المحلية بواسطة المؤسسات أو الكيانات المحلية تعتبر مقياسا حيويا فى عملية توظيف الانترنت فىالتنمية
– أن توفير وتحرير المعلومات التجاريه والاقتصادية والاجتماعية غير الخاضعه لضرورات الامن القومى فيما بين وحدات الجهاز الادارى والاقتصادى للدولة يساهم فى التوظيف الفعال للانترنت فى التنمية
– يجب أن تحظى العوامل الخمسة مجتمعة بنفس درجة الاهتمام الذى حظى به البعد الخاص باتاحة الخدمه
– القدرة على الانتاج الذاتى والتسويق وحركة عناصر الانتاج والاستفادة من حوافز النمو تمثل الشروط والوسائل الفعاله لتحقيق التقدم التكنولوجى والتعامل بفاعلية مع بيئات تكنولوجية أخرى متطورة وبالتالى فعلى مصر والبلدان العربية القيام بتطوير اقتصاداتها بما يغرى الاخرين بالتعامل والتفاعل معها
– الى ماذا علينا ان نتطلع
1- أن تكون قضية المحتوي وتطويره علي رأس أولويات الخطه وهذا يربط مابين النمو الجاري بشبكات الاتصالات والمعلومات بأنتاج محتوي يتناسب معه ويحقق قيمة مضافة للانتاج الوطني
. 2- التوجه ناحية المصادر المفتوحة في تطبيقات الحكومة والجهات الاكاديمية والبحثية وقطاعات المجتمع الآخري . 3- التنسيق مع الوزارات والهيئات المختلفة في المجتمع وأدخال وسائل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كأحد العناصر الاساسية في مشروعات التنمية المختلفة
. 4- تعديل قانون الاتصالات والمعلومات بحيث يحدد قيمة معينة من أرباح الشركات العاملة في المجال وتوجيهها ناحية البحث العلمي (يحدث ببعض الدول كالصين)ويمكن أن تتناول التراخيص الصادرة لممارسة النشاط هذا البند
. 5- قضية توطين التكنولوجيا يجب أن تأتي علي رأس الخطة القادمة واعادة صياغة العلاقة مع الشركاء الاجانب علي أساس نقل المعرفة التكنولوجية وأقامة المشروعات التكنولوجية التي تحقق لمجتمعنا تسييد النمط الانتاجي
. 6- الفقر ليس مبررا للتخلف وتسييد منهج توظيف التكنولوجيا في شتي مناحي حياتنا لتدعيم تنمية الطاقات الانتاجية بالمجتمع . . هي ضرورة يجب أن ينتهجها أصحاب السياسات
. 7- الاهتمام بالمجتمع المدني بمفهومة الواسع وأنه لايقتصر فقط علي رجال الاعمال وضرورة التعاون معه لتحقيق الشفافية والرقابة والمحاسبة
. 8- الاهتمام المتزايد ناحية دمج شبكات الاتصالات الثابتة والمحولة ونقل المعلومات والعمل فورا علي توفير اتصالات رخصية للمجتمع(عكس مايحدث باعتبار الكمبيوتر سلع ترفيهيه) تحقيقا للاعلان العالمي لحقوق الانسان في أن الاتصالات حق أنساني
. 9- نشر خدمات الاتصالات والرخيصة في ذات الوقت في المناطق الفقيرة وذات الكثافة التليفونية المنخفضة& 10- مايزال نشاط شركات البرمجيات بعيدا عن مشروعات التنمية الانسانية والمجتمعية وغاية أمل هؤلاء هو عقد اتفاقيات للعمل من الباطن للشركات الاجنبية وليس بالضرورة الارتباط بالمشروع الوطني للتنمية ويجب أعادة مراجعة هذا النهج وربط نشاط هذه الشركات بالمشروع الوطني للتنمية المستقلة في مصر في المقام الأول ويجب تنمية الطلب المحلي علي منتجات البرمجيات مثل استخدامها في المشروعات الحكومية وتطوير المحتوي الوطني مع ضرورة تكثيف التعاون بين وزارة الاتصالات والتعليم والبحث العلمي .

محمد ابوقريش
mabukrish@yahoo.co.uk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار