أمين القاهرة بالمصري الديمقراطي الاجتماعي: التعليم والصحة يجب أن يكونا عماد أي خطة تنمية
– المهندس بهاء ديمتري: نسعى لشرح المشاكل التي يمر بها المواطنون ورفعها للبرلمان عن طريق نوابنا لحلها
– هدفنا تعريف الناس بفكر الديمقراطية الاجتماعية وجذب عضويات جديدة للحزب
– معظم الدول الأوروبية حاليا تحكمها حكومات ديموقراطية اجتماعية وحين ننادي بتبني هذا الفكر نختصر سنوات طويلة خاضتها دول العالم المتقدم
– نهدف لتوصيل رسالة للناس بأن الاهتمام بالتغيرات المناخية لم يعد ترفا حيث أصبحت هذه الأوضاع المتردية تمس الانسان يوميا في رزقه وصحته
قال المهندس بهاء ديمتري، أمين محافظة القاهرة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو الهيئة العليا للحزب، إن التعليم والصحة يجب أن يكونا عماد أي خطة تنمية، مشيرا إلى أن الحزب يسعى دائما إلى شرح المشاكل التي يمر بها المواطنون في هذا الصدد ورفعها إلى البرلمان عن طريق نواب الحزب للعمل على حلها، هذا فضلا أيضا عن مساعيه للتواصل مع المسئولين لهذا الغرض.
وأشار ديمتري، في تصريحات صحفية إلى أن الحزب يسعي لتعريف طبقات الشعب بفكر الديمقراطية الاجتماعية ومن ثم جذب عضويات جديدة إلى الحزب، لافتا إلى أن معظم الدول الأوروبية حاليا تحكمها حكومات أحزاب ديموقراطية اجتماعية وبالتالي حينما ننادي أن تتبنى الحكومة فكر الديموقراطية الاجتماعية فنحن نختصر سنوات طويلة خاضتها دول العالم الحر حتى تصل إلى هذا المستوى من النضج الفكري والأداء المؤسسي السلس لتحقيق كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب بأجمعه.
وكشف أمين محافظة القاهرة عن وجود خطة للتواصل والتقارب مع محافظ القاهرة ونوابه ورؤساء الأحياء بالتعاون مع نواب الحزب في البرلمان بغرفتيه لنقل مشاكل الناس التي نراها وتصلنا عن طريق أعضائنا في كافة أقسام العاصمة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك مساعي لعقد لقاءات في أماكن تجمع المواطنين للتعرف أكثر على مشاكلهم والتدخل لدى المسئولين لحلها.
وفيما يتعلق بالملفات المهمة التي تشغل العالم حاليا وتفاعل مصر معها، قال أمين القاهرة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن ملف البيئة والتغيرات المناخية يأتي على رأس هذه الملفات التي يعمل عليها الحزب، كاشفا عن أن الحزب أعد خطة للتعريف وتوعية بخطورة الوضع البيئي العالمي حالياً وصولا أن تتوافق رؤية الدولة والحزب الى ضرورة العمل الجاد والمتواصل لإنقاذ الكوكب من هذا الوضع المظلم، كما يسعى الحزب إلى توصيل الرسالة بأن الاهتمام بالتغيرات المناخية لم يعد ترفا أو مثالية من بعض المثقفين حيث أصبحت هذه الأوضاع المتردية تمس الانسان يوميا في رزقه وصحته وصحة من يعولهم.