برصيد تاريخى ورؤية استراتيجية .. فريد زهران يقود قائمة «التقدم» لخوض انتخابات المصري الديمقراطي الاجتماعي

 

 

نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، لإعلان ترشح قائمة «التقدم» التى يترأسها فريد زهران خوض الانتخابات المقبلة.

وأعلن السياسي المخضرم فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عناصر قائمة «التقدم» والتي تضم المهندس باسم كامل، المرشح على منصب الأمين العام بالحزب،

هذا ويستعد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى خوض الانتخابات الداخلية، على مستوى الهيئة العليا والأمانات فى السادس من شهر مايو المقبل، حيث تتنافس قائمة «التقدم» برئاسة فريد زهران، الرئيس الحالي، مع قائمة «التغيير» الذى يترأسها حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ.

من جانبه، قال رئيس الحزب الحالي، فريد زهران، خلال المؤتمر الصحفي:” سنظل الحزب الذى يدافع عن العدالة الاجتماعية واتخاذ مواقف سياسية ودولية حاسمة”.

وأشار زهران، إلى أن قائمة التقدم المرشحة على انتخابات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لديها رصيد تاريخي ممتد، مشيرًا إلى أنها صاغت رؤية واستراتيجية محددة بشأن التقدم بالحزب”.

وأوضح زهران، أن مفهوم التقدم، الذى هو شعار القائمة لا يتصل بالتغير فى المبادئ، بل بالتقدم فى الأداء والنهوض بالاستراتيجية مع الاستمرار فى نفس النهج القائم على العدالة وتحسين أحوال المصريين.

وتابع:” نسعى من خلال القائمة المعلنة إلى تقديم جيل جديد من الشباب، إذ ضمت عناصر سياسية مميزة، مشيرًا إلى ان القيادات بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى،  تسعى لان تتيح فتح الباب أمام الكوادر الشابة وجيل الوسط لتوبى المهام القيادية داخل الحزب “.

 وأشار،  زهران أن من بين المهام المُلحة أيضاً الملقاة على عاتق الحزب فى الفترة القادمة، إعادة الزملاء الذين تركوا الحزب، إما بالاستقالة أو بالابتعاد كلية عن أى نشاط حزبى، إلى صفوف الحزب مرة أخرى، وهو أمر قد بدأ بالفعل وبشكل قصدى وذلك من خلال إتاحة مواقع قيادية وتمثيلية لبعضهم قُبيل وأثناء وبعد الانتخابات البرلمانية، مما أدى بالفعل إلى عودة الكثيرين منهم، ونحن نعد بالاستمرار فى هذه الجهود الجادة والدءوبة والمخلصة من أجل استعادة الزملاء إلى صفوف الحزب دون أى شروط أو قيود تُقصى أو تستبعد أى زميل، فنحن لن نرفض اي زميل يرغب فى العودة، بل ونحرص على الحوار مع كل من ترك الحزب من أجل العودة، ولكن هذا الحرص نفسه على أن يضم الحزب كل ابناء التيار الديموقراطي الإجتماعي هو ما يدفعنا وبكل وضوح وحسم إلى رفض الإقصاء وإدانته فنحن لن نقبل على الإطلاق أن يكون من بين شروط عودة أى زميل ان يتم إقصاء أي زميل آخر!

