ريمون ناجى يكتب كم أندرو مات بين «الخدمة والتجارة »؟
السادة الرعاة.. تذكروا جيدًا قول الكتاب « أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ»، واتسأل هل يعمل احد على تحقيق الأية الكتابية «إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلًا فَيَكُونُ آخِرَ الْكُلِّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ»، إم أن الغالبية العظمي سينطبق عليه «وَيْلٌ لِلرُّعَاةِ الَّذِينَ يُهْلِكُونَ وَيُبَدِّدُونَ غَنَمَ رَعِيَّتِي، يَقُولُ الرَّبُّ» مات أندرو ميشيل وضجت السوشيال ميديا بما حدث معه من إهمال وتقصير خدام وكهنة ورعاة، مات لأنه وجد نفسه وحيدًا مهان وسط أسوار كنيسته وبيت الله ؟! كم من أندرو مات ولم نسمع عنه -مئات أو ألوف- كم من الشباب ضل الطريق ووصل إلى هوة الالحاد او سار في درب الموت بالانتحار أو غيرها بسبب الجفاء والتعالي بسبب انانية المسؤول بسبب تأليه البشر .
كم من شخص عثر بسبب خدام و رعاة وكهنة، وكم من كهنة حولوا الخدمة إلي تجارة يبتاعوا اشكالها مقابل الظرف أو الهدايا والهبات ويحاولون تبرير الأمر بأن خادم الكتاب من الكتاب يأكل، ولكن وضعوا بصماتهم لتخدم اتجاهاتهم .. بالطبع يأكل ويشرب ويبدل سياراته الفارهة ويقطن الفيلات والتجمعات العامرة ويقضي عطلته في السواحل أو المنتزهات العالية، وإذا مرض طار إلى دولة أجنبية لتلقي العلاج والدواء ولو كان دور برد لاسامح الله !!! ليس تعميم شامل ولكن الغالبية العظمى تنتهج فكرة الوظيفة لا الخدمة الحصاد وليس العطاء، التعالي والاتضاع ،حقًا ان التعميم غير صحيح بالمرة ولكن الغالبية العظمى تحولوا من خدام إلي تجار.
لوهلة واحدة توقفت اتسائل كم مرة زارني في بيتي كاهن للافتقاد بعيدا عن الحجة الزائفة “فيروس كورونا”، على مدار 6 سنوات لم يدخل بابي سوي أب اعترافي الحبيب القس مكاريوس فهيم الذى يخدم على بعد 54 كليو متر، علمًا بأن أقرب كنيسة بيننا عدة أمتار تقع في الشارع المجاور. كوني صحفيًا مسؤولا عن تغطية الملف القبطي لسنوات هذا عددها ولدى علاقات محبة ومصادر داخل القطاع لم التقي البابا البطريرك باعتباري ابننا للكنيسة ولامرة واحدة بينما كانت اللقاءات التي نراه فيها رسمية او صحفية، فما هو الحال مع العامة وليس الخاصة.
لدى آباء اساقفة اراهم حقًُا نموذجًا في الخدمة والرعاية الجأ إليهم بطلب النصيحة والسؤال حينما تضيق الدنيا لاجد منفذًا وراحة وسبيل، وحينما اتفرس في حالهم اجد هؤلاء الأباء “رهبانا بحق” ولكنهم شبه مهمشين داخل مجمع الأساقفة،فإن الواقع يفرض ضلال السواد على القلوب من القهرة على حالنا. لدى بالطبع أصدقاء وكهنة محبوبين إلي قلبي من الكنيسة القبطية وغيرها، واجد يوميًا رسالة افتقاد ومحبة منهم او نصيحة وأية او اتصال للسؤال، او معايدة رقيقة، ولكن الخدمة في صورتها الأشمل تبدو ضيقة للغاية، ويبدو ان قلة قليلة هي من تخدم قطاع كبير لا يجد من يحنو عليه.