وأكد زهران، على أهمية البناء على ما تحقق جراء مشاركتنا فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سمح لنا بوجود عشر نواب للحزب بالتواجد فى عشرة مواقع مختلفة، بالإضافة إلى ما أتاحته هذه الانتخابات من فرصة لتواصل ثمانية عشر مرشح فردى مع الناخبين فى ثمانية عشر موقع آخر، إن ما أتاحته فرصة الانتخابات للحزب من الانتشار والتواجد قد أدى إلى دخول أعداد كبيرة من الموطنات والمواطنين للحزب، وهو الأمر الذى يدفعنا إلى أن نعتبر أهم أهداف المرحلة المقبلة تنظيمياً هى دمج هذه العضوية الجديدة فى بنية الحزب من خلال التثقيف والتوظيف التنظيمى المناسب، ونجحنا في توسيع رقعة العضوية والأرتقاء بها هو نفسه الحل الوحيد لحل مشكلات تمويل الحزب، فالأحزاب الديموقراطية الإجتماعية يمولها أعضائها من الطبقات العاملة والوسطى ولا تعتمد أبدًا على تمويل رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن هذا قد يؤدي إلى مسار آخر متعلق برغبته فى النهاية للتحكم والسيطرة، وهذا لا يتوافق مع السياسية المركزية للحزب”.

واستكمل قائلا : “اننا نسعى لاتخاذ خطوات ملموسة فى اتجاه تسليم قيادة الحزب إلى جيل الوسط والشباب، وقد اتخذنا بالفعل عدة خطوات في هذا الاتجاه كان أبرزها وصول ثمانية من هذا الجيل إلى مقاعد البرلمان بغرفتيه، وكذا الحرص على أن يكون من بين مرشحى الفردى، الثمانية عشر، أربعة عشر مرشح من هذا الجيل، وقبل ذلك عكست الانتخابات التكميلية التى جرت فى الحزب عقب انسحاب بعض الزملاء على خلفية انتخابات رئاسة الحزب الأخيرة، رغبة القيادة وتوجهاتها بوضوح أكثر حيث وصل إلى موقع الأمين العام وأمناء التنظيم والعمل الجماهيرى والتثقيفى … الخ مجموعة من أبناء هذا الجيل الجديد الذى نريد له، وخلال المرحلة القادمة، أن يتسلم قيادة الحزب بالكامل، من خلال الحرص على أن يتلقى من الأجيال السابقة القدر الضرورى من المعارف والخبرات والاتصالات التى تمكنه من الاضطلاع بتحمل المسئولية فى الفترات التالية، ونحن لا نؤكد على رغبتنا فى القيام بهذه المهمة فحسب، فالرغبة وحدها لا تكفى، بل إننا نؤكد أيضاً أننا قادرون على تنفيذ هذه المهمة لأننا ببساطة نملك المعارف والخبرات والاتصالات، ولأننا قادرون ايضاً على نقلها للآخرين وفقاً لما تؤكده كل الشواهد و الخطوات التي قمنا بها فى السنوات السابقة”.

من جانبه، قال إيهاب الخراط، نائب رئيس الحزب للشؤون الحزبية:” قائمة «التقدم» تمثل هذه المواقف الوطنية المنحازة إلى الناس، ولن نتراجع عن الشعارات التطهرية”.

وأشار الخراط، إلى أن جوهر الديمقراطية، هي أننا نتجاوز الأخطاء ونستمر في عرض نموذج لمعارضة سلمية متماسكة.

واستكمل:” كنا عنصر رئيسي في جبهة الإنقاذ، ولازلنا نسعى إلى تقديم بديل مدني، وقد قدمنا بدائل ممكنة في حساب البيان الختامي للموازنة العامة للدولة.

وأضاف:” الديمقراطية الاجتماعية تعني أن تضع يدك في الأرض، ونحن نسعى إلى تحقيق مطالب الثورة من عيش حرية وعدلة اجتماعية، بالرغم من أننا نعمل في جو ليس به مساحة متسعة من الديمقراطية.

وفى سياق متصل، أكد المهندس باسم كمل، المرشح على منصب أمين عام الحزب، على أن أهم ما يميز قائمة التقدم هى أنها تضم مجموعة عمل لديها رؤية مشتركة.

 

وأشاد كامل بأعضاء الحزب المثثلين فى مجلسي النواب والشيوخ، قائلًا:” مواقفهم تعبر عن سياسات الحزب القائمة على العدالة الاجتماعية والحرية، ولو سألتني عن توقعي بشأن ما سوف يقولونه داخل البرلمان ستجدني أعرفها”.

وأوضح كامل، أن اختيار قائمة “التقدم” كانت تعتمد بشكل كبير على الكفاءات والعناصر المميزة، كما شملت أيضًا تنوع كبير سواء على المستوى الديني أو الفكري”.

هذا وتحدثت النائب مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب، عن تاريخ انضمامها إلى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حيث قالت:” أنا سبت شغلي وفضلت فى الحزب فترات طويلة”.

وتابعت عضو مجلس النواب:” هافضل فى الحزب ولن اتركه تحت أى مسمى وأى مقياس، وأفخر بأني ضمن كفاءات حقيقية تقدر تقدم للبلد كلها مش بس الحزب الكثير والكثير”.

واستكملت:” عندما دخلنا البرلمان لم نتنازل عن مبادئنا، ودائمًا ما نتخذ مواقف وانحيازات اجتماعية تعبر عن مدى تفاعل الحزب مع المواطنين”.

وفى سياق متصل، أكد النائب فريدي البياضي، أن اختياره لقائمة «التقدم»، من البداية محل فخر حقيقي، مؤكدًا على أنها الأنسب خلال المرحلة المقبلة.

وتابع:” كل شخص من الزملاء يصلح أن يكون فعلًا رئيس للحزب  والجميع سيتعاون من أجل النجاخ”.

وأكد البياضي، بأن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، من أكثر الأحزاب السياسية تعبيرًا عن تيار المعارضة، مشيرًا إلى أن هذه الشهادة جاءت على لسان رئيس البرلمان والأغلبية، مضيفًا:” الفوز سيكون حليفًا لنا فى النهاية.

من جانبها، قالت منى الشماخ، المرشحة على منصب أمانة الإعلام بالحزب المصري الديقراطي:” تحملت مسؤولية الإعلام الفترة الماضية، والقائمة تضم العديد من القيادات المميزة والتى تملك رصيد طويل من العمل السياسي”.

وتابعت:” القيادة مسئولية مش مناصب، والجميع يسعى إلى تحقيق أكبر قدر من النتائج ونأمل أن نصل بالحزب إلى أن يكون هو الحزب الحاكم”.

واستكملت:” المجموعة المرشحة ضمن قائمة التقدم، تضم مجموعة متناغمة والقيادة الحالية حافظت على وجود الحزب وعلى كيانه لفترة طويلة”.

هذا وتحدث النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، خلال المؤتمر الصحفي، عن القائمة والعناصر الموجودة بها وتطلعات الفترة المقبلة.

وقال محمود سامي:” المصري الديمقراطي الاجتماعي، هو الحزب الذى نحتاجه وقت الأزمات، إذ يضم عدد من الكوادر والقامات السياسية المتميزة.

وتابع:” نسعى للخروج من الانتخابات الحالية بمظهر ديمقراطي حقيقي، وأن نصبح مثالًا نحتذى به بين الأحزاب”.

وأشار سامي، إلى أن أداء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، دائمًا ما يشار إليه بأنهم يملكون البدائل، وليس فقط الانتقاد والمعارضة، وهذه أمور إيجابية للغاية.

وفى سياق متصل، أكد المحامي والحقوقي إسلام الضبع، نسعى خلال الفترة المقبلة إلى الاستمرار فى الدفاع عن الزملاء المحبوسين وأن نساهم فى تحقيق انفراجة لهم.

وتابع:” كنا فى حالة حماس شديد خلال تواجدنا فى ميدات التحرير، وعندما عزمنا الدخول إلى حزب سياسي كانت الأولوية بالنسبة لنا هو المصري الديمقراطي، إذ يعبر عن تطلعاتنا”.

من جانبه، قال إيهاب منصور، عضو مجلس النواب:” لقد اتخذ الحزب المصري الديمقراطي على مدار سنوات طويلة العديد من المواقف الوطنية، والتي كانت متسقة مع توجهاته الوطنية المستندة إلى شعارات العدالة والحرية”.