الخدمة والتجارة السادة الرعاة.. تذكروا جيدًا قول الكتاب «أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ»، وتسأل هل يعمل أحد على تحقيق الآية الكتابية «إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلاً فَيَكُونُ آخِرَ اَلْكُلّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ»، أم أن الغالبية العظمى سينطبق عليه «وَيْلٌ لِلرُّعَاةِ اَلَّذِينَ يُهْلِكُونَ وَيُبَدِّدُونَ غَنَمَ رَعِيَّتِي، يَقُولُ اَلرَّبّ» مات أندرو ميشيل وضجت السوشيال ميديا بما حدث معه من إهمال وتقصير خدام وكهنة ورعاة، مات لأنه وجد نفسه وحيدًا مهان وسط أسوار كنيسته وبيت الله؟! كم من أندرو مات ولم نسمع عنه- مئات أو ألوف- كم من الشباب ضل الطريق ووصل إلى هوة الإلحاد أو سار في درب الموت بالانتحار أو غيرها بسبب الجفاء والتعالي بسبب أنانية المسؤول بسبب تأليه البشر.
كم من شخص عثر بسبب خدام ورعاة وكهنة، وكم من كهنة حولوا الخدمة إلي تجارة يبتاعوا أشكالها مقابل الظرف أو الهدايا والهبات ويحاولون تبرير الأمر بأن خادم الكتاب من الكتاب يأكل، ولكن وضعوا بصماتهم لتخدم اتجاهاتهم.. بالطبع يأكل ويشرب ويبدل سياراته الفارهة ويقطن الفيلات والتجمعات العامرة ويقضي عطلته في السواحل أو المنتزهات العالية، وإذا مرض طار إلى دولة أجنبية لتلقي العلاج والدواء ولو كان دور برد لأسامح الله!!! ليس تعميم شامل ولكن الغالبية العظمى تنتهج فكرة الوظيفة لا الخدمة الحصاد وليس العطاء، التعالي والاتضاع حَقًّا أن التعميم غير صحيح بالمرة ولكن الغالبية العظمى تحولوا من خدام إلي تجار. لوهلة واحدة توقفت أتساءل كم مرة زارني في بيتي كاهن للافتقاد بعيدا عن الحجة الزائفة “فيروس كورونا”، على مدار 6 سنوات لم يدخل بابي سوي أب اعترافي الحبيب القس مكاريوس فهيم الذي يخدم على بعد 54 كليو متر، علمًا بأن أقرب كنيسة بيننا عدة أمتار تقع في الشارع المجاور.
كوني صَحَفِيًّا مسؤولا عن تغطية الملف القبطي لسنوات هذا عددها ولدى علاقات محبة ومصادر داخل القطاع لم التقي البابا البطريرك باعتباري ابننا للكنيسة ولإمرة واحدة بينما كانت اللقاءات التي نراه فيها رسمية أو صحفية، فما هو الحال مع العامة وليس الخاصة. لدى آباء أساقفة أراهم حَقًّا نموذجًا في الخدمة والرعاية الجأ إليهم بطلب النصيحة والسؤال حينما تضيق الدنيا لأجد منفذًا وراحة وسبيل، وحينما أتفرس في حالهم أجد هؤلاء الآباء “رهبانا بحق” ولكنهم شبه مهمشين داخل مجمع الأساقفة، فإن الواقع يفرض ضلال السواد على القلوب من القهرة على حالنا.
لدي بالطبع أصدقاء وكهنة محبوبين إلي قلبي من الكنيسة القبطية وغيرها، واجد يَوْمِيًّا رسالة افتقاد ومحبة منهم أو نصيحة وأية أو اتصال للسؤال، أو معايدة رقيقة، ولكن الخدمة في صورتها الأشمل تبدو ضيقة للغاية، ويبدو أن قلة قليلة هي من تخدم قطاع كبير لا يجد من يحنو عليه.