وأكد منصور أن قائمة التقدم بها كوادر حزبية قادرة على النهوض بالحزب، مضيفاً:” نحن قادرون على الحفاظ على مسار الحزب الفترة المقبلة”.

واستكمل:” سندخل الانتخابات المقبلة مجتمعين، وسنحقق الفوز بإذن الله”.

من جانبها، قالت أميرة عبدالعال:” فخورة بانتمائي لهذه القائمة، لأنها تضم قامات سياسية وصاحبة رصيد طويل في العمل السياسي والحزبي”.

وتابعت:” بإذن الله نقدر نشتغل ونستمر في تقديم بدائل حقيقية مبنية على أدلة وأسس، ونقدر نوصل لنتائج إيجابية على المستوى السياسي”.

هذا وقال محمد أبو طالب، عضو الهيئة العليا والمرشح على عضوية المكتب السياسي :” كنت ضمن الداعمين لفريد زهران في الانتخابات السابقة، والحزب خلال السنوات الماضية سار على نهج مستقيم وكان صوت الناس”.

واستكمل:” الحزب وقياداته دعموا فكرة تأسيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ونأمل تنفيذ ذلك مستقبلا”.

كما اشار على أن قائمة التقدم ممثلة فى كامل اعضائها وقائدها الاستاذ فريد زهران تبنت من اللحظة الأولى حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، حيث أن الحزب يتعامل مع هذا الملف من منطلق ان الأشخاص ذوى الإعاقة لهم حقوق يجب أن تشرع فى قانون وتم تنفيذ ذلك بالفعل فى قانون ١٠ لسنة ٢٠١٨ وتم تغيير فلسفة الدولة فى التعامل مع هذا الملف من منطلق ان لهم حقوق وليس من منطلق التعامل السابق منذ عشرات السنوات وهى صنع معروف او اتكال على الغير . مشيرا إلى أن قائمة التقدم لها رؤية مستقبلية للتعامل مع هذا الملف من خلال اكتساب المزيد من الحقوق. 

من جانبه، قال محمد صفي الدين:” لقد انضممت للجنة الشعبية لإعداد الدستور، وشاركت في حزب العدل، وفي ٢٠١٤ دخلت الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وكان لنا نشاط في المرحلة الأولى ويهمنا المنافسة بين القائمتين.

من جانبه، قال محمد خليل، مرشح أمين التنظيم المركزي:” عملت في مهام كثيرة داخل الحزب، وعملت في مجموعات كبيرة في وقت لاحق”.

واستكمل:” قائمة التقدم فيها حيوية وتفاعل، والفترة الحالية نأمل بناء الحزب تنظيميا وقائمة التقدم ستكون قائمة تقدم سياسي”.

وتضم قائمة “التقدم” التي ستشارك في انتخابات الحزب، السياسي المخضرم فريد زهران، وذلك على منصب الرئيس، بينما يترشح المهندس باسم كامل البرلمانى السابق ، على منصب الأمين العام.
وجاءت قائمة نواب الرئيس التي ستشارك في الانتخابات المقبلة كالتالي:-
١- نائب رئيس الحزب للشئون الحزبيه المهندس إيهاب الخراط.
٢- نائب رئيس الحزب للشئون التشريعية النائب محمود سامي.
٣- نائب رئيس الحزب للشئون الخارجية الدكتور النائب فريدي البياضي.
٤- نائب رئيس الحزب للشئون المالية والإدارية النائبة مها عبدالناصر.
٥- نائب رئيس الحزب لشئون المجتمع المدني نقيب المحامين السابق بمحافظة المنوفية خالد راشد.
٦- نائب رئيس الحزب للتخطيط والتطوير النائبة أميرة صابر.
هذا ومن المقرر أن يعلن الحزب المصري الديمقراطي، في ١٧ أبريل المقبل وبشكل نهائي عناصر قائمة 《 التقدم》التي ستشارك في الانتخابات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار